إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

القوات الأمنية العراقية تسحق «داعش» وتحرر آمرلي

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2014-09-01

IMN - تبادل أهالي ناحية آمرلي وطوزخورماتو ابتهاجات النصر والفرح بعد ان تمكنت القوات الأمنية وافواج من ابطال الحشد الشعبي من سحق رؤوس عصابات "داعش" الارهابية واعلانها تحرير آمرلي، التي حاصرها الارهابيون منذ اكثر من شهرين، عقب المعارك التي انطلقت منذ ثلاثة ايام، وحسمت بشكل فعلي يوم امس، وشهدت مشاركة جميع صنوف القوات المسلحة فضلا عن طيران الجيش العراقي والاميركي، اللذين وجها ضربات مركزة على اوكار الدبابير من "داعش".

وسبق عملية اقتحام امرلي، تمكن القوات الامنية وابطال سرايا الحشد الشعبي من تحرير قريتي اللقوم والحفرية على محور كفري- امرلي في صلاح الدين من عصابات داعش الارهابية، وكذلك قريتي حبش وشكر الواقعتين على طريق بغداد- كركوك، فضلا عن تطهير قريتي جردغلي والسلام المحاذيتين للناحية.

وشارك الى جنب القوات الامنية في عملية تحرير آمرلي، افواج من متطوعي بدر تقدمهم امين عام المنظمة هادي العامري، فضلا عن ابطال من سرايا السلام وعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله.

ولم تمض سوى سويعات قصيرة، حتى بارك رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، ورئيس الوزراء المكلف الدكتور حيدر العبادي، انتصار القوات الامنية على عصابات "داعش".

وباغتت القوات المهاجمة، وفقا لمصادر من داخل ارض المعركة، ارهابيي "داعش" حينما سلكوا طرقا نيسمية وترابية لتفادي الطرق الرئيسة التي زرعتها "داعش" بالعبوات الناسفة، الامر الذي ادى الى قتل واعتقال العديد من الارهابيين، وفرار المئات منهم الى اماكن مجهولة.

وافادت المعلومات الواردة من امرلي، بان الاهالي هناك استقبلوا ابطال القوات المسلحة وسط احتفالات كبيرة من قبل سكان الناحية، في حين بادل اهالي طوز خورماتو المحاذية للناحية ابتهاجات النصر لاهالي آمرلي التي حققتها القوات الامنية وسرايا الحشد الشعبي.

وتعد عملية تحرير امرلي، وانتصار القوات المسلحة، عاملا مهما لتحقيق انجازات عسكرية اخرى، وفقا لما يراه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، الذي اكد ان تطهير امرلي سيكون منطلقا لانتصارات عسكرية اخرى، وبداية رئيسية للقضاء على "داعش" بشكل كلي.

ولم تقتصر العمليات العسكرية على تحرير امرلي فحسب، بل توسعت بشكل اكبر لتشمل ناحية سليمان بيك بشكل تام، وفقا لامين عام منظمة بدر هادي العامري، ومحاصرة جيوب القناصين بأطراف الناحية في محافظة صلاح الدين، في صورة تؤكد عزم القوات العسكرية على حسم المعارك، ودحر عصابات "داعش" ليتم التفرغ بشكل كلي لتطهير الموصل.

وما ان "دخلت" القوات الامنية وابطال سرايا الحشد الشعبي، حتى بدأ افراد "داعش" يعلنون استسلامهم عبر مكبرات الصوت، وفقا لاحد قادة الحشد الشعبي في تصريح لـ"الصباح" امس، مؤكدا ان عشرات الارهابيين فروا وتركوا وراءهم اسلحة ومعدات وسيارات.

ونقلا عن القائد العسكري الميداني، فان الضربات المركزة للقوات الامنية وسرايا الحشد الشعبي اسهمت في قتل وجرح واعتقال المئات من الارهابيين، مبينا ان الجهد الهندسي لقوات الجيش العراقي والسرايا الداعمة باشرت تفكيك العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والبيوت التي خلفها الارهابيون كمصائد للقوات التي حررت المدينة من دنسهم.

تفاصيل موسعة

حققت القوات الامنية، مسنودة بافواج من متطوعي الحشد العشبي، انتصارا عسكريا جديدا حينما تمكنوا من تحرير آمرلي وفك الحصار عن اهالي الناحية الذين عانوا طوقا ارهابيا منذ اكثر من شهرين، في المعركة التي انطلقت منذ ثلاثة ايام، وشاركت فيها جميع صنوف القوات المسلحة، فضلا عن طيران الجيش العراقي والاميركي، اللذين وجها ضربات مركزة لاوكار ((داعش)).

وافادت المعلومات العسكرية الواردة من سوح القتال بالقرب من امرلي بان الاهالي هناك استقبلوا ابطال القوات المسلحة وسط احتفالات كبيرة ، في حين بادل اهالي طوز خورماتو المحاذية للناحية ابتهاجات النصر لاهالي آمرلي التي حققتها القوات الامنية وسرايا الحشد الشعبي.وسبق عملية اقتحام امرلي تمكن القوات الامنية وابطال سرايا الحشد الشعبي من تحرير قريتي اللقوم والحفرية على محور كفري- امرلي في صلاح الدين من عصابات داعش الارهابية، وكذلك قريتا حبش وشكر الواقعتان على طريق بغداد- كركوك، فضلا عن تطهير قريتي جردغلي والسلام المحاذيتين للناحية.وشاركت الى جنب القوات الامنية في عملية تحرير آمرلي، افواج من متطوعي بدر تقدمهم امين عام المنظمة هادي العامري، فضلا عن ابطال من سرايا السلام وعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله.

تهنئة بالنصر

ولم تمض سوى سويعات قصيرة، حتى بارك القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، ورئيس الوزراء المكلف الدكتور حيدر العبادي، انتصار القوات الامنية على عصابات “داعش” في آمرلي.ونقلا عن قناة “العراقية” فان المالكي حيا خلال اتصال أجراه مع القيادات العسكرية والأمنية المتواجدة في الناحية، صمود أهالي آمرلي الأبطال.

مباغتة الإرهابيين

وباغتت القوات المهاجمة، وفقا لمصادر من داخل ارض المعركة، ارهابيي “داعش” حينما سلكوا طرقا نيسمية وترابية لتفادي الطرق الرئيسة التي زرعها “داعش” بالعبوات الناسفة، الامر الذي ادى الى قتل واعتقال العديد من الارهابيين، وفرار المئات الى اماكن مجهولة.

وتعد عملية تحرير امرلي، وانتصار القوات المسلحة، عاملا مهما لتحقيق انجازات عسكرية اخرى، وفقا لما يراه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، الذي اكد ان تطهير امرلي سيكون منطلقا لانتصارات عسكرية اخرى، وبداية رئيسة للقضاء على “داعش” بشكل كلي.ولم تقتصر العمليات العسكرية على تحرير امرلي فحسب، بل توسعت بشكل اكبر لتشمل ناحية سليمان بيك بشكل تام، وفقا لامين عام منظمة بدر هادي العامري، ومحاصرة جيوب القناصين بأطراف الناحية في محافظة صلاح الدين، في صورة تؤكد عزم القوات العسكرية على حسم المعارك، ودحر عصابات “داعش” ليتم التفرغ بشكل كلي لتطهير الموصل.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024