بدأت دولة الكيان الصهيوني المسخ " إسرائيل " تتهاوى وتتساقط، و تنهار بنيانها الذي بنته على دماء الشعوب لتغتصب أرض فلسطين، فعلى مدار السنين الماضية، تعرضت "إسرائيل" لهزات عنيفة في بنية مجتمعها الرذيل، حيث انتشر الفساد الأخلاقي بين الشباب في "إسرائيل"، كما انتشر الفساد الأخلاقي الفاضح بين الأقطاب السياسية الحاكمة بدولة الكيان الصهيوني، وها نحن نسمع كل يوم هزائم وفضائح وجرائم الدولة العبرية، التي تؤدي إلى التصدع في أسقفها الضعيفة، فقد دمرت المقاومة الفلسطينية استراتيجة العدو الصهيونية المعتمدة على مقولة " الجيش الذي لا يقهر" وقُهر الجيش بحجر الطفل الفلسطيني، وها هي " إسرائيل" قد أحاطت بنفسها في جدار فاصل ليُحدد حُدودها، وتراجعت مقولتها " إن حدود إسرائيل المسافة التي تصل إليها أقدام الجندي الإسرائيلي" وتخلت "إسرائيل" عن أحلامها بالانقضاض على الوطن العربي والسيطرة عليه لتأمين حدودها وهيمنتها على خيرات المنطقة ..
إن الاستعمار الغربي أقام الكيان الصهيوني " إسرائيل" على أرض فلسطين المباركة، ليكون سرطاناً عنصريا يعمل تقطيع الوحدة العربية وارض الأمة، ويعمل على تهديد كافة مشاريع النهضة للعرب والمسلمين لإقامة الدولة العربية الإسلامية الكبرى وعاصمتها فلسطين بإذن الله ..
* نساء يحكمن " إسرائيل " لأول مرة في التاريخ على ممر العصور، تحدث مثل هذه الظاهرة في حكم الأمم والشعوب، حيث يتحكم بزمام الأمور في كافة أرجاء الدولة نساء، والتاريخ ملئ الحقائق التي تحدثت عن انهيار الدول والأمارات التي حكمتها نساء، وها هو الحدث يتشابه في دولة الكيان الصهيوني المسخ " إسرائيل" الذي يُحكم الآن ويُسيطر عليه من قبل ثلاثة نساء، يتقلدن ثلاث مراكز هامة جدا في الدولة، فرئاسة السلطة التنفيذية والتي تمثل "الحكومة" تسعى زعيمة حزب "كاديما" عملية الموساد الصهيوني وصاحبة أكبر سجل جرائم بحق المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء الفلسطينيين " تسيبي ليفني" للوصول إليه .. أما السلطة التشريعية والتي تُمثل "الكنيست الإسرائيلي"، فترأسه "دالية أيتسيك" وهي من حزب "كاديما" الحاكم وتَشغل أيضا مَنصب القائم بأعمال رئيس الدولة في أثناء غيابه ووصلت إلى منصب القائم بأعمال رئيس الدولة عندما اضطر الرئيس السابق موشي قصاب للجلوس في بيته تمهيدا لمحاكمته بسبب شذوذه الجِنسي واعتدائه على المُوظفات في رئاسة الدولة وعدد من الوزارات الحكومية "الإسرائيلية"، كما أن سجلها حافل بالجرائم الكبرى بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أما السلطة القضائية فتمسك بزمامها النائبة العامة في دولة الكيان الصهيوني، " دوريت بينش" والتي تصارع قضائيا من اجل الدفاع عن مجرمي الحرب من الصهيوني أمام محاكم العالم الدولية، وسجلها حافل في الدفاع عن مرتكبي عدد كبير من المجازر بحق الفلسطينيين من بينها مجزرة صبرا وشاتيلا ....
ها هي الخارطة السياسية في دولة " إسرائيل" النساء يحكمنها ...
إلى الملتقى ،،
|