|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
شعب العراق..هل تسمعني أجِـبْ | |||
| |||
لا يوجد ُشعبٌ فوق َالأرض ِيصيح ُبصوتٍ مبحوح ْ: هذا وطن ٌللبيع ِ...! إلاّ نحن ُ نعرضُه ُبمزادِ تخاذلِنا ونُزاحِم ُبعضا ًكي نتفرَّج َ كيف َيُقاوم ُذبَّاحِيهِ المذبوح ْ ويُداسُ بأحذيةِ العُهْر ِالوطني وطني بعناك َبلا ثمن ِ يستوقِفنا دمُك َالمهدورْ إذ ْننظرُ في أوجهِ بعض ٍثمَّ نُعبيءُ أعينَنا بشهادتِنا الزورْ ها نحن ُالغدَّارون َكعادتِنا ها أنت َكعادتِك َالمغـدور ْ ودمانا تملأ ُبالوعاتِ شوارعِك َالمنخورةِ تحت َكعوبِ بساطيل ِالتحرير ِ أجلسناك َعلى خازوق ِتشيِّعِنا وتسنِّننا وتكرُّدِنا وأسأنا فهْم َدموعِك َوهيَ تمدّ ُأصابعَها في أحداق ِالقتله ْ ساسانيين َ، صليبيين َ، قرامِطة ٍ، وسلاجقةٍ، وبُويهيين َ كلّ ُشعوبِ الأرض ِتعضّ ُنواجذها فوقَ الأوطان ْ إلاّنـا نحن ُنترُكها بيدِ السَفله ْ كرة ًيتلاقفها الغلمان ْ قد كان َلنا وطن ٌيتنفّسُ مِن رئةِ الله ْ ألقيناه ْ في حضن ِسَماسِرةِ الأديـان ْ فتحوَّل َمِن وطن ٍفي جبهتهِ السمراءِ تضاريسُ الأرض ِالممتدةِ مِن أقصى التأريخ ِإلى وطن ٍمُلغى
الإمضاء: قصيدة بقلم شاعرها نقلاً عن شبكة المنصور |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |