أكد رئيس المجلس الأعلى أن الإستقرار الأمني يجب أن يوازيه إستقرار إقتصادي وأمن إجتماعي، بما يكرس معادلة الأمن والآمان، مطالبا الحكومة ايلاء الملفات الحياتية والمعيشية الأساسية كل اهتمام، لا سيما في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تثقل كاهل اللبنانيين.

وبحث رئيس المجلس الأعلى خلال لقائه عدداً من فاعليات مناطق الجنوب، شؤوناً إنمائية وحياتية، وأكد على أهمية اطلاق البرامج التنموية والخطط الكفيلة بتحقيق الإنماء المتوازن، والنهوض بالإقتصاد، والخروج من حالة الركود التي تنعكس سلباً على الوضع الإقتصادي العام.

ولفت إلى ان هناك مسؤولية على الدولة اللبنانية لأن تقوم بكل ما يلزم من اجل تعزيز صمود الأهالي في مناطق الجنوب، وهذا يتطلب اطلاق عملية الانماء على نطاق واسع وشامل.

وهنأرئيس المجلس الأعلى اللبنانيين وكل شعبنا، بمناسبة عيدي الميلاد ورأس وسنة، متمنياً أن تكون الأعياد مناسبات لتعزيز الوحدة، بمواجهة كل أشكال الفرقة والتنابذ والانقسام.

وإذ أعلن رئيس المجلس الأعلى إعتذاره عن عدم تقبل التهاني بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، فلأن شعبنا في فلسطين يتعرض لشتى صنوف الارهاب الصهيوني، ولأن قدسنا كما كل فلسطين تتعرض لخطر التهويد والتصفية، برعاية ودعم اميركيين.