إلتقى عميد الخارجية الوزير - القائم بأعمال سفارة جمهورية الباراغواي في لبنان سوريا والأردن والعراق وايران، اوسفالدو اديب بيطار فيسيوسو، وتم خلال اللقاء تبادل الأراء حول الأوضاع العامة.

وخلال اللقاء أكد الوزير فيسيوسو اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع دول المنطقة وقواها السياسية، مشدداً على ثابت احترام سيادة الدول، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، ودعم خطواتها في محاربة التطرف والارهاب، وجهودها لتثبيت الأمن والاستقرار وتحقيق الازدهار.

وإذ شدد الوزير فيسيوسو على احترام وحدة سوريا، رأى أن الحل الأمثل لرفع المعاناة عن النازحين السوريين يتمثل بعودتهم الى بلادهم، وأمل بأن تساهم جميع الدول في دعم هذه العودة.

بدوره، رحب عميد الخارجية بموقف جمهورية البارغواي، لناحية التشديد على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادة الدولة، ولناحية التأكيد على أهمية عودة النازحين الى ديارهم، معتبراً أن هذا الموقف يسهم في بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل.

وأمل عميد الخارجية أن يشكل قرار رئيس البارغواي الجديد بالتراجع عن نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، مقدمة لممارسة ضغوط على العدو "الاسرائيلي" لوقف ممارساته العدوانية بحق الفلسطينيين وانهاء احتلاله.