إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مختصر أخبار اللوبي اليهودي في العالم بين 29 كانون ثاني/يناير و4 شباط/فبراير 2017

نديم عبده

نسخة للطباعة 2017-02-05

إقرأ ايضاً


نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية فيالعالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلاميةوافية، مع تعليق موجز حول آثار هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهوديةالإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا.

 اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة - هل بدأ ترامب يخضع لإبتزاز اللوبي اليهودي؟

تتخوف بعض أوساط التيار اليميني المحافظ "المعادي للسامية" في الولايات المتحدة من أن يكون دونالد ترامب قد بدأ يخضع بالفعل لإبتزاز وضغوطات اللوبي اليهودي، وذلك على ضوء عدد من المواقف والإجراءات التي إتخذتها إدارته في الأيام الأخيرة، والتي تأتي منسجمة مع مصالح اليهود، ومتناقضة إلى حد ما مع بعض مواقف ترامب السابقة لإنتخابه, ومن ذلك:

-         دعم إدارة ترامب للجماعات الكردية في سوريا، مع تزويدها بعربات مدرعة، وذلك بحجة "محاربة داعش" ومن دون تنسيق مع الحكومة السورية بهذا الصدد.

-         إتخاذ إجراءات "عقابية" جديدة ضد إيران وتصعيد اللهجة إزاءها بسبب إجرائها تجربة على صاروخ عسكري.

-         تصعيد النبرة على كوريا الشمالية.

-         الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا "حتى تنسحب من شبه جزيرة القرم".

-         والأهم من كل ذلك ربما، والذي لم تتسلط الأضواء عليها كثيراً، هو أن إدارة ترامب رفعت القيود وخففت من الرقابة التي كانت مفروضة على عمليات المصارف والشركات المالية عقب أزمة سنة 2008، الأمر الذي ينسجم تماماً مع مصالح الشركات المالية اليهودية في أميركا، وبصورة خاصة شركة غولدمان ساكس Goldman Sachsالتي دخلت فريق إدارة ترامب من الباب العريض من خلال العديد من الوزراء وكبار المسؤولين، وذلك على الرغم من أن الشركة كانت – وما زالت - تُعتبر من المعارضين لرئيس الأميركي وسياساته، بما في ذلك سياسة منع قدوم مواطني سبع دول إلى الولايات المتحدة.

ويُرجح بأن يكون لدى اللوبي اليهودي عدة ملفات حول ترامب ما يتيح لهذا اللوبي أن يهدد بإثارتها في وجه الرئيس لتشكل الأساس من أجل المباشرة بإجراءات لعزله من الرئاسة impeachment في حال لم تتماشى إجرءاته مع المصالح اليهودية، وذلك على النحو الذي سبق وأن توقعنا مراراً حصوله في هذا التقرير...

هذا، وتتخوف الأوساط اليمينية "المعادية للسامية" في الولايات المتحدة من أن يعمد اليهود وأتباعهم على تدبير "حادث مخادع" false flag operationما يكون سبباً في توريط أميركا في مغامرة عسكرية – مثلاً ضد إيران – تصبّ في صالح اليهود و"إسرائيل",,, على أن الأعين مفتوحة ومتيقظة الآن إزاء هذا الإحتمال، وذلك داخل وخارج الولايات المتحدة... 

اليهود يتظاهرون باـ"لتضامن مع المسلمين" في مواجهة قرار ترامب منع قدوم رعايا سبع دول ذات الأكثرية السكانية المسلمة

يشهد العالم في المرحلة الراهنة موجة إحتجاجات عارمة ضد قرار الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب Donald Trumpمنع مواطني سبع بلدان ذات الأغلبية السكانية المسلمة من القدوم إلى الولايات المتحدة على مدى 90 يوماً، مع وصف الإجراء بالإعتباطي والعنصري والطائفي وما إلى ذلك.

ومن المُلاحظ أن صف الرافضين للقرار يضم أطرافاً يُفترض فيها أن لا تلتقي، وتحديداً فإن المجموعات العربية والمسلمة التي يستهدفها القرار تحتج عليه، وهذا أمر طبيعي، وإنما تتضامن معهم مجموعات أخرى تكنّ العداء الشديد للقضية الفلسطينية، وللعرب بصورة عامة، وتحديداً جماعات يهودية متطرفة...

الأمر اللافت في الإحتجاجات التي قامت في الولايات المتحدة ضد القرار أن أبرز المتضامنين مع "اللاجئين" و"المسلمين" كانوا من الجماعات والفعاليات اليهودية البارزة. وفي مقدمة هؤلاء من يدعي من بينهم بالإلتزام بإيديولوجيات يسارية وليبرالية من أمثال المضارب المشهور جورج سوروس George Soros، وتشاك شامير Chuck Schumerرئيس كتلة الحزب الديموقراطي في مجلس الشيوخالأميركي والذي ذرف دموع التماسيح على مصير اللاجئين، كذلك عدد من الجمعيات اليهودية أو التابعة لليهود مثل رابطة مناهضة التشهير "إي دي أل" ADL، أو مارك زوكيربيرع Mark Zuckenbergمؤسس موقع فايسبوك Facebookاليهودي الشهير، على أن أطرافاً يهودية كان يُفترض مبدئياً أن تساند الرئيس الأميركي قد إشتركت في الحملة، ومن أبرزها الشركة المالية اليهودية الأميركية غولدمان ساكس Goldman Sachs، وذلك على الرغم من أن ترامب قد عين عدداً من كبار العاملين السابقين فيها ضمن إدارته.

ولعل المفارقة الأكبر في هذا المجال أن الجهة اليهودية الأكثر "تضامناً" مع "اللاجئين المسلمين" هي شبكة المقاهي ستارباكس Starbucksالمعروفة بإرتباطها الوثيق مع الكيان اليهودي "إسرائيل" وبنصرتها المتعصبة والسخية من الناحية المالية للقضايا الصهيونية بصورة عامة، حيث أن رئيسها اليهودي أعلن عن إستعداده توظيف 10000 لاجئاً في مقاهي الشبكة... ومن سخرية الأقدار هنا أن مقاهي ستنارباكس كانت من أكثر الشركات اليهودية التي تستهدفها حملات المقاطعة الشعبية ضد الكيان اليهودي "إسرائيل"، أما المفارقة الجديدة فهي أن ثمة دعوات لمقاطعة مقاهي ستارباكس صادرة هذه المرة من الجهات الأميركية المحافظة المؤيدة لترامب... إشارة إلى أن دونالد ترامب نفسه كان من بين أول من دعا إلى مقاطعة مقاهي ستارباكس في بدايات حملته الإنتخابية الرئاسية أواخر 2015، وذلك إحتجاجاً على قرار ستارباكس في كانون أول/ديسمبر من تلك السنة عدم وضع زينة لمناسبة عيد الميلاد المجيد في المقاهي، الأمر الذي إعتبره ترامب حينها – ومعه العديد من المحافظين في أميركا – بمثابة توجيه إهانة إلى الديانة المسيحية والمؤمنين بها... (كنا قد اشرنا إلى هذا التطور في حينه).

بالمختصر، فإن الوضع الحالي يتمثل بقيام حملة تضامنية خفية بين المسلمين وبعض اليهود وهذا الأمر بحمل في طياته مخاطر ومحاذير عديدة أبرزها إحتمال تخلي الكثير من المسلمين غير الفلسطينيين عن العمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وبالتالي التوقف عن قيام حملات من قبيل حملات مقاطعة مقاهي ستارباكس، على سبيل المثال لا الحصر...

على أن هناك الكثير الذي يمكن فعله من أجل جعل أميركا أقل إنحيازاً إلى جانب "إسرائيل" في ظل رئاسة ترامب، ولعل أكثر المساعي فعالية في هذا المجال هو التركيز على العبء الثقيل الذي يتحمله دافعو الضرائب الأميركيون من أجل دعم الكيان الصهيوني من النواحي المالية والسياسية والعسكرية، خاصة وأن هذا العبء الثقيل سوف يتزايد في السنوات العشر القادمة بعد أن ألزمت إدارة الرئيس السابق أوباما Obamaالولايات المتحدة بأن تسدد 38 بليون دولار للكيان الصهيوني على مدى عشر سنوات بموجب قانون خاص تم إقراره في أيلول/سبتمبر 2016 مع إمكانية زيادة هذا المبلغ,..  

بالمختصر فإن الرد المباشر على إجراءات الرئيس الأميركي يمكن أن يتمثل بمجرد المعاملة بالمثل ومنع الأميركيين من القدوم إلى البلدان المشمولة بالقرار، على غرار ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على أن الأولوية المطلقة يجب أن تبقى للتصدي للعدو الصهيوني مع السعي الحثيث للتقرب من الأوساط الأميركية المناهضة للوبي اليهودي والرافضة لخضوع أميركا لمشيئة هذا اللوبي وللتنسيق معها، يمينبة كانت هذه الأوساط أو يسارية. ويبقى الأمر الضروري  والملحّ القاضي بتوخي أقصى درجات الحذر والحيطة إزاء جميع مظاهر التضامن اليهودي المزعوم والمخادع مع "اللاجئين المسلمين" وعدم السقوط مرة جديدة في شبك المؤامرات اليهودية...

