شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-11-21
 

إحتفال لمنفذية الهرمل بذكرى تأسيس الحزب

أقامت منفذية الهرمل احتفالأ بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، وذلك في صالة الزعيم – الهرمل، حضره الى جانب المنفذ العام وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من مسؤولي الفروع الحزبية، وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.

إستهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم  القت ناموس المنفذية كلمة تعريف رحبت فيها بالحضور، وأضاءت على معاني المناسبة، وجاء في كلمتها:

رائع هو تشرين بلادي، رياح تهب وتنثر البذار وأمطار تنهمر فتعمر الديار، فيغدو تشرين حاضناً كل شهور السنة، فيجعل كل يوم تشرينا وكل يوم تأسيسا، هذا هو تشرين بلادي، هكذا هو التأسيس عملية فعل مستمرّ وليست ذكرى.

تلا محصل مديرية الطلبة بيان التأسيس الصادر عن عمدة الاذاعة، ثم ألقى النسر أحمد موسى كلمة الأشبال وجاء فيها:

في السادس عشر من تشرين ينبلج نور سعاده ليعمّ أمة طالما رزحت في الظلام الحالك، إنه عمل الارتقاء بنا من التخلف ومن الشخصانية والاقطاعية والعشائرية والمناطقية الى الانتماء للأمة، ها هو فكر سعادة ومبادئه التي نسير على نهجها فهي العلاج الشافي لما تعاني منه سوريانا، إنه خلاصة الوعي في نفوس كل القوميين..

وختم: "نحن أشبال هذا الحزب نجدد العهد لزعيمنا بأننا لن نقبل بغير فكره وعقيدته، نبتاً صالحاً ينتشر في كل ربوع الأمة".

ثم تحدثت الرفيقة أصالة الفيتروني بإسم الطلبة وأشارت في كلمتها الى أن سعاده أسس الحزب في أوساط الطلبة الذين اعتبرهم نقطة الارتكاز في العمل القومي، فهم يشكلون عنصر تحرر من القيود والنخبة القادرة على حمل الفكر وقضايا الأمة ، وتابعت:"نحن الطلبة ,وجدنا في عقيدة سعادة الأجوبة الموضوعية والمنطقية للأسئلة التي تؤرقنا خاصة في هذه المرحلة القائمة على غربة أبناء الأمة عن قضاياها الأساسية، لقد شكل الوعي القومي عاملاً موحداً للقلوب والأفكار لنا كطلبة قوميين اجتماعيين، وعبرنا عن هذا الوعي التزاماً وقسماً أقسمناه أن ننتمي لهذه النهضة عاملين لحياة جديدة لأمتنا ولبلادنا".

بدوره ألقى ناظر العمل كلمة المديريات فقال: في ذكرى التأسيس نسترجع نضال زعيمنا التحرري ودعوته الى تحقيق إرادة  الشعب الساعي الى السيادة على نفسه ووطنه، وتوحيد القوى في سبيل بناء قوة قادرة على حماية مصلحة الشعب العليا، لقد أيقظ سعادة فينا الشعور القومي عندمت خاطبنا قائلاً:"لا إرادة تطغى بعد اليوم على ارادة شعبي، ولا قوة لأي دولة أجنبية مهما طغت وبغت، أن تمنع أمتنا من تحقيق مثلها العليا في الحرية والواجب والنظام والقوة.

كما اشار أنه ومن خلال الإحتفاء بعيد التأسيس إنما نؤكد على استمرارنا على نهج سعاده، نواجه الأوضاع الفاسدة في أمتنا مرددين مع زعيمنا: سواء فهمونا أم أساؤوا فهمنا فإننا نعمل للحياة ولن نتخلى عنها".

ختاماً ألقى ناظر الاذاعة كلمة المنفذية وجاء فيها: إن فعل التأسيس الذي قام به سعادة في السادس عشر من تشرين الثاني من العام 1932 أخرج الأمة من حالة التخبّط والفوضى الى حالة الجلاء والوضوح، ووضع يد الأمة على المحراث اتجاهاً واحدا نحو المكان اللائق بها هادية للأمم، أمة تضع أسس الحضارة الانسانية.

وتابع:"لقد أسس سعاده لحركة مناقبية أخلاقية في الدرجة الأولى تعمل لمصلحة الأمة، دليلاً على نزاهة عمل العاملين ينهلون من الفكر الذي تركه سعادة القائد والقدوة والشهيد، الشارع وصاحب الدعوة انتماءاً خالصا للنهضة وايماناً ويقيناُ بالنصر لا فرار منه".

لقد أسس سعاده لحركة تسير في اتجاه نقيض للزمن الانحطاطي وشكّل حالة انبعاث وتجدد، لكل مكامن القوة الفاعلة والمحيية والموحدة والتي ستغير وجه التاريخ وستحفظ الجغرافيا، وطناً واحداً لاتنازل ولا تفريط بأي شبر من أي بقعة من بقاعه، مدافعين عن حدوده منذ أقسمنا يميناً ان نذكر فلسطين والأحواز والاسكندرون وكيليكية ..

وأضاف:"إنه التأسيس لحركة شكلت عبر تاريخها الخطة النظامية المعاكسة للخطة اليهودية الهادفة الى اقتلاع شعبنا من أرضه، معلنة أن هذا العدو لن يكون له في ارضنا الا الهزيمة والانكسار ولن يكون لنا معه الا اتصال النار بالنار والحديد بالحديد، وان اليد التي ستمتد لتمنحه سلما لا يسلم للأمة بحقها ستقطع مع العنق، فكان لنا في حربنا معه ومع عملائه نسوراً عانقت المجد ببطولتها، من حسن البنا الى ميشال الديك الى وجدي وسناء ومالك ومريم ونورما ، الى نبيل العلم والمناضل حبيب الشرتوني الذي اقتلع رأس أفعى العمالة بتنفيذه حكم وارادة الأمة ذات أيلول، في يوم مجيد من أيام البطولة حين قضى على المجرم والعميل والخائن بشير الجميل".

وختم:"في ذكرى التّأسيس لا بدّ من التّأكيد على ما قاله زعيمنا أنّ  كلّ  عقيدة عظيمة تضع على عاتق أتباعها المهمّة الطّبيعيّة الأساسيّة الأولى، وهي تحقيق غايتها وانتصار حقيقتها وكلّ عقيدة يصيبها الاخفاق في هذه المهمّة تزول ويتبدّد أتباعها، وان انتصار عقيدتنا هو رهن بمدى تمسّكنا بهذا الفكر ومدى التزامنا بقسمنا السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ وبمدى الوعي القوميّ لدورنا، الّذي جعل منّا جنوداً في هذه النّهضة  وروّاد المقاومة وروّاد البطولة المؤمنه المؤيّدة بصحّة العقيدة .

وفي نهاية الاحتفال تم قطع قالب الحلوى الذي اعدّ للمناسبة، كما جرى تقديم هدية تذكارية للحاضرين عبارة عن صورة للزعيم وشعار الزوبعة ونسورها قدمتها مديرية الهرمل الأولى .


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع