إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية صيدا الزهراني – جزين احتفلت بالذكرى الـ34 لعملية سناء محيدلي البطولية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-04-10

ناظر الاذاعة: سناء نهج.. نعمل ونصارع ونستشهد فيه من أجل حياة سورية وشعبها


إحياء لذكرى العملية البطولية التي نفذتها عروس الجنوب الاستشهادية سناء محيدلي، نظمت منفذية صيدا الزهراني – جزين في الحزب السوري القومي الاجتماعي زيارة إلى ضريحها في بلدة عنقون الجنوبية حيث تمّ تأدية التحية الحزبية واستكملت الذكرى بتوجه حشد من الرفقاء إلى مكان العملية في باتر - جزين لوضع أكاليل الزهور حيث ألقيت مجموعة من الكلمات بالمناسبة.


عنقون

أقامت منفذية صيدا الزهراني – جزين في بلدة الاستشهادية سناء محيدلي في عنقون مسير رمزي من وسط البلدة باتجاه ضريحها. وشارك في المسير الى جانب المنفذ العام العميد الامين خليل بعجور، هيئة المنفذية، مسؤولي الوحدات الحزبية في عنقون، الصرفند، البيسارية، تفاحتا، صيدا، الزرارية ومغدوشة التابعة لمنفذية صيدا الزهراني – جزين وزوجة رئيس الحزب السيدة نهى الناشف ورئيسة مؤسسة أسر الشهداء الرفيقة نهلا رياشي وحشد من الرفقاء والمواطنين. كما شارك رئيس بلدية عنقون حسين فرحات، مسؤول حزب الله في عنقون الحاج علي جعفر فرحات، مسؤول حركة أمل في عنقون منير زيعور، مديرة الثانوية رباب قدوح وعدد من الفعاليات الاجتماعية والتربوية.

انطلق المسير من وسط بلدة عنقون تقدمه حملة الاعلام الحزبية والاكاليل وصولاً الى ضريح الاستشهادية سناء محيدلي حيث تمّ تأدية التحية الحزبية ووضع الاكاليل.


باتر - جزين

واستكمالاً لاحياء المناسبة، توجه حشد من الرفقاء يرافقهم ناظر عدد من النظار في هيئة المنفذية الى مكان تنفيذ العملية الاستشهادية في باتر جزين حيث تمّ وضع أكاليل حزبية باسم رئاسة الحزب، والوحدات الحزبية عند اللوحة التذكارية للاستهادية سناء محيدلي.

وقد ألقى ناظر الإذاعة في منفذية صيدا الزهراني – جزين الرفيق محمد غدار قال فيها: "علمنا الزعيم أن الحياة وقفة عز فقط وكرستها البطلة الشهيدة سناء محيدلي فعلا. هذه الفتاة بنت السبعة عشر ربيعا آمنت بهذا الفكر وآمنت بوحدة المجتمع وبأن الحياة وقفة عز فقط".

وتابع " لقد شاهدت سناء اليهود يعيثون في هذه المنطقة فسادا وفِي لبنان فآمنت بأهمية الرد القومي النضالي والبطولي ضد ممارسات اليهود في تلك الفترة من إذلال للمواطنين وظلمهم وقررت حينها القيام بعملية استشهادية بطولية تزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين اليهود فكانت العملية في مثل هذا اليوم، في التاسع من نيسان عام 1985 والتي قتل وجرح فيها من جنود العدو وظباطه حوالي الخمسين. وكان رد سناء هو رد كل وطني وكل رفيق في الحزب الذي يعتز بكل شهدائه وابطاله ومناضليه".

وأضاف "ألف تحية لروح الشهيدة سناء محيدلي والتحية موصولة لشهداء منطقة جزين من الرفيق جوزيف شداد إلى الرفيق أنطوان صوايا والرفيق نخلة نخلة وسائر الشهداء الذين ساروا كما نسير على نهج سعاده وخطى سعاده في مواجهة اليهود في كل مكان حتى تتحرر كل أجزاء أرض الأمة".

وختم "سناء نهج في الحزب، نعمل ونصارع ونستشهد فيه من أجل حياة سورية وشعبها ومن أجل أن تبقى أمتنا سيدة وحرة ومستقلة ولها مكانتها بين الامم ولتحيى سورية وليحيى سعاده".

بعدها ألقت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء الرفيقة نهلا كلمة من وحي المناسبة حيّت فيها سناء وكل الاستشهاديين.

وكانت بعدها للزهرة رزان اسماعيل قصيدة من وحي عملية سناء البطولية باللهجة المحكية مما جاء فيها:

"كنت قبل ما كون خلقاني

اديش نكتب فيكي شعر كتير

يلي ع نهج أنطون ربياني

بتكون ربيانة ع نهج كبير

قدام مجدك كم عرش حاني

انت سنائك ع الدني نطواطير

جسمك الطاهر كان روحاني

غير الشهادج ما عشق تاني

خلا اليهود رماد عما يطير

وكرمال تبقى الامة منصانة

ونوحد الامة بعزّ انساني

عهد البطولة ابتدا من هون

ومن هون من عنا بلش التحرير


يا جنوبنا بعين الالهة محروس

بقلوبنا متل الشجر مغروس

جبينك مجد والمجد ما نطال

زرعناك يا غالي حمى ورجال

موجك صهيل الخيل والخيال

كفك خمس صابيع ضوّا شموس

بتضل مقلع للفدا والهام

وعين الحقيقة فيك ما بتنام

بخور ارضك ع مدى الايام

سما ايديك اسوارة العروس ".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024