إستمرار تشكيك اليهود إزاء مشاعر ترامب والمحيطين به تجاههم

ما زال يهود أميركا شديدو الإرتياب بالرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بسبب تقربه من بعض الأوساط اليمينية "المعادية للسامية".:ومن أحدث العوامل الني عززت هذا الإرتياب اليهودي إستياءهم البالغ من تصريح الرئاسة الأميركية بمناسبة يوم تذكار "الهولوكوست" المزعوم (ذكرى دخول القوات السوفياتية إلى معسكر أوشويتز) حيث أتى التصريح مستنكراً لـ"ضحايا النازية" بصورة عامة، وإنما من دون ذكر اليهود من بين هذه الضحايا المزعومة بصورة خاصة ومحددة...

ومن الأمور الأخرى التي أزعجت اليهود، وإنما لم نتسلط الأضواء عليها كثيراً، أن إدارة ترامب وصفت كيان جماعة داعش بـالـ"دولة الإسلامية للعراق وسوريا" مع إعتماد الأحرف الأولى لهذا الكيان باللغة الإنكليزية "آيزيس" ISIS، في حين يفضل اليهود إعتماد تسمية "الدولة الإسلامية للعراق والمشرق" وأحرفها الأولى باللغة الإنكليزية هي "آيزيل" ISIL. أما سبب إنزعاج اليهود من تسمية "إيزيس" فهو أن هذه الأحرف ترمز أيضاً إلى جهاز مخابراتي "إسرائيلي"، الأمر الذي يعزز الشبهات بوجود صلة عضوية ما بين المخابرات "الإسرائيلية" وجماعة داعش.

(إيزيس بالإنكليزية وفق الصيغتين "الداعشية" و"الإسرائيلية":

  ISIS= Islamic State of Iraq and Syria   

 )ISIS= Israeli Secret Intelligence Service

 

مال وأعمال - توقع تكبيد جورج سوروس المزيد من الخسائر البالغة

أفادت معلومات تم تسريبها مؤخراً من تقارير مالية سرية بأن المضارب اليهودي الأميركي المجري الأصل جورج سوروس George Sorosقد مُني بخسائر بلغت قيمتها 1 بليون دولار أواخر 2016، كما سبق وذكره هذا التقرير، وذلك نتيجة لتقديرات خاطئة حول تطور أسعار أسهم عدد من الشركات، حيث أن التطورات السياسية، وبصورة خاصة تلك التي حصلت في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، لم تأتِ وفق ما كان يأمل به سوروس.

وتتوقع بعض المصادر المالية العليمة بأن يتكبد سوروس خسائر إضافية في الأسابيع القليلة القادمة، وبصورة خاصة في هولندا، حيث يُحتمل أن تأتي نتائج الإنتخابات المنوى إجرائها في 15 آذار/مارس القادم بعكس تقديراته...

من هنا، فإن ثمة إحتمال بأن لا يعود سوروس قادراً على مواصلة دعمه لجمعيات غير حكومية "مدافعة عن حقوق الإنسان" وما شابه بنفس الزخم على المدى المنظور، مع التذكير بدور تلك الجماعات المدعومة من سوروس في تأجيج المشاكل والإضطرابات في بلدان عديدة مثل أوكرانيا، ومثل البلدان العربية بصورة خاصة في سياق ما تم وصفه بالـ"ربيع العربي" في 2011، مع كل ما أسفر عنه هذا "الربيع" من حروب ومجازر في كل من سوريا والعراق وليبيا خصوصاً... إشارة أخيراً إلى أن تحركات عديدة تُنظم حالياً من أجل التصدي لمخططات سوروس في بلدان مثل روسيا والمجر ومقدونيا وبولندا والتشيك والعديد غيرها.

هذا، وتؤكد مصادر عديدة أن سوروس يركز جهوده حالياً على إيجاد السبل الكفيلة بضمان عزل دونالد ترامب من الرئاسة الأميركية، حتى ولو إقتضى الأمر حصول إنقلاب عسكري في واشنطن، أو إعلان ترامب غير مؤهل عقلياً لترؤس أميركا، وهي إقتراحات تتقدم بها روزا بروكس Rosa Brooksمستشارة نائب وزير الدفاع في إدارة الرئيس السابق أوباما، والتي تعمل حالياً لدى إحدى الجمعيات المدعومة من هذا المضارب اليهودي...

 اللوبي اليهودي في فرنسا - هل أن "فضيحة مرشح الرئاسة فرنسوا فيون" هي مؤامرة يهودية؟

الحدث البارز الذي يشغل الوسط السياسي الفرنسي في المرحلة الراهنة يتمثل بكشف عدد من الصحف ومواقع الإنترنت بأن زوجة وولدين لرئيس الحكومة الفرنسية السابق فرنسوا فيون François Fillonكانوا يتقاضون أتعاباً على حساب ميزانية الدولة الفرنسية بصفتهم مساعدين تشريعيين لهذا الأخير، في حين أن هذا العمل ربما كان "وهمياً"... وفرنسوا فيون المذكور هو مرشح تيار اليمين الليبرالي والوسط للإنتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة، وكان يُعتبر المرشح الأقوى حتى إنفجار تلك القضية.

