يروي الرفيق منير الحلبي(1) ان جدته "> SSNP.INFO: مـــرحـــاتــــــــــــا
 
 إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مـــرحـــاتــــــــــــا

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2016-08-29

إقرأ ايضاً


"الاجيال" الجديدة من ابناء ضهور الشوير والمتن الشمالي تجهل ان منطقة "ضهور الشوير" كانت تدعى قديماً "مرحاتا".

يروي الرفيق منير الحلبي(1) ان جدته السيدة تقلا العقل (المحيدثة – بكفيا) كانت تقول له كلما رغبت التوجه الى منطقة الضهور من اجل العناية بمنزل تملكه، تحضيراً لتأجيره صيفاً: "انا طالعة ع مرحاتا".

ويضيف ان للشاعر الشويري نجيب مشرق قصيدة، يقول في مطلعها:

" بين مرحاتا وعين الصرفد(2)

علّمتني لغة الحب، سعاد "

تسنى لي يوم السبت 20 آب ان ازور المعرض الناجح الذي اقامته مديرية ضهور الشوير ضمن نشاطات "مهرجانات ضهور الشوير وعيد المغتربين 2016" (19 تموز – 20 آب). في احد الاجنحة وقع نظري على مؤلف ضخم يحتوي على اعداد مجلة ادبية فكاهية اسبوعية، كان يصدرها الشيخ ابراهيم منذر(3) بعنوان مرحاتا.

المؤلف الضخم(4) الصادر عن "دار الاجيال للدراسات والنشر"، من اعداد وتقديم الرفيق جان داية، ومن تحقيق الاديب جوزف مفرج.

يعرّف الاديب جوزف مفرج "مرحاتا" بالقول:

" هي البقعة الجغرافية المعروفة اليوم بضهور الشوير، نسبة الى البلدة الام. و "مرحاتا" تحريف اللفظة السريانية Marwhata بما يعني: مضرب الارياح او المكان الذي يعصف فيه الريح قوياً. حتى عشرينات القرن الماضي بقي هذا الجبل من تخوم الشوير مطمئناً الى سحر طبيعته الحرجية البكر وشموخ تلاله المقابلة لصنين، والمشرفة على القرى المتنية المحيطة، وقد خاطبه المنذر شعراً في العدد 15 من جريدة "مرحاتا" تحت عنوان "لمحة من تاريخ مرحاتا"، كما استرسل نثراً عن موقع الجبل وحدوده وما يحكى عن تاريخه ونسبة تسميته ليخلص الى القول: " سميتُ جريدتي "مرحاتا" تيمناً بهذا الجبل الذي أحب".

هوامش:

(1) منير الحلبي: مهندس وصاحب شركة تعهدات ناجحة. انتمى في الجامعة الاميركية اواخر اربعينات القرن الماضي. شقيقه الرفيق الراحل الدكتور خليل الحلبي.

(2) عين الصرفد: موقع معروف، على مقربة من عرزال سعاده. يُقصد للنزهات.

(3) ابراهيم المنذر: للاطلاع على النبذة المعممة عنه، الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info. الاطلاع ايضاً على النبذة المنشورة عن كل من: الامينة جمال ناصيف المنذر، وعن الرفيق حافظ ابراهيم المنذر.

(4) الكتاب من الحجم الكبير. يناهز الـ400 صفحة


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024