سانا - تعرضت مدينة عين العرب لهجمات عديدة من قبل تنظيم داعش الإرهابي عدا عن قصف طائرات التحالف للمدينة بحجة ضربها أهدافا "لداعش" وتتعرض الآن لأبشع أنواع الانتهاكات حيث ظهر على أجساد الضحايا المدنيين آثار استخدام قنابل محرمة دوليا وأخرى فسفورية على ناهيك عن الاعدامات الميدانية وقصف المدنيين المسالمين وكما يقال ما خفي كان أعظم.

ومن داخل المدينة عرض مراسل قناة RT الروسية صوراً حصرية موثقا جانبا من انتهاكات تنظيم “داعش” الإرهابي بالصور وبشهادات الأهالي الذين عاشوا هذه المأساة مؤكدا أن أثر القنابل المحرمة دوليا يظهر جليا على أجساد الضحايا و الإعدامات الميدانية وقصف المدنيين المسالمين.

من ناحية أخرى، قال بارزان عيسو صحفي من عين العرب إن أقل ما يمكن قوله عن أسلوب عناصر هذا التنظيم أنهم متوحشون بل أكثر من وحوش مضيفا بالإشارة إلى إحدى جرائم “داعش” إن “عناصر التنظيم عندما دخلوا إحدى القرى وجدوا فيها رجلا عجوزاً لديه مشكلة عقلية لم تسعفه تقديراته بالهرب فلم يترددوا بذبحه ونشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي”.

ورغم هذا الواقع الإنساني المؤلم استطاع أهالي عين العرب دحر تنظيم “داعش” الإرهابي إلى خلف أسوار المدينة الصامدة رغم الدعم الكبير الذي يتلقاه التنظيم من قبل حكومة العدالة والتنمية في تركيا وخاصة في محاولاته للسيطرة على المدينة.

ويواصل أهالي عين العرب الدفاع عن مدينتهم وتصديهم للهجمات التي يشنها إرهابيو تنظيم “داعش” الإرهابي حيث ذكرت مصادر محلية أن الأهالي تمكنوا من صد هجوم جديد لعناصر التنظيم الإرهابي من الجهة الشرقية للوصول إلى المعبر الحدودي مع تركيا نفذوه الليلة قبل الماضية من محورين في محاولة للالتفاف على مواقع المدافعين شمال المدينة إلا أنه تم دحرهم والقضاء على عدد منهم في كمين محكم قرب مبنى البلدية رغم التعزيزات التي استقدمها التنظيم الإرهابي.