إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مخاوف صهيونية من استهداف مطار "بن غوريون" بالحرب المقبلة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2020-01-15

وكالات - كشف خبير عسكري صهيوني، عن مخاوف متزايدة من إغلاق مطار "بن غوريون" في الحرب القادمة، وذلك بعد امتلاك المقاومة قدرات صاروخية ثقيلة ودقيقة مما يجعل من الفضاء الجوي للكيان أكثر خطورة من الماضي.

وأضاف أمير أورن في تقرير نشره موقع صهيوني بأن "الجولة العسكرية القادمة سيجد الكيان نفسه منقطعاً عن العالم الخارجي بفعل استهداف مطاره الدولي".

وأكد أن: "المطارات المدنية داخل الكيان سيتم إغلاقها خلال الحرب المقبلة، وعلى رأسها مطار بن غوريون، مع العلم بأن الكيان واجه ذلك في الحرب الأخيرة مع غزة صيف 2014، حينما استهدفت صواريخ المقاومة الفلسطينية مطار بن غوريون وأُجبرت شركات الطيران العالمية لوقف رحلاتها الجوية لمدة يومين".

وأشار إلى أن "ما حصل مع غزة في حرب 2014 يقدم نموذجا لما قد يحصل في الحرب القادمة، أما اليوم، بعد خمس سنوات من حرب 2014 يبدو المجال الجوي للكيان، أكثر خطورة، وبات تعرضه لتهديدات أكثر يسرا من السابق، في ظل امتلاك المقاومة لمنظومات صاروخية من طرازات مختلفة".

وكشف النقاب أن "المنظمات والدول المعادية (المقاومة) قد تستهدف المطارات من خلال صواريخ أرض-أرض، أرض-جو، طائرات مسيرة دون طيار، طائرات حربية يمكنها التمويه كطائرات مدنية، وغيرها من الوسائل القتالية".

وأضاف: "في الحرب القادمة ستضطر شركات الطيران العالمية لإلغاء رحلاتها الجوية باتجاه مطارات الكيان، وشركات التأمين ستتنصل من مسؤولياتها المالية والتعويضية، مع العلم أن نقل المطار المدني باتجاه جنوب الكيان قد لا يفيد كثيرا، لأن هناك مطارات في مرمى القذائف الصاروخية، وقد تصيبها، كما يصيب موانئ البحر المتوسط من استهدافات، وفي هذه الحالة فإن السفن التجارية سوف تبتعد كثيرا عن موانئ حيفا واسدود، باستثناء ميناء إيلات".

وأكد أن الكيان سيجد نفسه منقطعاً عن كل العالم في أسبوع واحد من الحرب الضارية، وفي حال استمرت الحرب أسابيع متواصلة، كما في لبنان 2006 أو غزة 2014، فسيكون لذلك تبعات خطيرة على منشآتها الحيوية.

وختم بالقول: "الجيش وفي القلب منه سلاح الجو، على قناعة أن قواعده سيتم استهدافها في المواجهة المقبلة، مما سيجعله في حالة استنفار مكثفة على مدار الساعة، صحيح أن هذه المعطيات ليست جديدة على الورق وفي الحواسيب، لكننا بالانتقال إلى أرض الواقع، فإننا قد ندفع أثمانا من الدماء عشية اندلاع أي حرب".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024