إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية مونتريال المستقلة تحتفل بذكرى مولد سعاده 

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-03-29

أحيت مديرية مونتريال ذكرى مولد أنطون سعاده، باحتفال حاشد حضره، مدير مديرية مونتريال وأعضاء هيئة المديرية رئيس نادي النهضة، وحشد من القوميين والمواطنين.

استهلّ الاحتفال بالنشيدين السوري القومي الاجتماعي والكندي، ثم كانت كلمة تعريف ألقاها مذيع المديرية الذي رحّب بالحضور، ثم تحدث عن معاني المناسبة.

وقال: «بعد أكثر من مئة عام على ولادة سعاده في الأول من آذار، نتساءل عن هذا السرّ العظيم الذي يكمن في تلك الولادة التاريخية الفريدة فجر الأول من آذار والتي تمخضت عنها الأمة السورية مع أنطون سعاده الذي أنقذها من أشداق الموت، وبثّ في شرايينها نهضة الحياة، لتأخذ المكان الذي يليق بها تحت الشمس».

وأضاف: «الأول من آذار يجسّد لنا ولادة حقيقة الأمة بذاتها فتلك التعاليم السورية القومية الاجتماعية هي من أعظم الأعمال التي قام بها سعاده في حياته، ومن أجلها قدّم دمه الزكيّ في أروع ملحمة فداء عرفتها الأمة في تاريخها الحديث».

بدوره، ألقى ناموس المديرية كلمة المديرية تناول فيها معاني المناسبة، مشدّداً على أهمية المعيار الأخلاقي في صميم أي نظام ناجح ومنتج. وأشار إلى كيفية ممارسة الحياة القومية الاجتماعية كأداء مستمر مرتبط برؤيتنا للحياة وللحق و الخير، وألا تكون شعوراً وطنياً موقتاً متعلقاً بأحداث تنتهي في حينها بل استمرار للإيمان الصادق بمبادئ تساوي وجودنا في كلّ يوم نحياه».

وإذ حيّا وقفات العز التي يسطرها القوميون الاجتماعيون بساحات الوغى في الشام إلى جانب الجيش الوطني في وجه الإرهاب والتطرف، توجه بتحية إجلال وتقدير إلى الأمهات في عيدهن «وهنّ اللواتي أنجبن الأبطال والشهداء فكنّ قدوة في العطاء والصمود».

ثم كانت كلمة لرئيس نادي النهضة تمحورت حول معاني الصداقة وأهميتها في حياتنا الاجتماعية والشخصية، وفي هذا الإطار أشار إلى صديق الحزب أسعد زكا مُعدّداً مزاياه وعمله الدؤوب من أجل انتصار مبادىء النهضة القومية الاجتماعية.

وتقديراً لدوره قام مدير المديرية بتسليم المواطن أسعد زكا، وسام الصداقة الذي منحه إياه رئيس الحزب.

ثم ألقى زكا كلمة توجه خلالها بالشكر إلى قيادة الحزب ومديرية مونتريال وإلى جميع الحاضرين، وأعرب عن اعتزازه بمنحه وسام الصداقة، لافتاً أنه شرف لا ينكره وفخر لا يدّعيه.

وقال: «أنطون سعاده قدوة فذة في السياسة والفلسفة والنضال حتى الاستشهاد، ورمز من الرموز الوطنية ولفكره فضل كبير في ترسيخ مبادئ العلمانية وقبول الآخر، وهو من نادى بوحدة المجتمع السوري الواحد، وأول من دعا إلى فصل الدين عن الدولة من أجل بناء حياة راقية تليق بنا».

كما توجه بالتحية إلى الشهداء والجرحى وعائلاتهم وأصدقائهم، وإلى الأسرى والمعتقلين وكل من قدم قطرة دم أو صرخة ألم في سبيل رفعة الأمة وكرامتها.

وختم زكا كلمته بتوجيه التحية إلى الحكومة الكندية ومقاطعة كيبيك على استقبال الوافدين والمهاجرين واللاجئين.

كما تخللت الحفل باقة من القصائد الشعرية حيث ألقى سهيل سعادة أبياتاً شعرية للشاعر الراحل الرفيق خالد زهر، ثم ألقى جورج معلوف بعضاً من أبياته الشعرية الوجدانية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024