إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رئيس الحزب استقبل في المركز "تجمع الروابط الشعبية"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-08-08

استقبل رئيس الحزب في المركز، وفداً من تجمع اللجان والروابط الشعبية، ضم إلى الوزير والنائب السابق بشارة مرهج، المنسق العام معن بشور وأعضاء التجمع: مأمون مكحل، المهندس مروان ضاهر، يحي المعلم ونبيل حلاّق.

وحضر اللقاء إلى جانب رئيس الحزب، نائب رئيس الحزب، وعميد العمل والشؤون الاجتماعية.

جرى تداول في المستجدات السياسية والتحديات التي تواجه لبنان والمنطقة، وكان تأكيد مشترك ضرورة تحصين الوحدة وحماية الاستقرار والسلم الاهلي، والتصدي لكل مشاريع الفتنة التي ترعاها دول وسفارات أجنبية، وقد رفض المجتمعون رفضاً قاطعاً بيان السفارة الأميركية في لبنان الذي صدر بالأمس حول حادث قبر شمون، ورأوا فيه تحريضاً مشكوفاً وتدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية اللبنانية ومساً بسيادة لبنان وعمل مؤسساته.

ورأى المجتمعون بأن الضغوط الإقتصادية على لبنان، هدفها توريط البلد في مشاريع ومخططات تسعى الإدارة الأميركية وحلفاءها لفرضها، لا سيما مشروع "صفقة القرن" المستهدف تصفية المسألة الفلسطينية، وهذا يستدعي موقفاً لبنانيا حازما، رفضاً لصفقة القرن، ولأي اجراء أو قرار يتماهى عن قصد أو عن غير قصد مع صفقة القرن.

وشدّد المجتمعون على أهمية دور الأحزاب والقوى الوطنية، في عملية أجل التحصين الوطني، وأيضاً في عملية التحصين الإقتصادي ـ الاجتماعي، وأن يكون هناك تآزراً وتعاوناً على كل المستويات، وبرنامجا متكاملاً، يأخذ بعين الاعتبار اولوية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري مع العالم العربي، وخصوصاً سورية والعراق، بما يكفل أفشال الضغوط الاقتصادية التي تستهدف اخضاع لبنان والمنطقة للشروط والاملاءات الخارجية .

ودعا المجتمعون الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها، والقيام بما عليها، من تنسيق وحوار مع الحكومتين السورية والعراقية والدول العربية من اجل تعزيز التبادل التجاري بما يحقق مصلحة مشتركة للجميع. وكذلك، دعا المجتمعون الحكومة إلى إيجاد الحلول المناسبة للأزمات العديدة المتفاقمة في لبنان، والشروع في انماء المناطق، تحقيقاً للإنماء المتوازن ولمصالح البلد والناس.

وحذر المجتمعون من خطورة ربط موضوعي اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري بأجندات خارجية، معتبرين أن الإجراء الذي اتخذ تحت عنوان "تنظيم العمالة الأجنبية"، يحمل في طياته تناغماً مع الضغوط التي تمارس لفرض التوطين على الفلسطينيين وتحويل اليد العاملة السورية إلى حالة نزوح، في وقت تعرقل الدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية عودة النازحين السوريين الى قراهم وبيوتهم.

وفي ختام اللقاء، أكد المجتمعون التمسك بعناصر قوة لبنان، المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، كما وجهوا التحية هذه الثلاثية بمناسبة اقتراب عيد النصر في الرابع عشر من آب الجاري.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024