إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية حرمون أحيت ذكرى التأسيس بإحتفال في قطنا

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-11-23

أحيت منفذية حرمون ذكرى التأسيس بإحتفال أقامته في قطنا، بحضور عميد الإحصاء والمعلومات، ووكلاء عمد التنمية المحلية والبلديات ، البيئة، ناموس دائرة الإنتخابات، منفذ عام حرمون وأعضاء هيئة المنفذية ومديرو مديريات قطنا، عرنة، صحنايا، وجديدة عرطوز، وهيئات المديريات؛ وفاعليات تقدمها نسيب عازر وجمع من المواطنين والقوميين.

إفتتح الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، فالنشيدين الرسميين الوطني والحزبي، وألقى الرفيق أحمد بشناق كلمة تعريف رحب فيها بالحضور وتحدث عن معاني المناسبة.

ثم ألقى مدير مديرية قطنا كلمة المديريات أعرب فيها عن الإيمان العميق للقوميين بعقيدتهم والتزامهم التام بنهج الحزب الذي أسسه الزعيم من أجل تحقيق مصلحة سورية التي هي فوق كل مصلحة، وبإسم القوميين في مديريات منفذية حرمون جدد العهد بالإستمرار والنضال والكفاح حتى تحقيق النصر الموعود.

وتلا ناظر الإذاعة بيان التأسيس، وفيه تأكيد على دور الحزب المحوري في الصراع وعلى جهوزية القوميين الإجتماعيين للتصدي للأخطار ومواجهة كل ما يتهدد الأمة من ويلات، إيماناً بإنتمائهم الى عقيدة حية والعمل من أجل قضية تساوي الوجود.

ختاماً ألقى المنفذ العام كلمة منفذية حرمون وتحدث فيها عن معاني التأسيس قائلا": إن تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فعل حياة مستمرة لصناعة الإنسان الجديد، الإنسان المجتمع وقد وضع المؤسس أنطون سعاده مبادئ أساسية كمرتكزات للإنطلاق بنهضة حقيقية تعيد للأمة السورية حيويتها، التي كانت قد ضعفت بفعل الغزوات والإحتلالات المتكررة منذ غروب شمس الدولة السلوقية". وهذه المرتكزات شكلت العقيدة القومية التي من خلالها نعمل لانتصار القضية السورية التي تعاقدنا وأقسمنا على تحقيقها وانتصارها، لأن مصلحة سورية فوق أية مصلحة".

وأضاف: "نحن اليوم نعيش انتصارات الجيش البطل ومعه قوى المقاومة الحليفة، والتي كانت ومازالت جموع القوميين الاجتماعيين متمثلة بنسور الزوبعة تضع يدها على الزناد، متأهبة لصد أي عدوان من قوى الإرهاب الظلامي، وتتهيأ للمعركة المصيرية مع العدو اليهودي".

في ذكرى التأسيس نجدد عهدنا لزعيمنا وحزبنا وأمتنا أن نزداد تجذراً في أرضنا وتمسكاً بعقيدتنا وولاءنا لمؤسساتنا التي نفخر بها، كما نُحيي كل رفقاء العز في حرمون وامتداد الوطن وعبر الحدود، على أن يأتي العيد القادم ونحن أشد قوة وعزيمة.

ونحيي حلفائنا في الجبهة الوطنية التقدمية ونخص حزب البعث العربي الإشتراكي الذي يحتفل بذكرى الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بنى سورية الجمهورية الحديثة والجيش العقائدي الذي يقوده اليوم الرئيس بشار الأسد والذي استطاع بقيادته الحكيمة، تحقيق الإنتصار على قوى الإرهاب الظلامية التي إستهدفت سوريا بشرا وحجراً".

وفي الختام تم قطع قالب الحلوى الذي أعد بالمناسبة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024