شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2012-07-24
 

الـجامـعـة الـلـبـنـانـيـة الـثـقـافـيـة فـي الـعـالـم تـصـدر عـدداً جـديـداً مـن مـجـلـتـهـا الإغـتـرابـيـة

صدر عدد جديد من مجلة الجامعة اللبنانية الثقافية، وفيه الكثير من المواد التي يصح الإطلاع عليها.

منها عن حفل التكريم الذي أقامته الجامعة لعدد من المغتربين، وكلمة الرئيس العالمي الأمين مسعد حجل في هذه المناسبة.

اذ نورد ذلك أدناه، ننصح قراء النشرة رفقاء، وأصدقاء، بالإطلاع على مواد المجلة المشار إليها، كما كل نشاطات الجامعة اللبنانية الثقافية على الموقع التالي:www.wlcu-lb.com .

*

لمناسبة " يوم المغترب اللبناني " دعا رئيس " الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم " الأمين المهندس مسعد حجل وعقيلته إلى احتفال تكريمي لمغتربين لبنانيين أبدعوا في عالم الاقتصاد والصحافة والأعمال بحضور وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، وزير الدولة الأمين علي قانصو، النائبين نوار الساحلي والأمين مروان فارس، الوزير السابق الأمين محمود عبد الخالق، مدير عام المغتربين هيثم جمعة، نقيب الصحافة محمد البعلبكي وحشد من الدبلوماسيين والسفراء والوجوه الإغترابية.

واعتبر حجل أنه " في العيد الثاني والخمسين على تأسيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم نتوقف في معنيين بالغين:

المعنوي والمادي، حيث نقف إجلالاً لأسلافنا الرواد الذين جابوا المجاهل في كافة القارات التي نزلوا فيها، مغامرين لاكتشاف المجهول، بإقدام وشجاعة وعنفوان حاملين من وطنهم الأم إرثاً حضارياً تراثياً أخلاقياً، جسّدوه مناقب ومثلاً عليا، في حلّهم وترحالهم ".

وتابع: " لقد نجحوا حقاً في قطف جنى أتعابهم وكدّهم وصبرهم على مضض الدهر وظلف العيش وظلم القدر، فجنوا ثمار أعمالهم وجمعوا أغلى الثروات وأوسع الممتلكات، وأنشأوا المصانع وفتحوا المتاجر وتعلّموا وتخصّصوا وحصّلوا الشهادات العالية.

وكرّمت الجامعة كلا من المغتربين الأمين منصور عازار وعاطف ياسين، كما قدّم المغترب بجّاني درعاً تكريمياً للأمين المهندس مسعدحجل دعماً انشاطاته في عالم الإغتراب حيث قلّد الوزير منصور الأمين المهندس حجل وسام المواهب العالمي، كما كان تكريم لوزير المغتربين الذي تقلّد أيضاً درع المواهب وتسلّمه من الوزير الأمين علي قانصو.

وتخلّل احتفال التكريم حفل عشاء على شرف المناسبة في مطعم هيدلاينر في الزلقا – عمارة شلهوب.

*

كـلـمـة الـرئـيـس الـعـالـمـي الأمـيـن المهندس مـسـعـد حـجـل

في حفل عشاء عيد المغترب


يحتل الإغتراب اللبناني مركزاً هاماً في كينونته الإقتصادية والعلمية والسياسية فضلاً عن توأمته للبنان المقيم، حيث أن هذا يحيا من خلال ذاك، فأوكسجين المال المتدفق من المهاجرين نحو لبنان، يحرّك عجلة الوطن ويُنعش رئتيه في دورته الإجتماعية الإقتصادية.

وعندما نطّلع على ما وصل إليه أبناؤنا المغتربون من علو شأن، على كافة المستويات، نلحظ أن أمبراطورية مترامية الأطراف تمتدّ من مشارق الأرض الى مغاربها، هي أشبه بالعملاق قوةً وعصبَ مال وعلماً وثقافة وتبوُؤاً للمراكز العالية.


ولكن أين لبنان منها إحاطة وتأطيراً وتنظيماً واعتناء ورعاية؟

هنا يكمن سرُ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ويأتي دورها، حين تسلمت أمور الجاليات المنتشرة، مجموعة من المسؤوليات والواجبات العائلية والشخصية والمهنية، وهي تعمل جاهدة، على تفعيل وتقوية جسر التواصل بين التوأمين المقيم والمغترب، وإحياء دورة الحياة بكل مضامينها بينهما، فيتكوّن عندها مارد لبناني جبّار، يهزأ بالموت وبالفناء وبالعدم.

إنطلاقاً من فهم واقع الإغتراب، وإمكانيات المغتربين على وسعها وفعلها، آلينا على أنفسنا، في الهيئة الإدارية للجامعة، أن نعمد إلى التنسيق والتعاون والتشاور مع المرجعيات الرسمية في الدولة اللبنانية، لاسيما مع وزارة الخارجية والمغتربين ووزارات السياحة والثقافة والتربية، لتشكيل لجان مشتركة تعمل على التواصل مع الجاليات وتشجيع التبادل السياحي والثقافي والتربوي والتجاري والإقتصادي بين لبنان وبين مجموع الدول المضيفة.

ومن خلال زياراتنا الى كافة المسؤولين، لمسنا الإستعدادَ الكاملَ والوعيَ الراقي والتلبية التامة للمُضيّ في مسعانا السامي.

وكانت إدارتنا المركزية قد أقرّت مجموعة من المواضيع وهي تعمل على تحقيقها:


 إنشاء وتعمير (بيت المغترب) يكون عنواناً ومركزاً عصرياً.

 القيام بجولات وزيارات الى كافة البلدان نبدأها قريباً بإفريقيا وبعدها الى البرازيل ومجمل دول القارة اللاتينية وأوستراليا وغيرها.

 تعزيز التبادل التجاري بين لبنان المنتج والجاليات المستهلكة والمستوردة.

 إنشاء مكتبة عامة تتحوّل الى مركز ثقافي عالمي نُطل به على الجاليات والمجتمعات المضيفة، كأمة كانت مهداً للحضارات الإنسانية الراقية.

 إصدار مجلة خاصة بالمؤسسة الإغترابية، تُطبع بخمس لغات حيّة معتمدة لدى الجامعة، تنقل معلومات وتعليمات ونشاطات الهيئة الإدارية المركزية الى كل الفروع والمجالس في العالم، وتنقل أيضاً، أخبار ونشاطات الجاليات والفروع والمجالس، ستصدر في النصف الثاني من نيسان القادم وستوزع بطبعة ورقية ممتازة وأخرى إلكترونية.

 تعميم تعليم اللغة العربية على كل الجاليات اللبنانية في العالم.

 الإهتمام الكليّ بأبناء المتحدرين وإحاطتهم كي لا يضيعوا في المجتمعات المضيفة فنخسرهم ويخسرهم لبنان، وسننشىء لجنة خاصة لهذا الشأن.

 تعميم بطاقة العضوية لكل المغتربين والمتحدّرين من أصلابهم يستفيدون منها في تنقلاتهم وأسفارهم.

 تأييد قانون إشراك اللبنانيين المنتشرين في العالم بالإنتخابات النيابية، في أماكن تواجدهم.

 إقامة أسابيع لبنانية: ثقافية – سياحية – تجارية – صناعية – فنية وغيرها، في دول الإغتراب، ومثلها لدول الإغتراب في لبنان.


أيها السيدات والسادة،

كما وإن الجامعة تسلمت الإغتراب أيضاً، في بعض مكامنه وتواجده، سلسلة من الكوارث والفواجع والنكبات الرهيبة، آلت الإدارة المركزية، على نفسها أن تكون الى جانب الجاليات والأفراد الذين يتعرضون للمخاطر والصعوبات والتشريد والتهديد في وجودهم ومصالحهم، ولنا مما جرى في بعض البلدان الإفريقية في الآونة الأخيرة مثال صارخ، لذلك قرّرت، بعد استئناس آراء العديد من المرجعيات الرسمية وغير الرسمية، قرّرت إنشاء (صندوق طوارئ) يجمع خميرة من العطاءات والتبرّعات والهبات، يكون حاضراً ومستعداً لتلبية الحاجات الملحّة عند التعرّض للملمّات والأخطار الداهمة، وقد أقمنا له نظاماً خاصاً به، ولجنة لإدارته وتقويته ورعايته.


أيها الإخوة الأحباء،

ورشة العمل في الجامعة كبيرة ومتشعّبة،

وطموحاتنا واسعة ومتعدّدة،

لكن أكتافنا جميعاً أكتاف جبابرة أقوياء.

فبالتعاون والثقة والتلبية وعقد القبضات معاً، ننهض معاً فنحقق الأماني ونجسّد الآمال والطموحات، ونصل الى المبتغى المنشود.


فشكراً لحضوركم الكريم

حييتم أنتم أعزاء كراماً، وليحي المغترب في يوم عيده لتحيا الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

وليحي لبنان.

*

وعن العدد الصادر مؤخراً، نورد أسماء الرؤساء العالميين الذين تعاقبوا على رئاسة الجامعة منذ تأسيسها في العام 1960.


1. نيقولا عبود – أستراليا.

2. جميل دنيا – فنزويلا.

3. خوسيه كامل – المكسيك.

4. أنور الخليل – نيجيريا.

5. أنطوني أبراهام – الولايات المتحدة الأميركية.

6. سليم معلوف – كولومبيا.

7. ضاهر الراعي – الولايات المتحدة الأميركية.

8. إيليا أنطانيوس خزامي – الإكوادور.

9. إميليو هارون طعمة – المكسيك.

10. غاريبالدي عبود – الأرجنتين.

11. سامي خوري – الإكوادور.

12. علي الصباح – ساحل العاج.

13. نقولا خوري – كندا.

14. أنور الخوري عضم – المكسيك.

15. جورج أنطون – البرازيل.

16. أحمد ناصر – سيراليون.


الأمناء العامون المركزيون:

1. نتاليو شدياق – كوبا.

2. منصور شليطا – البرازيل.

3. بدوي أبو ديب – لبنان.

4. مالك شلهوب – كوبا.

5. حفيظ ابو جودة – ليبيريا.

6. رشاد سلامة – لبنان.

7. فادي الجميل – ليبيريا.

8. فؤاد غندور – ليبيريا.

9. نبيل حرفوش – لبنان.

10. أدوارد غرة – لبنان.

11. منصور عازار – نيجيريا.

12. جوزيف يونس – ليبيريا.

13. جوزيف فرنسيس – البرازيل.

14. محمد علي العبدالله – الغابون.

15. عاطف عيد – الولايات المتحدة الأميركية.

16. بيتر الأشقر – غانا



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع