شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-11-28
 

حفل عشاء لمديرية بسكنتا بمناسبة ذكرى التأسيس

أحيت مديرية بسكنتا التابعة لمنفذية المتن الشمالي ذكرى تأسيس الحزب فاقامت حفل عشاء في مطعم قصر الدلب ـ بكفيا، حضره الرئيس الأسبق للحزب الأمين مسعد حجل، منفذ عام المتن الشمالي وعدد من اعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام الضاحية الشرقية، عدد من أعضاء المجلس القومي، رئيسة مؤسسة رعاية اسر الشهداء، ومدير مديرية بسكنتا وأعضاء الهيئة.

كما جضر الحفل، الوزيران السابقان فادي عبود والياس بو صعب، ايدي معلوف ممثلا النائب ادغار معلوف، والاعلاميون: غسان الشامي، ديب عماد، ونزيه الخوري حنا، هيئة بسكنتا في التيار الوطني الحر، رجل الاعمال جورج عبود، عضو الهيئة التاسيسية في التيار الوطني الحر طانيوس حبيقة، رئيس بلدية بسكنتا الدكتور ايلي كرم واعضاء المجلس البلدية، وجمع كبير من المواطنين والقوميين.

ألقت الرفيقة غنوى الخوري حنا كلمة تعريف إستهلتها مرحبة بالحضور، ومن ثم تناولت معاني المناسبة وأشارت الى دور الحزب الوحدوي الجامع والحاضن لكل أطياف المجتمع في الأمة السورية، والعامل من أجل رقيهم وتقدمهم، فهو حزب يعمل من أجل توحيد الأمة وتحريرها من كل غاصب ومحتل، وتاريخه النضالي شاهد على على ما التزم به أعضاء الحزب.

والقى كلمة المديرية الرفيق هشام الخوري فقال: نحن حزب النهضة والابداع والنضال والصراع، حزب الحرية والديمقراطية والسيادة والاستقلال الحقيقي، حزبٌ يعمل من اجل ارتقاء الشعب بالفعل والشهادة والبطولة، حزب عقيدة الحياة التي وضعها قيدوم شهدائنا المعلّم انطون سعاده، الذي اراد من تأسيس الحزب ان لا تبقى افكاره كتباً على رفوف المكتبات يأكلها الغبار وتمحوها عاديات الزمان، بل أراد من تأسيس الحزب ان يكون حركة هجومية فاعلة في التاريخ، ورداً مباشراً على "سايكس بيكو" و "وعد بلفور" المشؤوم، أي رداً مباشراً على التقسيم، وثورة على المفاسد والاقطاع والمذهبية والرأسمالية والانانية الفردية والخيانة والعمالة.

وتابع: خمسة وثمانون عاماً من النضال والصراع، قوميون مدججون بمبادىء الواجب والنظام والحرية والقوة، قوميون وضعوا نصب أعينهم تحرير البلاد من الارادات الاجنبية وأصفاد الاستعمار ومخالب الترك وأنياب يهوه، كلُ ذلك من أجل حياة حرة كريمة، وهذه الحياة التي لا يحميها في العراك الا القوة، لذلك روى القوميون الاجتماعيون بدمائهم ترابَ لبنان وفلسطين والشام فكان الشهيدان حسين البنا وسعيد العاصي اللذان استشهدا على تراب فلسطين، لان فلسطين بالنسبة لنا هي البوصلة وستبقى المسألة والمعركة والهدف.

وقال: القوميون الاجتماعيون افتتحوا عهد البطولة في لبنان منذ شهيد لاستقلال الأول والأوحد الرفيق سعيد فخر الدين، وشهيد العلم اللبناني الرفيق حسن موسى عبد الساتر، إلى رصاصات الويمبي التي أطلقها الشهيد البطل الرفيق خالد علوان، إلى مواكب الشهداء مع الرفقاء وجدي الصايغ وعمار الاعسر وعلي غازي طالب والرفيقات نورما ابي حسان ومريم خير الدين وسناء محيدلي، وشهداء مواجهة مشروع التقسيم والفدرلة دفاعاً عن لبنان الذي أراده سعاده موئلاً للفكر الحرّ.

نحن من دافع عن وحدة لبنان وبذلنا الدماء والتضحيات في مواجهة مشاريع تخريبه وتفتيته، في حين كان البعض يتآمر على لبنان، من خلال دعوة العدو الصهيوني لاحتلال لبنان. وهذا البعض عاد اليوم من بوابة قرار قضائي مبتور، بحق البطل الامين حبيب الشرتوني، عاد ليتطاول على القوميين وحزبهم، علماً أن فعل البطل الأمين حبيب الشرتوني هو فعل مقاومة ضدّ الاحتلال الاسرائيلي وادواته وعملائه، وهذا الفعل كفله الدستور اللبناني والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان.

وقال: لولا المقاومة وأفعالها البطولية وتضحياتها، لكان لبنان لا يزال تحت الاحتلال اليهودي، لذلك نقول للذين يراهنون على النيل من المقاومة وأحزابها، كفى تطاولاً وكفى رهانات خاسرة.

وإننا نؤكد بأن استقرار البلد والمحافظة على أمنه وحماية سلم الأهلي، يتم من خلال المعادلة الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة)، فتحية الى هذا الثالوث الذي صمد وانتصر.

وحيا الشام الصامدة التي تقارع جحافل القتلة، لافتاً إلى أن الشام هي بوابةُ التاريخ وقلبُ الامة النابض، تواجه تقارعُ العثمانيون الجدد واليهود العنصريون وعربان مرتهنون.

وقال: نحن القوميون بزوابعنا ونسورنا نزود عن الشام ونقدم الشهداء والدماء على ترابها من كسب إلى اللاذقية وباب عمرو وصدد وحمص وصيدنايا وحلب وتدمر والسويداء، فتحية الى الشام قيادة وجيشاً وشعباً والى نسور الزوبعة الذي يرتقون الى قمم العز بطولة واستشهاداً.

وتحدث، عن الانتصارات التي يحققها العراق في مواجهة الارهاب، ووأد مخطط الانفصال، وقال: من سعى الى الانفصال لا يقرأ التاريخ ولا يعرف ان الجغرافيا هي التي تصنع التاريخ، وأن العراق سيبقى موحداً في مداه الجغرافي الطبيعي يتلألأ على ضفاف الفرات بجوار الشام، وان المشاريع المشبوهة التي تحاول طمس حقيقة بلادنا والغاء تاريخها العريق ستسقط وستذهب الى مزبلة التاريخ.

وختم بالقول:"نحييكم ونحيي اهلنا في بسكنتا ونؤكد ان بسكنتا راسخة في قلوبنا وعقولنا، نعمل من اجل رقيها يداً بيد مع الحلفاء والاصدقاء لتتلألىء بأبنائها وجبالها وتكون افضل لكل ناسها، كما نعاهد رفقاءنا الذين ناضلوا وضحّوا بأننا سنكمل المسيرة والصراع وننقل شعلة النهضة من جيل الى جيل في بسكنتا والمتن والامة لتبقي بلدتنا موئلاً للفكر الحرّ وبلادنا معقلاً للاحرار، بهذا الايمان نحن ما نحن وبهذا الايمان نحن ما.

وبعد الكلمات إستكمل الحفل ببرنامج فني أحياه الفنان أيمن أبو حيدر الذي قدم مجموعة من الأغاني الملتزمة، كما شارك الشاعر مرسال مدور بباقة من أشعاره وقصائده بالمناسبة.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع