أحيت مديرية حمص الأولى التابعة لمنفذية حمص ذكرى مولد باعث النهضة أنطون سعاده، بمحاضرة تحت عنوان: "ومضات في تاريخنا السوري"، ألقاها منفذ عام حمص، وذلك في مدينة المعارض بحي الوعر في حمص، بحضور أمين فرع حزب الاتحاد الاشتركي الناصري وممثلين عن بعض احزاب الجبهة الوطنية التقدمية وجمع من القوميين والمواطنين.

تطرق المنفذ العام في بداية المحاضرة إلى الشخصيات والأبطال والعلماء والقادة السوريين، لافتاً إلى أن الاضاءة على سيّرهم ستكون ضمن سلسلة من المحاضرات التي ترمي إلى التعريف بهم وبعطاءاتهم التي ساهمت في ارتقاء البشرية وتجميل الحياة، وتكلم أيضاً عن تقدمات سورية للبشرية من ابتكارات مادية وفكرية وفنية كانت سببا هامأ في وصول الحضارة الانسانية الى ما وصلت اليه اليوم.

وتحدث عن السيدة السورية القديرة "جوليا ميسا" التي قادت جيش الشرق السوري وتغلبت به على جيش الغال الذي كان بقيادة مكرينوس، ونصبت حفيدها الاول ايلاغابال امبراطورا على روما من سنة 218 الى 222 م، ومن بعده حفيدها الآخر الكسندروس سيفيروس من سنة 222 الى 235، اي انها استطاعت تمليك حفيديها على العالم الروماني بأسره مدة 17 سنة.

وتحدث المحاضر عن اعياد الربيع في سورية وخصوصاُ مهرجانات دافنة السنوية وهي ضاحية من ضواحي انطاكيا، وما كان يحصل في تلك المهرجانات من عادات وطقوس والمستوى الحضاري التي كانت قد وصلت اليه سوريا في تلك الفترة.

وختم مشيراً إلى أن المحاضرة المقبلة، ستضيء على "ماني الطبيب" و"المانوية" وعن التقويم الشمسي وتقسيمات السنة لاشهر واسابيع كابتكار سوري مازال معمولا به.