|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
ورشة عمل دولية في قبرص لوضع خطط لانقاذ الشاطىء من التلوث | |||
| |||
«الديار» تشارك .. وهارفرد يعلن المرحلة الثانية من التنظيف اسرائيل درست حركة التيارات البحرية لتلويث البحر
جريمة بيئية وفق القرار القانوني الدولي ارتكبتها اسرائيل ضد لبنان اسمها التلوث النفطي على طول الشاطىء اللبناني ما زال حديث الساعة وشاغل الناس في لبنان ودول الجوار وتأكيداً على ذلك جاء القرار بعقد ورشة دولية في لارنكا ـ قبرص لمدة يومين بدعوة من مركز هارفرد لتحليل المخاطر والمعهد الدولي للبيئة والصحة القبرصي ومركز علوم البحار في وزارة البيئة والزراعة في قبرص وبالاشتراك مع وزارة البيئة اللبنانية من دون علم وزير البيئة المستقيل يعقوب الصراف مع العلم انه سعى لهذه الورشة في تشرين الاول ومركز علوم البحار في لبنان وبحضور حشد مهم من الخبراء البيئيين والاكاديميين سواء من الجامعة الاميركية بمشاركة الدكتورة مي الجردي وبحضور مدير عام وزارة الموارد المائية الدكتور فادي قمير وعدد مهم من وسائل الاعلام الدولية والعربية من بينها «الديار» للاطلاع عن كثب على ما جرى من تطورات فعلية في معالجة الشاطىء وتأثيره على دول الجوار من البحر المتوسط حيث كان لـ «الديار» مداخلة «في جدية التعاطي حول هذا الموضوع مع التشديد على الرقابة على أطر التنفيذ ضمن مراحل من دون استغلال الفرص ضمن صفقات مشكوكة بأمرها في اسس المعالجة وكشف الحقائق برمتها واطلاعها الى الناس». تجدر الاشارة الى أن المؤتمر كان سيعقد في لبنان إلا انه جرى في قبرص لاسباب أمنية وسياسية. ففي اوتيل بالم بيتش توالت الكلمات سواء من الدكتور موكيرت والمدير الدولي للمعهد القبرصي للبيئة والصحة الذي ركز على أهمية جمع المعلومات بالتنسيق مع هارفرد وتبادل الخبرات العلمية بغية ترسيم فكرة واضحة عن واقع البيئة في لبنان. الى المدير التنفيذي في مركز هارفرد لتحليل المخاطر مايك هوغنين الذي اعتبر بأن الابحاث الحالية التي تطرح اليوم هي للمعالجة على المدى الطويل من اجل انقاذ الشاطىء اللبناني وايضا البحر المتوسط خوفاً من أن يكون قد تسرب هذا النفط النقال عبر التيارات البحرية الى دول الجوار ولهذا لا بد من الاستفادة من التجارب والخبرات سواء اللبنانية أو الدول التي عانت مثل هذا التلوث والدليل على ذلك تم بالفعل عقد هذه الورشة للاستفادة منها قدر المستطاع. أما ممثلة وزارة البيئة اللبنانية الآنسة غادة متري فاعتبرت «باننا في المرحلة الثانية من التنظيف ولا بد من قحط الفيول المجمد على الصخور او في عمق البحر بنحو 30 متراً والتي تحتاج الى المساعدة المادية لمتابعة سير العمل على أكمل وجه لانقاذ الشاطىء اللبناني. بعدها جرى عرض خرائط وتصاميم في وضع أسس للمعالجة الآنية المستقبلية في البحر المتوسط وامكانية تنظيفه توقف عندها الدكتور ديبورا فرنك من اميركا. كما تحدث مدير عام وزارة الموارد المائية الدكتور فادي قمير الذي شرح بالتفاصيل عن التلوث والاذى الذي لحق بالشاطىء اللبناني. تجدر الاشارة الى أن المحاضرات حول الكشف عن التلوث عبر الاقمار الاصطناعية جاءت سريعة من دون التعمق بها لاسباب سياسية. وعن الآثار المدمرة للتلوث النفطي على الشاطىء الذي يحتاج لعدة سنوت من المتابعة والغموض المخبرية المستمرة للتأكد من سلامته ومدى ابراز النتائج البيولوجية مع مركز علوم البحار توقفت عند هذه النقاط الدكتورة ماري عبود ابي صعب فتحدثت «بأن البحر ينظف حاله نظراً لحركة التيارات البحرية فيه وان وضع الشاطىء يعتبر سليما في بعض اماكن الشاطىء وصالحة للسباحة». إلا أن الابرز الذي توقفت عنده ابي صعب تلك المقارنة التي عرضتها بي%E |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |