وكالات - كشف مدير عام شركة "العال" الصهيونية للطيران "دافيد ميمون" النقاب عن تكبد شركته لخسائر مالية فادحة، نتيجة تداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال الصيف الفائت، مؤكدا أن خسائر الشركة بلغت 47 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي.

وذكر ميمون في حديث لصحيفة "كلكيست" الاقتصادية العبرية أمس الثلاثاء أن نسبة الخسائر التي تكبدتها الشركة نتيجة إلغاء السياح لتذاكر رحلاتهم للكيان خلال العدوان بلغت 82% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

وأضاف "من اللحظة التي بدأت فيها أخبار بدء العدوان بالانتشار سارع الكثير من السياح لإلغاء رحلاتهم لإسرائيل، ليس فقط تلك المحددة خلال العدوان، ولكن الكثيرين منهم ألغوا رحلاتهم المقررة بعد نصف عام وحتى عام، الأمر الذي من شأنه التأثير أيضاً على النصف الأول من العام القادم".

وأشار إلى أن هذا الانخفاض في الأرباح غير مسبوق منذ صيف العام 2006، فقد تضررت السياحة بسبب حرب لبنان الثانية.

كما أشار ميمون إلى تأثير الأحداث الأخيرة بالقدس على السياحة، بحيث ألغى الكثير من السياح رحلاتهم للقدس بسبب تدهور الوضع الأمني وتسارع العمليات، ما أثر أيضاً على نسبة أرباح شركة الطيران الأكبر في "إسرائيل".

واختتم ميمون حديث قائلاً إن إجمالي أضرار العدوان على الشركة بلغ حتى الآن 47.9 مليون دولار، بعد أن انخفضت قيمة أرباح الربع الثالث من هذا العام إلى 10.1 مليون دولار فقط، وذلك مقارنة ب 57.8 مليون دولار في الفترة الموازية من العام الماضي، وذلك دون حساب الأضرار اللاحقة.