إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

وضع أكاليل زهر على نصب شهداء مجزرة حلبا في الذكرى العاشرة للمجزرة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-05-12

أحيت منفذية عكار الذكرى العاشرة لمجزرة حلبا الوحشية، بوقفة رمزية، شارك فيها إلى جانب منفذ عام عكار وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس عمدة الدفاع، رئيسة مؤسّسة رعاية أسَر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، وأسَر شهداء مجزرة حلبا وأبنائهم، إضافةً إلى مديرية الطلبة وجمع من القوميين والأصدقاء.

وألقى منفذ عام عكار كلمة قال فيها: هذه السنة أتينا لنضع إكليلاً من الزهر على نُصب شهداء مجزرة حلبا بحضور مديرية الطلبة، لنقول إنّ الأمانة ستنتقل إليكم أيها الطلبة، لأن الرد على المجزرة ليس بالاقتصاص من المجرمين فقط بل بالعلم والشباب الواعي.

وأضاف: في السنة المنصرمة، أكدنا في المهرجان الكبير لاحياء ذكرى المجزرة، بأن دماء شهداءنا غالية، ولن نسكت تحت أي ذريعة أو سبب، وننتظر العدالة.

وتطرق إلى الاستحقاق الانتخابي فقال :أمس كنّا في استحقاق انتخابيّ، ورغم ظروف المعركة الانتخابية، ورغم التحالفات التي فرضت، ورغم كلّ العراقيل التي واجهتنا، أثبت الحزب السوري القومي الاجتماعي وجوده وحضوره بعطاء شهدائه وبسواعد مناضليه، من دون منّة من أحد، وبخاصّة من الذين خدعونا وخذلونا.

وإذ أكد بأن أصوات القوميين والمواطنين كانت جواباً على مجزرة في حلبا، شدّد على أنه في الفترة المقبلة يجب أن يكون حقّ شهدائنا قد تحقّق بغضّ النظر عن الوسيلة. فالنهضة مستمرّة فينا وبأولادنا وأجيالنا الصاعدة، ونأمل أن يكون إحياء الذكرى في السنة المقبلة أفضل وأكثر راحة لقلوبنا وضمائرنا.

وفي الختام، وضع منفذ عام عكار إكليلاً من الزهر على نُصب الشهداء بِاسم منفذية عكار، وكذلك وضع مدير مديرية الطلبة أكليلاً بِاسم المديرية .

وفي ذكرى المجزرة قام وفد من منفذية البترون بوضع أكليل من الزهر على نصب شهداء المجزرة بحضور أعضاء هيئة منفذية عكار.

وألقى منفذ عام البترون كلمة في المناسبة جاء فيها: «أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود»، مقولة أطلقها أنطون سعاده لتكون نبراساً لكم في قضيتكم، أما نفوسكم أيها الشهداء، فحقيقتها صافية صفاء سماء عكار.

أضاف: أما نفوس الذين غدروا بكم، فهي سوداء سواد فعلتهم القبيحة عندما دبّروا وخطّطوا للفتنة في لبنان في أيار 2008، فجاءت شهادتكم لتئد هذه الفتنة.

وقال متوجها الى الشهداء: من يتوهم بأننا نتنازل عن حقّنا في معاقبة قَتَلتكم فهوا واهم، قضيتكم شغلنا الشاغل حتى الاقتصاص من المجرمين.

وختم: أيها الشهداء الأبرار، أحمد نعوس، مخايل سليمان، فادي الشيخ، محمد غانم، محمد درويش، أحمد خالد، نصر حموضة، ظافر حموضة، خالد الأحمد، خالد ابراهيم، ومحمود الترك. نوجّه إليكم تحية عزّ من أرض العزّ حيث استشهدتم، ونؤكد بأننا مع رفقائنا الأبطال في نسور الزوبعة في الكيان الشامي سائرون إلى النصر.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024