السومرية نيوز - كشف قائد عمليات دجلة، الجمعة، عن احراز تقدم عمق تلال حمرين شمال شرق بعقوبة، مؤكدا قطع أهم طرق إمداد تنظيم "داعش"، فيما لفت الى وضع خطة متكاملة لمعالجة الوضع في حمرين بصورة دائمة ومنع تحولها الى معاقل للجماعات المتطرفة.

وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي في حديث لــ"السومرية نيوز"، إن "الأجهزة الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي نجحت في إحراز تقدم يصل الى 7 كم في عمق تلال حمرين (50 كم شمال شرق بعقوبة)، خلال الأسبوع الماضي"، موضحا أن "القوات الأمنية قتلت العديد من عناصر تنظيم داعش بينهم قيادات ميدانية، فضلا عن ضبط أوكار تحوي أسحلة ومتفجرات".

وأضاف الزيدي، أن "الأجهزة الأمنية نجحت في قطع أهم طرق إمداد داعش نحو تلال حمرين القادمة من منطقة الصفرة (65 كم شمال شرق بعقوبة)، وبحيرة حمرين (55 كم شمال شرق بعقوبة)"، مبينا أن "تلك الانجازات الأمنية أربكت التنظيم ودفعته للهروب من عدة مواقع كان متحصنا بها".

وأكد قائد عمليات دجلة، "وضع خطة متكاملة لمعالجة الوضع الأمني في تلال حمرين بصورة دائمة بعد استكمال تحرير كافة مناطقها لمنع تحولها الى معاقل للجماعات لمتطرفة".

وكان قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري قد أعلن، أمس الخميس (30 تشرين الأول 2014)، عن ضبط "مذخر مخدرات" تابع لتنظيم "داعش" في عمق تلال حمرين شمال شرق بعقوبة، فيما أشار الى أن أكثر من 80% من عناصر التنظيم يتعاطون أنواعا مختلف من المخدرات أثناء المواجهات العسكرية.

مجلس بابل ينفي اشتراك قوات "غير عراقية" بتحرير جرف النصر

نفى مجلس محافظة بابل، الجمعة، اشتراك قوات غير عراقية في تحرير ناحية جرف النصر شمالي بابل من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما اوضح ان القوات التي حررت الناحية تمثلت بوزارتي الدفاع والداخلية وقوات الحشد الشعبي.

وقال رئيس المجلس رعد حمزة علوان الجبوري في مؤتمر صحفي عقده بمبنى محافظة بابل وحضرته "السومرية نيوز"، إن "معركة تحرير جرف النصر لم تشترك بها الا القوات العراقية"، مبينا ان "طيران التحالف الدولي لم ينفذ اي ضربة جوية ضمن الحدود الجغرافية لمحافظة بابل".

واضاف أن "القوات الامنية التي اشترك في المعركة هي كل من تشكيلات وزارة الدفاع والطيران الحربي والفرقة الذهبية، وكذلك وزارة الداخلية اشتركت بالمعرركة ممثلة بقوات الشرطة الاتحادية وقوات النخبة من كلتا الوزارتين"، مبينا ان "حشودا كبيرة من الحشد الشعبي وفصائل المقاومة كان لها دور كبير في تحرير الناحية بقيادة هادي العامري".

واعتبر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في (24 تشرين الأول 2014)، تحرير ناحية جرف الصخر "مفتاحا" لتحرير كل بقعة من بقاع العراق، لافتا الى أن العملية وجهت ضربة قاصمة لتنظيم "داعش".

وأقر تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" المعروف اختصارا بـ"داعش"، بهزيمته في المعارك بين القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي من جهة ومسلحيه من جهة أخرى بناحية جرف الصخر شمالي بابل.