من عايش فترة تصدي الرفقاء في الخمسينات لعملاء السراج عبر زمر امنية انضوت في جهاز الامن المركزي تحت غطاء " وكالة الصحافة اللبنانية " يعرفون جيدا الرفيق خليل فاخوري الذي استمر على مدى التزامه الحزبي مناضلا عنيداً ورفيقا شجاعا مقداما لم يتراجع وقد شردته الحرب المجنونة من الاشرفية حيث كان يقطن الى المصيطبة ، ليتولى فيها مسؤولية مدرب ومهام عسكرية وامنية .

ولد الرفيق خليل فاخوري في راشيا الفخار عام 1931 ، انتمى الى الحزب عام 1948 .

في 10/05/1994 نشرت الديار خبر نعي الحزب للرفيق خليل فاخوري الذي قضى اثر نوبة قلبية حادة جاء فيه :

كان مثالا للرفيق المناضل المؤمن العامل لانتصار العقيدة القومية الاجتماعية . تحمل خلال نضاله مسؤوليات عديدة وتحمل ظلامة السجن وظلم التشرد ، بقوة ايمانه وصدق عزيمته وبقي حتى يومه الاخير ثابتا على ايمانه مقتديا بالزعيم انطون سعادة .