إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

دراسة تربط بين ضغوط التعرض للصدمات وأمراض القلب

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2007-01-02

کشفت دراسة أجريت على محاربين قدامي عانوا من اضطرابات ناجمة عن ضغوط التعرض لصدمات، انه کلما زادت شدة قلقهم کلما زادت مخاطر اصابتهم بأمراض القلب.


والصلة بين الضغوط وامراض القلب معروفة منذ فترة طويلة وأثبت الباحثون بکلية الصحة العامة بجامعة هارفارد في بوسطن وجود هذه العلاقة بين 2000 من قدامى المحاربين في منطقة بوسطن.


والاضطراب الناجم عن ضغوط التعرض لصدمات والذي عرف يوما بأنه (تعب القتال) يمکن أيضا أن يصيب الاشخاص الذين تعرضوا لاحداث تنطوي على صدمات، ومن أعراضه القلق ومعايشة الحدث مجددا وتجنب المثيرات المرتبطة بتلك التجارب.

واستنادا الى المقاييس المستخدمة المعروفة في اعراض الاضطرابات الناجمة عن الضغوط التي استخدمها الباحثون في دراسة هارفارد، ارتبطت شدة الاعراض مع زيادة مخاطر الاصابة بأزمات قلبية بواقع 25 في المئة کما ذکر التقرير.


وکتبت لورا کوبزانسکي معدة الدراسة في دورية (سجلات الصحة النفسية العامة) تقول: أنماط هذه التأثيرات توحي بأن الافراد الذين عانوا من مستويات أعلى من أعراض (الاضطرابات الناجمة عن ضغوط التعرض للصدمات) ليسوا مجرد عرضة للشکوى من مستويات أعلى من الشعور بآلام في الصدر أو أعراض بدنية أخرى، لکن ربما يکونون عرضة لمخاطر أکبر للاصابة بأمراض الشريان التاجي بالقلب.


وفي دراسة منفصلة بنفس العدد من الدورية من هولندا وجد الباحثون ان المحاربين القدامى الذين عانوا من اضطرابات ناجمة عن ضغوط الصدمات هم اقل احساسا بالالم من نظرائهم الذين لم يواجهوا مثل هذه الاضطرابات.


وصوب الباحثون درجات حرارة متفاوتة لأيادي 24 من المحاربين القدامى الهولنديين بالمستشفى العسکري المرکزي ومعهد رودولف ماجنوس للعلوم العصبية في اوتريخت تحت اشراف البرت جيوز.



وشعر 12 من الذين واجهوا اضطرابات ناجمة عن ضغوط الصدمات بالالم بدرجة أقل وبشکل ملحوظ عن هؤلاء الذين لم يعانوا أي اضطرابات.



کما أظهرت الصور التي التقطت لمخ المحاربين القدامى ان الذين لديهم اضطرابات شعروا بالالم على نحو مختلف في مناطق بالمخ ترتبط بالحالة المزاجية وبالادراك.


جميع حقوق النشر محفوظة لـ العالم 2006



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024