شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2007-06-18
 

الامين نبيل صخر سيف

عرفته منذ العام 1957 ، كما رفقاء بيروت وملبورن واستراليا ، وحيثما حلّ : الرفيق العقائدي ، النظامي ، المناقبي ، الصادق بالتزامه ، المناضل ، والمتميز باقدامه ورباطة جأشه .

في بيروت تولى مسؤوليات محلية ، وشارك مسؤولاً عسكرياً في حوادث العام 1958 ، وفي الستينات ، بعد الثورة الانقلابية ، نشط حزبياً وكان من الرفقاء الذين لم يتراجعوا عن التزامهم ، واستمر الى ان غادر الى استراليا عام 1972 حيث تابع نضاله الحزبي متولياً المسؤوليات مديراً ، ناظراً للتدريب ، منفذاً عاماً لمنفذية ملبورن ومعتمداً مركزياً لاستراليا . وفيها كان المسؤول الملتزم بما اقسم عليه ، فلم يعرف عنه انه تصرف يوماً خارج مناقبية الحزب ، ومؤسساته .

ولد الأمين نبيل سيف في الاشرفية (اساس العائلة من بلدة عشقوت – كسروان – ) في 31/01/1941 . انتمى الى الحزب في مدينة عاليه ما ان بلغ السادسة عشر من عمره . اقترن من الرفيقة سميرة حنا بحري ورزقا بأربعة اولاد : الرفيق خالد ، الرفيقة وفاء ، سناء والرفيق صخر .

تقديراً لما تميز به على مدى سنوات التزامه من صدق في الانتماء ووفاء للقسم فقد منح الأمين نبيل رتبة الامانة .

في 12 كانون الثاني 1997 وافت المنية الامين نبيل ليشهد مأتمه في ملبورن حضوراً حزبياً وشعبياً لما كان عليه طيلة تواجده في ملبورن من حضور متقدم في حزبه وفي الجالية .

من الكلمات العديدة التي ألقيت في المهرجان التأبيني الذي اقيم للامين الراحل في شباط 1997 ونشرت مع غيرها من كلمات الرثاء في عدد خاص اصدرته مجلة " الزوبعة " في ملبورن في تشرين الثاني 1998 ، نورد بعض ما جاء في كلمة الامين (الدكتور) ادمون ملحم :

" لقد كنتَ ينبوعاً من الحب والايمان والاخلاص والعزيمة ومثالاً في التضحية والعطاء السخي . بعقيدة المعلم بشّرت .. وعلى طريقه الواضحة سرت حاملاً مشعال التعاليم الواضحة توزع نورها على الدروب المظلمة لا يلهيك عن ذلك ملذات ولا يثنيك خوف او تعب .

" عرفناك المسؤول القدوة ، وما احوجنا اليها .. عرفناك قيمة مناقبية امينة على الحزب ومؤسساته وحركة لا تهدأ ... كنت تحيا العقيدة قولاً وفعلاً وجعلتها ايماناً لعائلتك وشعاراً لبيتك ..

حياتك ، الحزب والجالية يشهدان ، كانت حرباً على الانانية الحقيرة والفوضى المدمرة والمفاهيم الفاسدة .. وكانت شهادات مضيئة للحق ولمبادئ نهضة العزّ ومفاهيمها الجديدة .

" ايها الامين الصاعد الى علياء الزعيم ، غيابك الجسدي عنا يؤلمنا .. ولكن عزاؤنا ان الحقيقة التي بها آمنت باقية ومنتصرة لا محالة .. انها باقية في نفوس المؤمنين بالحياة ، نفوس جنود النهضة ، ابناء النور واعداء الظلمة .. باقية تتغلغل في صميم المجتمع وتشع بأنوارها الساطعة لتنير الدرب لأجيال الامة المتعاقبة ، اجيال النصر الآتي .,.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع