رحيل «سناء» لغةٌ لم تعرفْها من قبلُ
أجسادُ الصبايا..
فـ «سناء» لبست عباءة من ريش العصافير
ورحلت في الآتي من الأيام.
بعد خمسين عاماً…
بعد مئةِ عامٍ …
بعد ألفٍ…
وحدها الأشجارُ تمشي على رؤوس أصابعها
لتستقبلَ «سناءْ»
ومعها كلّ أطفال الجليل.
«سناء» ردّدت لحظةَ رحيلِها:
لن يبقى يهودي
لن يبقى يهودي.
نبوءة سناء وشمٌ في الذاكرةْ
نبوءتها قنديل لا يشحّ زيته.
|