إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب ينعى الأديبة الدكتورة مي سعادة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-03-09

ينعي الحزب إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، وفاة الأديبة الدكتورة مي سعادة، (زوجة الرئيس الأسبق للحزب الأمين الراحل عبدالله سعادة ووالدة كل من: الدكتور حنا، الشهيد الرفيق نقولا، الأمين سليم (عضو المكتب السياسي ونائب سابق فب البرلمان) والدكتورة ليلى.

والراحلة الدكتورة مي سعادة، من مواليد أميون ـ الكورة 19/9/1916 والدها المربي المقدسي حنا سعادة (معري أميون) وأمها ملكة مبارك.

تخرجت طبيبة من من الجامعة الأميركية في بيروت 1940 ومتخصصة في أمراض النساء والتوليد 1942 وكانت أول فتاة في لبنان تحمل هذا الإختصاص مارست الطب حتى العام 2001.

شاعرة ولها ديوانين منشورين: الأول: "أوراق العمر" وأهدته إلى إبنها الشهيد نقولا سعادة، الثاني: "لست وحدي"، ولها كتاب ثالث "مشوار العمر بين الطب والسياسة والشعر".

كانت الى جانب زوجها الدكتور الأمين عبدالله سعادة، يوم زارهما الزعيم في منزلهما خلال جولة له على مدينة طرابلس متفقدًا الفروع الحزبية، وألقت كلمة ترحيب به:

وقفت الى جانب زوجها الأمين عبدالله سعاده في الظروف الصعبة، والتحديات التي واجهت الحزب والقوميين، وتميزت بصلابة الارادة، ومضاء العزيمة.

اعتقلت أثناء الثورة القومية الثانية، وتم سجنها ووضعت بالإنفراد. وبعد خروجها من السجن بدأت بإطلاق حملة مدنية للدفاع عن المعتقلين القوميين وأقامت الإعتصامات في بكركي والكثير من المناطق للتضامن معهم واعتبارهم معتقلين سياسيين.

أرسلت لزوجها الأمين عبدالله سعادة في السجن رسالة مؤثرة قالت فيها: إن وقفة جريئة واحدة بالحياة تكفي، كرامتك ومصير حزبك أهم عندي منا، ومن حياتك، رغم أنها غالية جدًا على قلبي.

ويوم استشهد نجلها نقولا في المعلم ـ الشياح 1975 نظمت له قصيدة "أيا بطل الشياح":

أيا بطل الشياح إني فخورة *** ورأسي ما بين السحاب مقيم

عند سقوط الكورة في الحرب الأهلية 10/7/1976 ونزوح أهلها إلى طرابلس قامت الدكتورة مي بمساعدة الجميع بما لها من علاقات في طرابلس سواء في تأمين السكن أو الحاجة.

وعند العودة إلى الكورة كانت مع الأمين عبدالله سعاده في المقدمة، وهي عرابة لأكثر من ألف طفل في الكورة.

نشطت في جميع المجالات الثقافية والفكرية والإجتماعية، وكانت تحرص على أن تكون بالقرب من كل أم شهيد من شهداء الحزب، وكانت تعاين المرضى في المخيمات الفلسطينية وتؤمن لهم الدواء مجاناً.

هذا وتشيع الراحلة الدكتورة مي سعاده في مأتم حزبي وشعبي يوم الأحد الواقع فيه 13 اذار 2016 في كاتدرائية القديس جاورجيوس في أميون ــ الكورة.

تقبل التعازي من الخميس 10 اذار وحتى الثلاثاء 15 أذار في قاعة القديس ضوميط في أميون من الساعة 2 بعد الظهر وحتى السابعة مساءً وفي قاعة كنيسة السيدة في المكحول ـ بيروت يوم الأربعاء 16 آذار 2016.

البقاء للأمة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024