إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

العراق - -سياسي عراقي: تهديدات "داعش" باستهداف الانتخابات "حلاوة روح"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-04-23

Sputnik - اعتبر القيادي في حركة "كلنا عراق" محمود الأنور، التهديدات التي أطلقها تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف الانتخابات العراقية، بأنها "حلاوة روح".

وقال السياسي العراقي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 23 إبريل/ نيسان، إن تنظيم "داعش" انتهى بشكل كبير في العراق، ولكن ما زالت له بعض الذيول التي تتعقبها الأجهزة الأمنية، ولن تسمح لها بإفشال الانتخابات.

وأضاف الأنور أن التنظيم الإرهابي يريد أن يفرض نفسه على الساحة مرة أخرى، من خلال هذه التهديدات، معتمدا على تاريخ سابق من الخوف لدى الشعب العراقي، ولكن الدولة قادرة على إحباط أي محاولات للتعدي على المواطنين خلال الانتخابات.

وتابع: "قبل أن يخاف العراقيون من هذه التهديدات الجوفاء، عليهم أن يفهموا أولا: ما الذي سيدفع هؤلاء الهاربين والمختبئين إلى مغادرة جحورهم الآمنة، للظهور مرة أخرى والتعرض لخطر القتل أو الاعتقال من جانب قوات الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب؟".

وشدد السياسي العراقي على أن جميع الأجهزة الأمنية في العراق، بالإضافة إلى قوات الجيش ومكافحة الشغب ومكافحة الإرهاب سوف تشارك في تأمين العملية الانتخابية، وسيجد المواطنون كافة سبل الأمن والراحة، للمساهمة في صناعة مستقبل بلادهم، عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وطالب الأنور كافة أطياف الشعب العراقي، للمشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية العراقية، لأن هذه المشاركة مثلما تحقق هدفها الرئيسي في اختيار نواب يمثلون الشعب ويرعون مصالحه، فهي أيضا تساهم في القضاء بشكل كامل على الإرهاب في العراق.

وهدد تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) بتخريب الانتخابات البرلمانية العراقية، التي من المقرر عقدها الشهر المقبل، من خلال استهداف مراكز الاقتراع، والتي من المقرر أن تجري في 12 مايو/ أيار المقبل، لاختيار برلمان جديد للعراق.

وقال أبو الحسن المهاجر، متحدث باسم التنظيم الارهابي في بيان صوتي وزع يوم الاحد، إن كل من يشارك في الانتخابات من "مرشحين وناخبين وداعمين هم كفار وحكمهم هو الموت".

وكان الجيش العراقي، بمساعدة قوات الحشد الشعبي وعناصر الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب، تمكن العام الماضي، من طرد عناصر داعش من الأراضي التي كان يسيطر عليها، بما في ذلك مدينة الموصل.

ومنذ ذلك الحين تحسن الوضع الأمني بشكل كبير، لكن التنظيم لا يزال يسيطر على جيوب في المنطقة الصحراوية بغربي العراق.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024