إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية المتن الشمالي: أزمة السير الخانقة في منطقة المتن الشمالي تسبب معاناة كبيرة للناس والمطلوب انهاء هذه المعاناة بأسرع وقت ممكن

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-08-02

أصدرت منفذية المتن الشمالي البيان التالي:

يعاني أبناء المتن الشمالي في مختلف مناطق القضاء من أزمة سير خانقة، من جراء تدابير ومشاريع اعتباطية لم تفلح طيلة عقود في ايجاد حل جذري ينهي هذه المشكلة التي ترتد معاناة على الناس فتؤخرهم عن أعمالهم وتسيير شؤونهم الحياتية اليومية. والمعاناة الكبيرة التي يتكبدها الناس من ناحية الطريق البحري لساحل المتن الذي يتبدل مساره بين ساعة وأخرى، وكذلك مشروع استبدال جسر جل الديب الحديدي الذي بدأ العمل به منذ سنوات ولا أحد يعرف متى تنتهي نتيجة الأعمال التي تنفذ بوتيرة متباطئة عدا عن أسئلة وانتقادات حولى جدوى هذا المشروع في حل ازمة السير وامكانية تشكيل منفذ لسكان المتن نحو الاوتوستراد ومن الاتوتستراد نحو منطقة جل الديب. ناهيك عن ان أزمة السير الخانقة من ضبيه الى الدورة في الاتجاهين، حيث تزدحم طوابير السيارات ويمضي الناس ساعات في الزحمة، علماً أن هذه المسافة تحتاج دقائق قليلة.

ويتكرر المشهد ذاته في نهاية اوتوستراد المتن السريع عند مدخل بلدة بعبدات من الجهتين حيث تفرض زحمة السير على السائقين المكوث في سياراتهم لساعات بانتظار المرور بنفق ضيق بعد قطع طريق بيت مسك - عين عار التي كانت بدورها تنقل زحمة السير نحو مدخل بكفيا.

والمشهد ليس أحسن حالات عند المنافذ المؤدية الى البلدات الساحلية، كما هو الحال في انطلياس والجديدة والزلقا والمنصورية، حيث "المعالجات" عقيمة، تنقل الأزمة من طريق إلى آخر، دون اية رؤية استشرافية للمستقبل، في حين أنّ المشاريع التي يتم تلزيمها تأتي في معظم الاوقات بغية اثراء متعهدين محظيين من سياسيين وعلى حساب مصلحة البلد والمواطن.

إنّ هذه الأزمة تكبّد المواطنين أعباء كبيرة، ولذلك ندعو إلى أن تبادر الجهات المعنية وتضع خطة شاملة لكل المنافذ نحو الساحل، واقرار وتنفيذ المشاريع التي حرم منها المتن الشمالي منذ نصف قرن، على خلفية اعتبارات ومنافع شخصية ومناطقية ضيقة.

الناس ضاقت ذرعاً من جراء أزمة السير والأزمات الأخرى، والمطلوب انهاء هذه المعاناة بأسرع وقت ممكن.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024