إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

أوباما يدعو إلى ضمان حقوق الروس وبوتين يُذكِّر بحقه في استخدام القوة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2014-04-18

أنباء موسكو - تمكنت روسيا من تبصير الدول الغربية بحقائق طالما تظاهر مؤيدو انقلاب كييف بتجاهلها وأبرزها أن السبب الرئيسي للأزمة التي تصاعدت واحتدمت في أوكرانيا بعد أن استولى متطرفون على السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في نهاية شهر شباط/فبراير، يرجع إلى عدائهم للروس وهدر حقوق الروس والناطقين باللغة الروسية المقيمين في جنوب وشرق أوكرانيا.

وأبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الصحفيين عقب ختام لقائه بنظيره الأميركي جون كيري والممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ووزير الخارجية الأوكراني بالوكالة أندريه ديشيتسا في جنيف، الخميس، وهو لقاء تناول تطورات الوضع في أوكرانيا وكيفية حل الأزمة الأوكرانية، أن المشاركين اتفقوا على ضرورة أن يحل الأوكرانيون بأنفسهم الأزمة التي تتخبط فيها بلادهم من خلال حوار شامل يشارك فيه ممثلو جميع المناطق وعبر إصلاح دستوري يجب إطلاقه على أرض الواقع.

ومن جانبه قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في معرض تعليقه على نتائج لقاء ممثلي روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في جنيف، إن "رئيس وزراء أوكرانيا أعلن عن إصلاحات ينوون إجراءها بما فيها إصلاحات تضمن الحماية القانونية لحقوق الناطقين بالروسية والروس المقيمين في أوكرانيا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكّر من يسمعونه في حوار مباشر مع المواطنين أمس بأن البرلمان الروسي منحه الحق في استخدام القوات المسلحة في أوكرانيا، معبرا عن أمله في "ألا أضطر إلى استخدام هذا الحق وأن نتمكن من حل المشاكل الخطيرة التي تواجه أوكرانيا اليوم بالطرق السياسية الدبلوماسية".

وكانت روسيا قد لبّت رغبة أهالي شبه جزيرة القرم في عودة القرم إلى أحضان الدولة الروسية.

وألمح بوتين إلى أنه يتمنى أن تُحل المشاكل التي تواجه الروس المقيمين في شرق وجنوب أوكرانيا بدون انضمام هذه الأراضي إلى روسيا، قائلا إن "تركيبة القرم الاثنية" تختلف عن التركيبة الاثنية لجنوب شرق أوكرانيا. ثانيا، ضُمّت هذه الأراضي، وهي أراضي روسيا أصلا، إلى أوكرانيا في العشرينات من القرن الماضي بينما ضُمّ القرم إلى أوكرانيا في الخمسينات.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024