إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

قاسم هاشم: دقة المرحلة تتطلب إبقاء الإستثمار على الأمن من أولويات الإهتمام الوطني

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2014-08-31

وطنية - رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم أن "دقة المرحلة وخطورة ما يتعرض له لبنان والمنطقة العربية من اعتداءات وتهديدات إرهابية تكفيرية تتطلب إبقاء الإستثمار على الأمن من أولويات الإهتمام الوطني، ليطمئن اللبنانيون الى يومهم وغدهم، لأن ما يحفظ لبنان ويؤمن استقراره بمستوياته الأمنية والإجتماعية والإقتصادية هو في الإنتباه لما يحاك للمنطقة العربية، حيث لبنان جزء من محيطه ويصيبه من آثار ما يحصل سلبا أو إيجابا، ولهذا فالإلتفاف حول المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية وتأمين متطلباتها أهم الإستثمارات الوطنية من هذا الظرف الدقيق، وذلك لحماية الوطن الخطر الأساسي والدائم وهو الخطر "الإسرائيلي". وما استجد اخيرا من خطر الإرهاب الذي يتقاطع ويتماهى مع الخطر "الإسرائيلي".

أضاف في تصريح :"في ظل الظروف والتحديات التي يواجهها لبنان والتي زادت من قلق اللبنانيين مع بداية أزمة عرسال، أصبحت المسؤولية الوطنية في أقصى درجاتها لإقفال أبواب الفتنة ودرء الأخطار عن وطننا، وهذا ما يستدعي الإبتعاد عن مفردات الإثارة والشحن والتحريض واعتماد لغة العقل والحكمة والروية، ومقاربة القضايا والأزمات بروحية ومنطق التوافق والتفاهم الوطني للتفتيش عن الحلول الممكنة لكل التعقيدات والإشكاليات وبعيدا عن أي استفزازات أو حسابات حزبية أو سياسية أو طائفية، بما يؤمن مرتكزات التوافق الوطني الحقيقي".

وتابع: "رغم كل الإيجابية والإنتاجية لمسيرة عمل الحكومة اللبنانية، إلا ان هموم اللبنانيين الحياتية اليومية ما زالت معالجتها دون المستوى المطلوب. لذلك مصلحة اللبنانيين ومصلحة الحكومة تستدعي منها الإسراع بوضع خطة استثنائية سريعة لمقاربة الأزمات الحياتية المتفاقمة والمتراكمة بدءا من الكهرباء والماء الى أزمة الغلاء ومعالجة أزمة البطالة وما لها من آثار سلبية على المجتمع، كي يشعر اللبنانيين انهم محتضنون من دولتهم ، وان هذه الدولة ما زالت دولة الرعاية الإجتماعية لمواطنيها، وذلك لبناء المفاهيم الصحيحة ومعاني المواطنية الحقيقية، لأن اللبنانيين ملوا وعود أكثرية الإدارات وبعض الوزارات والتي لا تشجع، بل تزيد اليأس يأسا؟".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024