إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية دده إحتفلت بمولد باعث النهضة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-03-26

أحيت مديرية دده التابعة لمنفذية الكورة ذكرى مولد باعث النهضة أنطون سعاده، بإحتفال أقامته بحضور منفذ عام الكورة، مرشح الحزب عن دائرة الكورة، عدد من أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية دده وأعضاء هيئة المديرية، مسؤول تيار المرده في دده جان حنا، مسؤول حزب التحرر العربي في الكورة مازن الأيوبي، مختار بلدة دده مرسال قبرصي فعاليات إجتماعية، عدد من أعضاء المجلس القومي، والقوميين الإجتماعيين والطلبة والأشبال، وأصدقاء الحزب.

إفتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الإجتماعي، ثم قدمت الاحتفال الرفيقة جنى الزاخم بكلمة ركزت فيها على معاني المناسبة ومضامينها النهضوية.

ثم ألقى الشبل بشار الأيوبي كلمة الأشبال، وكلمة الطلبة ألقاها الرفيق جورج متى، وعبّرت الكلمتان عن معاني المناسبة، وأكدت على أهمية الإلتزام العقائدي بفكر النهضة وتربيتها، بحيث تلعب دوراً في تشكيل الوعي القومي، حيث برهن القوميون الإجتماعيون أنهم روّاد هذه النهضة وجنودا مدافعين عن كرامة الأمة، عاملين على إنتصارها".

ثم ألقى مدير مديرية دده كلمة، جاء فيها:

"نلتقي اليوم لنُحيي ذكرى مولد باعث النهضة أنطون سعاده، الذي كان ميلاده نقطة تحوّل في تاريخ هذه الأمة، فهذه اللحظة التاريخية كانت نقطة التغيير في مسار أمتنا، ووضعت أيدينا على المحراث الصالح، وعبّدت أمامنا الطريق الذي يسير بنا إلى الإنتصار".

وتابع: "يأتي ميلاد سعاده والأمة على وشك الخروج من حرب مدّمرة فرضتها علينا دوّل الإستعمار بقيادة أميركا والكيان الصهيوني الغاصب، حيث خاضت الأمة ولا تزال حروباً تقاتل فيها بشراسة وشجاعة على أرض الشام، بمواجهة قوى الظلام والإرهاب، واستطاعت بفضل سواعد الجيش الشامي، وسواعد المقاومين وأبطال نسور الزوبعة، أن تحقق انتصارات مضيئة غيّرت مسار الحرب وخارطة المنطقة المرسومة سلفاً، غيّرت التاريخ من تاريخ الهزائم إلى تاريخ البطولات والتضحيات والإنتصارات فالتحية إلى أرواح شهداء الجيشين اللبناني والشامي وحزب الله وشهداء ابطالنا نسور الزوبعة، فلولا تضحياتهم ودمائهم التي سالت دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة، لما كنّا هنا اليوم".

وأضاف:"نحن اليوم على مشارف استحقاق سياسي مهم، هو الإنتخابات النيابية، وتأتي هذه الإنتخابات في مرحلة حسّاسة ودقيقة من تاريخ لبنان الحديث، وهي تحمل من الأهداف والمسؤوليات الكثير الكثير، وإننا سنخوض هذه الإنتخابات، كما كل استحقاق بجدية وبمسؤولية عالية وسنكون يداً واحدة وعصبة واحدة، ملتفين حول حزبنا ومؤسساته ودستوره، لأن صوتنا في صناديق الإقتراع لن يكون لشخص مرشح الحزب، بقدر ما سيكون إكراماً لدماء الشهداء الذين إرتقوا لإسقاط المشروع الأميركي - الصهيوني على أرض الشام، وكلنّا يعرف أنّ لهذا المشروع الدولي والإقليمي، جهات داعمة له في الداخل اللبناني من قبل بعض التيارات السياسية المتماهية مع هذا المشروع، ومن هذا المنطلق ندعو الى العمل لإستكمال الإنتصار الميداني بإنتصار سياسي عبر الإنتخابات".

كما أشار:"سنكون في مديرية ددّه مثالاً يحتذى به في الإنضباط والمسؤولية وفي نسج أفضل العلاقات مع مختلف الجهات والتيارات، التي نلتقي معها في رؤية واضحة تخدم القضية التي تعاهدنا على تحقيقها".

وختم بالقول: "في الأول من آذار نعاهد زعيمنا الفادي بأن نبقى أبراراً لقسمنا، ذلك القسم الذي غيّر حياتنا كلًها، وجعلنا أبناء نهضة وأبناء أمة لو أرادت أن تفّر من النصّر لما وجدت إلى ذلك سبيلاً".

وبعد الكلمات إختتم الحفل بقطع قالب الحلوى الذي أّعد بالمناسبة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024