إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية بكيفا تحتفل بمولد سعاده

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-03-13

أقامت مديرية بكيفا التابعة لمنفذية راشيا إحتفالاً بمناسبة الأول من آذار، حضره الى جانب مدير وأعضاء هيئة المديرية ، وعدد من القوميين والطلبة والأشبال والمواطنين .

كلمة المديرية

ألقى الرفيق ولاء غزالة كلمة مديرية بكيفا وجاء فيها:

"هذه الدقائق الأولى التي تعيد أول نسماتك وأول أنفاسي أسمع في بلاد غربتي، وسط الليل المخيم صوتاً رخيماً ما أحلاه يناديني: يا ابني أين أنت؟ فأرفع رأسي وأنظر في وجه السماء المقنع كوجه "ايزس" وأنادي: يا أمي أين أنت؟ وأعود فأسمع صوتاً آخر يناديني: ابني أين أنت؟ فأعود الى التحديق في وجه الأفق وأنادي: يا بلادي أين أنت؟ "إنه سعادة في العام 1929 يخاطب نفسه وأوّل آذار ويضيف: اليوم أبتدىء التسجيل لحساب الحياة التي أوجدتك وأوجدتني".

وأضاف:"أيّها المعلّم والفيلسوف والمُرشد والمُلهم والقائد القدوة والشهيد، جئنا اليوم نُحييك ونجدد الولاء لفكرك النيّر والمُقدّس مُعلنين في ذكرى ميلادك، أن حزبك باق ويسمو ويرتقي، في الأول من آذار ترتفع إرادة الحياة فوق فوهة العدم.

أيها الزعيم القدوة، أيها الزعيم الخالد، على لسان ضيائك والكلام لجولييت المير نردد اليوم وفي كل يوم: "لقد تعودت أن آتي إليك في مثل هذا اليوم...

تعودت ان استمد من إشعاع مغزى هذا العيد، عيد مولدك، إيماناً بالحياة... الحياة التي ولدت يوم ولدت..

تعودت ان استمد من مغزى هذا اليوم، عبر صوت الحق الذي انطلق منك للأمة السورية وللعالم.. صوت صراع.. صراع يسحق الباطل..

وتابع:"من يذكر هذا اليوم يذكر انّك اتيت إلينا واحدا واحداً.. فأيقظتنا من نوم عميق وأزحت عنا غبار التاريخ الذي نسج علينا غطاء من الوهم كثيفا..

وختم :"نراك دائماً قائداً هادياً عظيماً ونابغة العصور وتلميذ الحقيقة الباحث.. نرى الامة فيك ونراك في الامة.."

قصيدة شعرية

من جهتها ألقت الشاعرة القومية الرفيقة سورية بدور قصيدة قالت فيها:

في ام بتربي ولادا عالسماح.. وبتكون لبلادا وفيّه مؤمني

بتعلمن يمشوا على دروب الصلاح.. وما يفرّقوا بين الجرس والميذني

وفي ام من عنّا على وجه الصباح.. قبل الشمس ما تطل بالنور السَني

بين البرق والرعد وجنون الرياح.. جابت سعاده وغيرَت وجه الدني.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024