آذار في بلادنا هو وقت الإنبعاث والتجدد، إنبعاث حياة الخصب والخيرات ومواسم العطاء، وتجدد الربيع السمح، ربيع الطبيعة المزدهية بألف لون ولون، ربيع الأمل والزهور، ربيع الشمس الدافئة الواعدة بكل الخير والحب ودفق العطاء...
وفي آذار، في الأول من أيامه، ولد "فتى الربيع" في ضهور الشوير وكانت ولادته بداية لربيع الأمة وحياتها الجديدة، كانت نقطة البداية لبزوغ فجر جديد، تشرق فيه شمس النهضة القومية الإجتماعية الساطعة التي تبعث في الأمة النور والدفء والخصب والحياة.
بولادة "فتى الربيع" أشرقت شمس النهضة القومية الإجتماعية التي تبعث نوراً يقضي على ظلام الأمة ولياليها السوداء وينير الطريق لشعب يريد ان يسلك سلم المجد والعز والإرتقاء.
بولادة "فتى آذار" أشرقت شمس النهضة القومية الإجتماعية لتضع حداً لعهد الأعاصير المهدمة، أعاصير العصبيات الطائفية والفتن الإجتماعية والإنقسامات الروحية، ولتبعث دفءً قومياً جديداً، هو دفء المجتمع الواحد القوي بوحدة أبنائه والمتحصن بإرادتهم الواحدة في الحياة...
بولادة انطون سعادة أشرقت شمس النهضة القومية الإجتماعية التي تقضي على القحل والتردي والإستهتار في مقدرات الأمة وحياتها والتي تبعث الخصب القومي الذي يبغي للأمة عزاً ورخاءً وغنى، خصباً يشترك فيه كل المنتجين فكراً وصناعة وغلالا...
وبولادته أشرقت شمس النهضة القومية الإجتماعية التي تقضي بتعاليمها الجديدة على عوامل الجمود والإنحطاط والضياع والفوضى واليأس والفشل المسيطرة على حياتنا وتنقلنا إلى حياة جديدة، هي حياة الحركة والتقدم والوضوح والنظام والثقة والإنتصار...
| 
نسخة للطباعة