إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الجيش السوري يقضي على أعداد كبيرة من الإرهابيين ويكبدهم خسائر جسيمة في ريفي إدلب وحمص

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-01-29

سانا - نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة اتسمت بالدقة والتركيز على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”جند الأقصى” و”جبهة النصرة” في ريف إدلب أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين وإصابة العشرات مع تكبيدهم خسائر جسيمة بالعتاد والآليات.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين بينهم “قادة ميدانيون” مما يسمى “الجبهة الإسلامية” في عملية نوعية ضد تجمعاتهم جنوب قرية سرجة بجبل الزاوية على طريق اريحا المعرة”.

وأضاف المصدر إن العملية العسكرية “أدت إلى تدمير عدد كبير من الآليات والعتاد” التابعة للتنظيم المذكور المدعوم والممول من نظام آل سعود الوهابي.

وأشار المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش “أردت 19 إرهابيا قتلى من تنظيم /جبهة النصرة/ وأصابت 12 آخرين إصاباتهم بليغة في قرية موزرة على السفح الغربي لجبل الزاوية” مبينا أن من بين الإرهابيين القتلى المغربي نادر اللول الملقب أبو مجاهد والليبي أكرم الحرة والإرهابيين محمد الأقرع وفرج العلي وأبو عمر الملقب ابن المعرة.

وتعد الحدود التركية المصدر الأول لتدفق الإرهابيين من جنسيات مغربية وليبية وغيرها من الجنسيات الأوروبية والآسيوية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب المجازر بحق الأهالي وتخرب البنى التحتية وتنهب التراث الحضاري والإنساني تحت مسيمات ظلامية متطرفة.

وأكد المصدر “سقوط العديد من أفراد مايسمى /جند الأقصى/ قتلى ومصابين خلال عدة ضربات محكمة على تحصيناته وأوكاره في قرى معيان وحيلا والكفير” لافتا إلى “تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة في قرية حيلا” على منحدرات جبل الزاوية بمنطقة محمبل.

وتواصل وحدات الجيش ضرب خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح القادمة من الجانب التركي بتواطؤ مع الأجهزة الأمنية التركية وتمكنت من شل تحركاتهم وتقطيع أوصالهم في كثير من الضربات المركزة والعمليات الدقيقة على أوكارهم ومعاقلهم.

وفي محيط جبل الأربعين وقرى معرطبعي وكفرلاتا التي تعد امتدادا للجبل من الجهة الجنوبية الشرقية “تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دحر أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

وأفاد المصدر “بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وأدوات إجرامهم في كفرشلايا التي تعد من أهم مراكز العبور إلى الجنوب باتجاه قرى جبل الزاوية وحلقة الوصل بين القرى والجزء الغربي من المحافظة” لافتا إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية نحليا بوابة القرى الشمالية في منطقة اريحا باتجاه إدلب”.

وكانت عمليات الجيش أسفرت أمس عن مقتل وإصابة العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية في مناطق أبو الضهور وجسر الشغور وخان شيخون والمعرة وعلى امتداد سهل الروج وتفتناز ومحيط مدينة إدلب وحارم على الشريط الحدودي مع تركيا ودمرت وكرا لإرهابيي “صقور الشام” في قرية سرجة بجبل الزاوية.

القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم في ريف حمص الشمالي

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات نفذتها على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الشمالي ودمرت لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “أردت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية الوعرة وشرق أم شرشوح وتل أبو السناسل على اتجاه أم شرشوح بريف حمص الشمالي”.

وعمدت التنظيمات الارهابية المنتشرة في أم شرشوح الواقعة على ضفاف نهر العاصي شمال مدينة حمص بنحو 18 كم ومن بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “كتائب الأنصار” و”لواء حماة العقيدة” و”لواء أسود الإسلام” و”لواء الإيمان بالله” على العبث وتخريب الكنائس تحت مسميات ظلامية تكفيرية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وأضاف المصدر إنه “تم إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش ضد معاقل الإرهابيين في قريتي السعن حوش حجو” شمال حمص بنحو 13 كم على الطريق الدولي والتي تقوم فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية بترويع الأهالي والاعتداء عليهم منذ انتشارها في المنطقة وقطع الطرقات العامة أمام المواطنين ومنعهم من مزاولة أعمالهم.

واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بتلبيسة بينهم “محمد خالد عويجان وعدنان محمد العيس وعبدو أحمد الصالح”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية ضد أحد أوكارهم في قرية الغجر في الرستن” شمال مدينة حمص حيث يتحصن إرهابيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” الذين ينتهكون الحرمات في الرستن والقرى والمزارع المحيطة بها ويحاصرون الأهالي ويسلبونهم أرزاقهم.

وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس عدة عمليات أسفرت عن القضاء على إرهابيين في أم صهيريج وما بين أم صهيريج والمشيرفة الجنوبية ومسعدة ومكسر الحصان وأوقعت في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي عددا كبيرا من القتلى والمصابين في جزل والجواعد المحيطة بها بريف حمص الشرقي.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024