انعقد مؤتمر وارسو، وانتهت أعماله، وتفرّق «العشّاق» اللاهثون وراء حلم أميركي مخادع، أقلّ ما يُقال فيه إنه الوجه الآخر لوعد بلفور، أو النسخة الجديدة لسايكس ـ بيكو.
منذ مئة عام ونحن لا نخرج من متاهة إلا لندخل في متاهات أخرى، وكأنّ العرب، من «محيطهم الهادر إلى خليجهم الثائر» لم يسمعوا بالمثل العربي القائل: «من جعل نفسه عظمة، أكلته الكلاب»!
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه