إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

عمدة التربية والشباب اختتمت مخيم أشبال منفذية الهرمل

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-10-08

إختتمت عمدة التربية والشباب مخيم أشبال منفذية الهرمل بحفل تخرج، حضره عميد التربية والشباب، الأمين مروان فارس، منفذ عام الهرمل وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام بعلبك، عدد من المسؤولين وجمع من القوميين والمواطنين وأهالي الأشبال.

إستهل حفل التخرج بنشيد الحزب الرسمي، ومن ثم فقرات فنية ورياضية.

تحدث بإسم المشتركين كل من الشبل حسين موسى، الرائد محمد أيوب، والنسر جواد شمس، فأشاروا الى أهمية المشاركة في المخيم، باعتبارها تجربة مميزة تُمكن الأشبال والزهرات من التعرف على الحزب بنظامه ومبادئه وقيمه، مشددين على أن ما تعلموه في المخيم زادهم اصراراً على الاجتهاد في مدارسهم لأن نجاحهم هو الطريق إلى المعرفة وبلوغ الغاية النبيلة.

كلمة المخيم ألقتها أمر المخيم أشارت فيها إلى أن الحزب يهدف من خلال المخيمات الى إعداد الأجيال الناشئة على قيم الحق والخير والجمال، وتحصينهم بالفكر القومي الإجتماعي من أجل تحقيق الإصلاح في المجتمع والتصدي للتجزئة والتقسيم والطائفية والمذهبية.

وأضافت:"سبعة أيام مرت كنا فيها عائلة سورية قومية إجتماعية واحدة، اجتمعنا على قيم الحق والخير والجمال، لتكون هذه القيم سلاح الجيل الجديد لتحصين النهضة وبناء المستقبل المشرق الواعد لأمتنا.

وفي الختام شكرت أمر المخيم الأهالي على الثقة التي منحوها للحزب السوري القومي الإجتماعي، من خلال إرسال أبنائهم إلى المخيم، وشكرت هيئة المخيم من مفوضين ومساعدين، وتعهدت بالإستمرار بالعمل الدؤوب والدائم لإعداد أجيال النصر الأتي.

وألقى عميد التربية والشباب كلمة المركز فأكد أن مخيمات الأشبال هي لتنشئة الجيل الجديد على النظام وتعريفه بحقيقته وهويته، ولكي ينطلق هذا الجيل متسلحاً بالوعي والارادة والتصميم لتحصين وحدة المجتمع وترسيخ وحدة الحياة في مواجهة كل الآفات والأمراض الاجتماعية التي تتهدد أمتنا.

وأضاف: "الحزب السوري القومي الإجتماعي وحده القادر على أن يقدم هذا النموذج الوحدوي على مساحة الوطن، هذا النموذج الذي ظهر جلياً في المخيمات التي أقيمت هذا العام في لبنان والشام، في كل المدن والمناطق من دون استثناء.

وتابع: نحن حزب الوحدة القومية فكراً وعقيدة وممارسة، ونحن أمل الأمة في وحدتها وسيادتها وعزتها ومستقبلها، لأننا نقف بحزم وثبات في مواجهة كل مشاريع التجزئة وفي مواجهة مشاريع الطوائف والمذاهب والاتنيات التي تفتت وحدة المجتمع.

وقال: نحن حزب صراع ومقاومة، ندافع عن الحق والحرية، وفي سبيل الحق نضحي ونستشهد.. وسيبقى صراعنا مع العدو اليهودي الذي يغتصب أرضنا في فلسطين، صراع الحديد بالحديد والنار بالنار، فلا نتلفت إلى أولئك الذين يبشرون بالسلام المزعوم مقابل المساومة على الحق والكرامة.

ولفت إلى أن التحديات كبيرة، لكننا أصحاب ارادة مصممة على مواصلة مسيرتنا النضالية، صراعاً وبناءً، نصارع التنين اليهودي ونصرعه مع كل متفرعاته الارهابية، ونعمل على بناء الانسان الجديد والمجتمع الجديد، لأمة الحق والخير والجمال.

وشدّد قمر على أن المعادلات الطائفية والمذهبية القائمة في لبنان، قابلة للكسر وآيلة للزوال، شرط أن تكون هناك قوى تؤمن بالوحدة والاصلاح، ونحن قوة أساسية فاعلة، بما نحمل من فكر وعقيدة، وبما نبني وبما نؤسس ولذلك سنصل الى الهدف المنشود في الوحدة والاصلاح.

وإذ شكر عميد التربية والشباب الأهالي على الثقة التي منحوها للحزب، والتي تزيد الإحساس بالمسؤولية وتشكل حافزاً لتقديم المزيد من العطاء، نوه بعمل وجهود هيئة المخيم والمساعدين، وهيئة منفذية الهرمل، وسهرهم من أجل الإعداد لهذا التخرج الرائع، والذي هو نتيجة المتابعة الحثيثة والسهر من أجل إعداد الأجيال.

وبعد الكلمات وزعت الشهادات على المشتركين، وتم خفض علم الدورة إيذاناً بإنتهائها.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024