إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

عائلات يابانيين "خطفتهم كوريا الشمالية" تلجأ الى المحكمة الجنائية الدولية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-01-19

أ ف ب - تريد عائلات يابانيين تشتبه بان كوريا الشمالي خطفت ابناءها، ان تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في اختفائهم وبمعاقبة كيم جونغ-اون، كما اعلنت جمعية للدفاع عن هذه الاسر الجمعة.

وستقدم هذه العائلات عريضة الى المحكمة الاسبوع المقبل في وقت تركز الاسرة الدولية على بيونغ يانغ وبرنامجيها النووي والبالستي.

وكانت كوريا الشمالية اقرت في 2002 انها ارسلت عملاء لها لخطف 13 يابانيا في سبعينات وثمانينات القرن الماضي من اجل تدريب جواسيسها على اللغة والعادات اليابانية.

وسمح لخمسة من هؤلاء المخطوفين بالعودة الى اليابان لكن كوريا الشمالية تؤكد ان الثمانية الآخرين توفوا بدون ان تقدم ادلة على ذلك.

من جهتها، تؤكد طوكيو خطف 17 من رعاياها لكن جمعية دعم العائلات تعتقد ان اختفاء عدد يصل الى 470 من اليابانيين يمكن ان يكون مرتبطا بكوريا الشمالية.

وقال كازوهيرو اراكي المسؤول في جميعة دعم العائلات لوكالة فرانس برس ان عائلات المفقودين وداعميها ستقدم عريضة "تطلب معاقبة (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ-اون واجراء تحقيق" في فقدان مئة ياباني يعتقد انهم خطفوا.

وذكرت وكالة الانباء اليابانية كيودو ان مسودة العريضة تشير الى ان عددا من المخطوفين يشكل "نسبة ليست ضئيلة" ما زالوا على قيد الحياة و"فرضت قيودا صارمة على تحركاتهم".

وتأتي هذه الخطوة في اجواء من التوتر الكبير المرتبط بكوريا الشمالية.

وبحث رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول ونظيره الياباني شينزو آبي هذه المسألة في طوكيو الخميس ووعدا بالدفع باتجاه ابرام اتفاق امني ثنائي جديد مهم.

وقالت الحكومة انها "تتعاون بشكل وثيق" مع عائلات المفقودين وداعميهم بشأن عريضتهم.

وكان تقرير للامم المتحدة حول حقوق الانسان في كوريا الشمالية قدر بمئتي الف شخص عدد الذين خطفوا من دول اخرى من قبل بيونغ يانغ خلال عقود.

ومعظم هؤلاء كوريون جنوبيون تركوا بعد الحرب الكورية (1950-1953) الى جانب مئات آخرين من لبنان وتايلاند وماليزيا وسنغافورة ورومانيا وفرنسا فقدوا خلال زيارات قاموا بها الى هذا البلد بين ستينات وثمانينات القرن الماضي، حسب تقرير الامم المتحدة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024