إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

ورشة عمل دولية في قبرص لوضع خطط لانقاذ الشاطىء من التلوث

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2007-02-13

‏«الديار» تشارك .. وهارفرد يعلن المرحلة الثانية من التنظيف

اسرائيل درست حركة التيارات البحرية لتلويث البحر

جريمة بيئية وفق القرار القانوني الدولي ارتكبتها اسرائيل ضد لبنان اسمها التلوث ‏النفطي على طول الشاطىء اللبناني ما زال حديث الساعة وشاغل الناس في لبنان ودول ‏الجوار وتأكيداً على ذلك جاء القرار بعقد ورشة دولية في لارنكا ـ قبرص لمدة يومين بدعوة من ‏مركز هارفرد لتحليل المخاطر والمعهد الدولي للبيئة والصحة القبرصي ومركز علوم البحار في ‏وزارة البيئة والزراعة في قبرص وبالاشتراك مع وزارة البيئة اللبنانية من دون علم وزير ‏البيئة المستقيل يعقوب الصراف مع العلم انه سعى لهذه الورشة في تشرين الاول ومركز علوم ‏البحار في لبنان وبحضور حشد مهم من الخبراء البيئيين والاكاديميين سواء من الجامعة الاميركية ‏بمشاركة الدكتورة مي الجردي وبحضور مدير عام وزارة الموارد المائية الدكتور فادي قمير ‏وعدد مهم من وسائل الاعلام الدولية والعربية من بينها «الديار» للاطلاع عن كثب على ما ‏جرى من تطورات فعلية في معالجة الشاطىء وتأثيره على دول الجوار من البحر المتوسط حيث كان ‏لـ «الديار» مداخلة «في جدية التعاطي حول هذا الموضوع مع التشديد على الرقابة على أطر ‏التنفيذ ضمن مراحل من دون استغلال الفرص ضمن صفقات مشكوكة بأمرها في اسس المعالجة وكشف ‏الحقائق برمتها واطلاعها الى الناس». تجدر الاشارة الى أن المؤتمر كان سيعقد في لبنان إلا انه ‏جرى في قبرص لاسباب أمنية وسياسية.‏

ففي اوتيل بالم بيتش توالت الكلمات سواء من الدكتور موكيرت والمدير الدولي للمعهد ‏القبرصي للبيئة والصحة الذي ركز على أهمية جمع المعلومات بالتنسيق مع هارفرد وتبادل ‏الخبرات العلمية بغية ترسيم فكرة واضحة عن واقع البيئة في لبنان.‏

الى المدير التنفيذي في مركز هارفرد لتحليل المخاطر مايك هوغنين الذي اعتبر بأن الابحاث ‏الحالية التي تطرح اليوم هي للمعالجة على المدى الطويل من اجل انقاذ الشاطىء اللبناني ‏وايضا البحر المتوسط خوفاً من أن يكون قد تسرب هذا النفط النقال عبر التيارات البحرية ‏الى دول الجوار ولهذا لا بد من الاستفادة من التجارب والخبرات سواء اللبنانية أو الدول التي ‏عانت مثل هذا التلوث والدليل على ذلك تم بالفعل عقد هذه الورشة للاستفادة منها قدر ‏المستطاع.‏

أما ممثلة وزارة البيئة اللبنانية الآنسة غادة متري فاعتبرت «باننا في المرحلة الثانية من ‏التنظيف ولا بد من قحط الفيول المجمد على الصخور او في عمق البحر بنحو 30 متراً والتي ‏تحتاج الى المساعدة المادية لمتابعة سير العمل على أكمل وجه لانقاذ الشاطىء اللبناني.‏

بعدها جرى عرض خرائط وتصاميم في وضع أسس للمعالجة الآنية المستقبلية في البحر المتوسط ‏وامكانية تنظيفه توقف عندها الدكتور ديبورا فرنك من اميركا.‏

كما تحدث مدير عام وزارة الموارد المائية الدكتور فادي قمير الذي شرح بالتفاصيل عن ‏التلوث والاذى الذي لحق بالشاطىء اللبناني.‏

تجدر الاشارة الى أن المحاضرات حول الكشف عن التلوث عبر الاقمار الاصطناعية جاءت سريعة من ‏دون التعمق بها لاسباب سياسية.‏

وعن الآثار المدمرة للتلوث النفطي على الشاطىء الذي يحتاج لعدة سنوت من المتابعة ‏والغموض المخبرية المستمرة للتأكد من سلامته ومدى ابراز النتائج البيولوجية مع مركز ‏علوم البحار توقفت عند هذه النقاط الدكتورة ماري عبود ابي صعب فتحدثت «بأن البحر ‏ينظف حاله نظراً لحركة التيارات البحرية فيه وان وضع الشاطىء يعتبر سليما في بعض اماكن ‏الشاطىء وصالحة للسباحة».‏

إلا أن الابرز الذي توقفت عنده ابي صعب تلك المقارنة التي عرضتها بي%E


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024