إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

«البناء» تنفرد بنشر تفاصيل وبنود اتفاق المعضمية...

نضال حمادة - البناء

نسخة للطباعة 2016-09-10

إقرأ ايضاً


بعد إتمام التسوية في داريا وخروج غالبية المسلحين الذين كانوا بداخلها وانتقالهم الى إدلب، بدأ الحديث عن اتفاق وشيك في المعضمية المحاذية لداريا، والتي تتواصل منذ مدة مع السلطات السورية عبر لجنة مصالحة أهلية من وجهائها، والتي نضجت فيها المصالحة والتسوية وأنجزت المرحلة الأولى منها يوم أول أمس الخميس، وقد حصلت «البناء» على نسخة من الاتفاق يبدو انه مسودة كتبت بخط اليد، ونتحفظ عن نشر النسخة الأصلية حفاظاً على المصدر، بينما سوف ننشر بنود الاتفاق مع بعض تفاصيل المفاوصات التي حصلت وتحصل هناك.

تشير المعلومات الى انّ اجتماعاً حاسماً عقد بداية الاسبوع الاول من شهر ايلول حضرت الاجتماع لجنة المصالحة في معضمية الشام مع ضباط سوريين كانوا على تواصل مباشر مع العميد غسان بلال، وهو مدير مكتب العميد الركن ماهر الأسد، وتقول المعلومات إنّ ضباطاً روساً حضروا الاجتماع الذي دام خمس ساعات متواصلة، وكانت عملية التسوية قد تعثرت قبل هذا الاجتماع بسبب بعض البيانات التي صدرت عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فضلاً عن بعض الفتاوى التي حرّمت الخروج من المعضمية، وقد أعلنت لجنة المصالحة أنها غير معنية بهذه البيانات التي لا تمثل إلا أصحابها ومن صدرت عنهم، وبعد نقاشات طويلة تمّ التوصل لاتفاق نهائي ننشر بنوده:

1 ـ بدء تسليم أسماء الراغبين في الخروج من المعضمية الى الشمال السوري، وهولاء هم الرافضون لتسوية أوضاعهم.

2 ـ تسليم عدد الراغبين في الخروج من أجل تجهيز الباصات والمرافقة وتجهيز الطيران المروحي لمرافقتهم الى الوجهة التي تقرّر الذهاب اليها.

3 ـ تجميد بنود التسوية المرفقة خلال فترة خروج المسلحين لحين الانتهاء وخروج آخر مسلح من المعضمية.

4 ـ فتح مكتب لشعبة التجنيد من أجل المتخلفين.

5 ـ تسليم السلاح بالكامل بعد خروج المسلحين.

6 ـ تسليم المنشقين في المعضمية سلاحهم من قبل الدولة بعد تزكية المسؤولين لأصحاب السمعة الحسنة من أجل ضبط الأمن في البلدة.

7 ـ انتشار شباب المعضمية على محيط المعضمية وداريا لحمايتها.

8 ـ تسوية أوضاع المتخلفين وعودة الطلاب منهم الى مدارسهم وجامعاتهم وتأجيلهم دراسياً.

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024