إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

عميد الإعلام: المقاومة ستكرس معادلة ردعية جديدة تلجم العدوانية الصهيونية وتشكل ظهيراً يحمي مسيرات العودة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-11-13

دان عميد الإعلام العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين ووسائل الاعلام في قطاع غزة، معتبراً أن شعبنا في فلسطين يتعرض للمجازر والقتل منذ اغتصاب فلسطين، ولكن هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، يفضح في توقيته الشراكة القائمة بين العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية وعرب التطبيع لتنفيذ "صفقة القرن" الرامية لتصفية المسألة الفلسطينية.

ورأى عميد الاعلام أن استهداف طائرات العدو لمقر قناة الأقصى الفضائية، هو أحد أوجه الوحشية الصهيونية، ومحاولة للتعمية على جرائمه الارهابية التي لا تميز بين طفل وامرأة ومسن، ولا بين طواقم اعلامية واسعافية، فهذا العدو ينتهك كل القوانين الدولية، بما فيها تلك التي تضمن حماية المدنيين والصحافيين والمسعفين.

ولفت عميد الإعلام إلى أن هذا العدوان المتجدد على قطاع غزة، مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمخطط تصفية المسألة الفلسطينية، فالادارة الأميركية وبعد نقل سفارتها الى القدس المحتلة، هي التي تشرّع عمليات قتل الفلسطينيين، بتوطؤ مكشوف من بعض الدول العربية التي تسير علناً في ركب التطبيع مع العدو.

وحيا عميد الاعلام المقاومة الفلسطينية على تصديها للعدوان، وقال: إن ما أظهرته فصائل المقاومة الفلسطينية من قدرات عسكرية وتصد بطولي للعدوان، يؤكد بأن هذه المقاومة ستكرس معادلة ردعية جديدة تلجم العدوانية الصهيونية، وتشكل ظهيراً يحمي مسيرات العودة التي يشكل استمرارها تأكيداً على تشبث أبناء شعبناً بأرضهم، وتمسكهم بحق العودة والتحرير.

وختم: إن صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وكل فلسطين المحتلة، هو تعبير عن ارادة شعبنا المصممة على مواجهة العدو ومخططاته الاستيطانية والتهويدية، وبالتالي لا بد من البناء على هذه الارادة، وصوغ برنامج نضالي مقاوم تجتمع حوله القوى الفلسطينية كافة، فتحرير فلسطين من الاحتلال بالصمود والثبات والمقاومة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024