زار عميد الخارجية سفارة سويسرا في لبنان وبحث مع السفيرة مونيكا كيرغوز عدداً من المواضيع والقضايا.

وخلال اللقاء أشارت كيرغوز إلى أن بلادها تحرص على استقرار المنطقة، وهي مستمرة في تقديم المساعدات الانسانية، إن لجهة التزاماتها تجاه "الأونروا" أو لجهة ما تقدمه للنازحين السوريين وللبنان من مساعدات كبيرة، خصوصاً أن حجم النزوح السوري في لبنان كبير جداً.

من جهته، أكد عميد الخارجية أن الدولة السورية اتخذت الاجراءات اللازمة تسهيلاً لعودة النازحين إلى بيوتهم وقراهم، غير أن العرقلة في مكان آخر، وهناك جهات عديدة، خارجية ومحلية تُصر على استخدام النازحين ورقة ضغط ضد الدولة السورية، علماً أن هذه الورقة لم تعد مجدية، والاستمرار في استخدامها يفاقم أوضاع النازحين الصحية والمعيشية وعلى كل المستويات.

وأمل عميد الخارجية بأن تضاعف سويسرا جهودها، وأن لا يقتصر دورها على تقديم المساعدات وحسب، بل يكون لها دور فاعل في صياغة توجهات أوروبية ودولية، على قاعدة احترام سيادة الدول وحرية الشعوب وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.