شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2007-09-05
 

الرفيق (الدكتور) رامز صباغ

لعل الرفقاء في بيروت ، النبطية ، المتن الجنوبي ، وفي كثير من مناطق الحزب يذكرون بلوعة الغياب الباكر للرفيق (الدكتور) رامز صباغ ، الذي سطر في حياته الحزبية حضوراً جيداً في المسؤوليات كما في مراحل النضال ، فما مرة تقاعس او توارى ، او اختار عن الحزب ذاتيته ومصالحه الضيقة .

وافته المنية في شهر ايلول 2003 واقيم له مأتم حافل ، كما اقام الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلته احتفالاً بمناسبة اسبوع على وفاته في حسينية النبطية ، وحضر الاحتفال عميد الاذاعة الامين توفيق مهنا وعضو المجلس الاعلى الامين علي قانصوه والنواب عبداللطيف الزين ، وياسين جابر ، ومحمد رعد ، والنائبين السابقين حبيب صادق ، ورفيق شاهين ، وحشد من الاطباء والفاعليات .

بعد تقديم من الرفيق حسن حاوي ، ألقى عميد الاذاعة والاعلام الامين توفيق مهنا كلمة جاء فيها :

" يرحلون باكراً ويبقون احياء في الذاكرة والوجدان سيرة وجهاداً ... هكذا كان الرفيق (الدكتور) رامز صباغ واحداً من ابناء النهضة الذين لم يروا من الحياة إلا حرية وعزة وكرامة . والذين لم يروا من الحياة الا حرية وعزة وكرامة . والذين لم يروا في الحياة الا جهاداً ومقاومة ... ونهضة وقضية ، بذلوا دمائهم في سبيلها . فكانت الدماء رخيصة في سبيل هذه النهضة عملاً بقول زعيمهم " ان الدماء التي تجري في عروقنا هي ملك الامة هي وديعتها في كل لحظة " .

هو ابن النبطية ، هو ابن جرح الجنوب ، الذي حاصره الحرمان والاقطاع ووعى باكراً خطر الحركة الصهيونية ومشروعها الخطير لا على فلسطين حسب بل على الامة من لبنان والشام والاردن والعراق . ووعى ان المشروع التوراتي من الفرات الى النيل ، لا يرد عليه ولا يقاوم ولا يهزم إلا بمشروع قومي رائد يوحد الامة كل الأمة في معركة المصير القومي .

من المعروف ان الرفيق رامز تخرج في الطب من جامعات ألمانيا ، افتتح عيادة في منطقة الشياح – الضاحية الجنوية . وكان طبيباً معروفاً .

منح رتبة الامانة وانتخب عضواً في المجلس الاعلى .

اقترن من الرفيقة فيفيان جروان من بلدة دير ميماس .



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع