إليكَ يا رائِدَ الأزمِنةِ والأمِكنةِ .. . .. أتيْتَ .. . .. وُلِدْتَ ...
عمِلتَ ... أبدَعْتَ ... جَسَّدتَ ... وضَحَّيْتَ للوطنِ قُرباناً ...
قُلتَ خيراً .... وفعَلتَ حقّاً .... وبك أصبح الجمال جمالاً ...
بِتَّ في الحياةِ مثالاً أعلی .. . .. لأجيالٍ أتتْ وستأتي غداً ...
إغتالك الحقد والجهلة .... رحَلتَ باكراً .... وفقط جسداً ...
واجهتهمْ فكراً ونهضةً ونضالاً ونوراً ... وما زلتَ أملاً ...
محيّاكَ بسمةً ... أنتَ .... أنتَ ... وقفةُ عزٍّ باتت سرمداً ...
ربيعُ الأملِ والتجدُّدِ .... وطناً ... روحاً ... وعبرَ البحارْ ...
ها ... هو ... مولِدُ الوعيِ القوميِّ .... وإرادةِ الانتصارِْ ...
فتی الربيعِ ها هو .. . .. فليَحْيَ .. . .. في الأوّلِ منّ آذارْ ...
|