إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رحيل الرفيق ايلي عبود

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2024-03-15

إقرأ ايضاً


البقاء للامة

شهدت ثانوية فرن الشباك كما مدارس أخرى في منطقة الغرب الساحلي (من الحدث الى الشويفات الى الشياح) حضوراً حزبياً تميّز اكثره في ثانوية فرن الشباك التي عرفت نشاطاً حزبياً لافتاً.

اذكر ان عائلتان احتلتا النشاط البارز، هما من الرفقاء: حتي: أنطون، رينيه، وروجيه. وعبود: ايلي، ميشال ومالك،

الى عدد كبير من الرفقاء اذكر من ابرزهم الرفيق وسيم سري الدين، راغدة كعدي، ايلي خوام. ونحن اذ نذكر هذا البعض اليسير نأمل من الرفقاء الذين نشطوا حزبياً ان يكتبوا لنا ما يفيد عن الحضور الحزبي والأنشطة البارزة التي توجت العمل الحزبي في فرن الشباك (مدرسة ومحيطاً).

بعد ان غادر الرفقاء عبود الى كليفلند (اوهايو – الولايات المتحدة الأميركية)، برز الرفيق ايلي عبود بنشاطه المميّز مؤسساً اعمالا ناجحة وباسطاً ذراعيه لعدد كبير من الرفقاء، ساعدهم في تلك الأزمنة الصعبة ليغادروا الى كليفلند مؤسسين اعمالا ناجحة، بحيث ان عدداً لا بأس به من الرفقاء تمكنوا من النجاح في أعمالهم، ابرزهم الرفيق سعيد أبي المنى، آملاً من الرفقاء ان يدلوا بما يعرفونه عن تلك المرحلة من العمل الحزبي.

كان الرفيق ايلي عبود على مر تلك السنوات النبض الحزبي الدافق بالايمان والتضحية، اذكر ذلك بتقدير لافت مضيفاً الألم الذي ينتابني كلما تذكرت الظلم الذي لحق بالرفيق ايلي عبود مقابل نشاطه وتضحياته، انصافاً له اشهد انه حقق الكثير من التضحيات وجعل رفقاء عديدين يستفيدون من تقديماته ومن سخائه لتحقيق اعمالا ناجحة لهم. لذلك وقد عرفته جيداً نتقدم بالعزاء الكبير الى كل عائلة عبود ومنهم العزيزة الرفيقة زهية التي أكن لها الكثير من المحبة والتقدير.

غداً او في أي وقت حين نكتب عن العمل الحزبي في كليفلند، لا بد ان نذكر الى الرفيق ايلي عبود، الأمناء محمد مصطفى، بسام وايلي خوام، الرفيقين عمر زريقة، جورج أبو فيصل...

الى روح الرفيق ايلي عبود ارفع التحية متذكراً دائماً مآثره وما قدّم من تضحيات الى حزبه.

آملا ان يكتب رفقاؤه الذين عرفوه جيداً ان يغنوا هذه الكلمة عنه.






 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024