إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرفيق امين جرجس يعقوب

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2013-12-30

إقرأ ايضاً


سمعت عنه فأعجبت. وصلتني اضبارته عندما كنت في مسؤولية عميد شؤون عبر الحدود مع الاقتراح بمنحه وسام الواجب، فأعجبت اكثر.

عاد الى الوطن ليستقر في بلدته كفرحزير. زرته اكثر من مرة. فازداد الاعجاب، مع حب كبير وتقدير اكبر.

هو الرفيق امين يعقوب الذي خسرناه يوم الجمعة الفائت ويشيّع اليوم في بلدته كفرحزير.

يا ليتني زرته مراراً. فمعه يحلو الحديث، والى ذاكرته يصح ان نرجع وان ندوّن وان نعرف، وان نفرح.

دائم البشاشة، وعيناه تقدحان ذكاء وعشقاً بالنهضة، وحباً لرفقائه. يكفي ان تعرف اسماء اولاده: انطون، سعاده، راغدة، لتعرف مدى اصالة التزامه، ويكفي ان تعرف عن نشاطه الحزبي في كفرحزير والوطن، في تكساس، ثم مجدداً في كفرحزير، لتقف امامه باحترام، ترفع له التحية وتنهل من ينبوع تاريخه الحزبي.

كان منزله، في هيوستن وفي كفرحزير مرجعاً للرفقاء. يراجعونه ويستمعون إليه ولا يشبعون.

وهو ان رحل فستبقى سيرته عنواناً رائعاً لحزبنا في كفرحزير، الى جانب شهداء ورفقاء آخرين مناضلين، ووقفات عز سطرّها الرفقاء منذ بدايات التأسيس مع الرفيق الرائع نهاد ملحم حنا، وكل الرفقاء الذين ابقوا الساعد مفتولاً جاهزاً، وفي الصدر ايمان من صخور.

تبقى ايها الرفيق الحبيب، في ذاكرتي ما حييت، وتستمر في ذاكرة حزبك وفي وجدان كل الرفقاء الذين احبوك، خالداً في طلّتك البهية، وفي ما سطرّت واعطيت واضأت من نور سعاده وشعاع النهضة التي اسس.

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024