ويؤكد فيون أن القضية برمّتها هي بمثابة مؤامرة لإزاحته من السباق الرئاسي.

ومن الناحية الموضوعية، فإن فيون المذكور فاز بالإنتخابات التمهيدية لتيار اليمين اللبيرالي والوسط على حساب شخصيات يمينية أخرى أبرزها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي Nicolas Sarkozyالنصف اليهودي. وفيون ليس مؤيداً للقضايا العربية، ولا معارضاً لـ"إسرائيل" واليهود، غير أنه يُعتبر على العموم أقل تبعية للوبي اليهودي من أبرز خصومه، ومن هنا فإن يهود فرنسا لا يميلون إليه.

وقد بدأت بعض الأصوات تدعو فيون إلى سحب ترشيحه للرئاسة وفسح المجال أمام سواه، مع العلم بأن التقديرات الحالية تشير إلى أن أكثر المستفيدين من الفضيحة بالوقت الراهن هو الوزير السابق عمانوئيل ماكرون Emmanuel Macron، وهذا الأخير مصنف على أنه من يسار الوسط، وهو ليس يهودياً ولكنه على علاقة وثيقة جداً مع اللوبي اليهودي، وهو عمل فترة طويلة لدى مجموعة روتشيلد Rothschildاليهودية المالية المعروفة...

هذا، ومن الواضح أن فيون يسعى الآن لإسترضاء اللوبي اليهودي، حيث قام بتوكيل المحامي اليهودي أنطونين ليفي Antonin Lévyليدافع عنه، علماً بأن هذا المحامي هو نحل المتفلسف اليهودي المعروف بيرنارد هنري ليفي Bernard-Henri Lévy، صاحب النفوذ الواسع، والذي كان وراء التورط الفرنسي في حرب ليبيا الأهلية...

بالمختصر، ففي حال سقط فيون في نهاية المطاف، فإن من سيخلفه كمرشح للرئاسة الفرنسية سيكون على الأرجح أكثر تبعية منه للوبي اليهودي. أما في حال خرج فيون من هذا المأزق بفضل جهود محاميه اليهودي، فإنه سيتحول دون شك إلى موالٍ للوبي اليهودي الفرنسي– هذا حتى لا نقول إلى أحد أتباع ذلك اللوبي...

 اللوبي اليهودي في بريطانيا - البارونة حيني تونج تثير غضب اللوبي اليهودي من جديد

اثارت البارونة جيني تونج Baroness Jenny Tongeغضب وإستنكار الجماعات اليهودية في بريطانيا حين تمسكت بمواقفها السابقة المؤيدة للقضية الفلسطينية والمنددة بالممارسات "الإسرائيلية" في مقابلة أجرتها معها محطة يهودية في بريطانيا، حيث أكدت بان الممارسات "الإسرائيلية" هي السبب الحقيقي لتفشي ظاهرة الإرهاب في العالم، وأن ظلماً كبيراً لحق بالفلسطينيين من جراء إحتلال اليهود لأرض فلسطين، وأن اللوبي اليهودي يمسك بقرار العالم الغربي من الناحية المالية...

هذا، ونذكر أن البارونة تونج إستقالت من عضوية حزب الديموقراطيين الأحرار البريطاني بعد أن كان هذا الحزب قد أقصاها من مسؤولياتها فيه بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية ومن "إسرائيل".

من جهة مقابلة، وإستكمالاً لكشف دور اللوبي اليهودي في التدخل بالسياسات الداخلية البريطانية الذي ظهر ضمن برنامج أذاعه محطة تلفزيون الجزيرة، فإن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني باشرت إجراء تحقيقات حول هذا الموضوع، مع العلم أن يهود بريطانيا ينفون مجرد وجود اللوبي اليهودي، وذلك حتى بعد أن إتضح دوره بالدليل القاطع بالصوت والصورة في البرنامج المُنوّه به...

 أرقام ذات دلالة - تزايد الحوادث "المعادية للسامية" في بريطانيا سنة 2016

أفادت إحصاءات نقلتها وسائط الإعلام اليهودية بأن عدد "حوادث العداء للسامية" antisemitic incidentsفي بريطانيا بلغ 1309 حادثاً في 2016، ما يمثل رقماً قياسياً، مع تسجيل زيادة لهذه الحوادث بنسبة 36% عن 2015. والمفارقة هي أن هذه الزيادة حصلت في وقت كثفت فيه الحكومة البريطانية من الإجراءات التي تتخذها لمحاربة ظاهرة "العداء للسامية"، وذلك على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين بطبيعة الحال...   

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024