• ماذا عن مرحلة الاجتياح الاسرائيلي وتعامل بشير الجميل مع العدو؟
• القومي يعتبر المزاعم حول دوره في اغتيال الجميل دحضها القضاء
• خطف المجذوب لنفسه واكتشاف عملاء للعدو يفضحان ما كان يحضّر للبقاع
• القومي قرر رسمياً اسماء مرشحيه للانتخابات النيابية
• الحزب القومي لم يحسم قراره الرسمي والنهائي حول مرشحيه شكل لجنة لمقابلة طالبي الترشيح لرفع تقرير الى المجلس الأعلى
• المتن الشمالي في مرحلة التحالفات والاحتمالات الإنتخابية مفتوحة
• "كيف تتحضر الاحزاب للانتخابات النيابية"، الحزب السوري القومي الاجتماعي اول من طرح برنامجاً انتخابياً في الاربعينات كتلته النيابية وصلت الى ستة وتناقصت الى اثنين ويسعى الى استعادتها
• سوريا واثقة من تحقيقاتها مع الشبكة الارهابية واعترافات اعضائها، المسؤولون فيها لا يبالون بحملات 14 آذار وسفراء اطلعوا عليها‏
• القومي يسعى الى كتلة نيابية لا تقلّ عن خمسة تشكيل لجنة المتابعة وتأخير اعلان الأسماء

يعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي مرشحيه رسمياً في اجتماع موسع يعقده «لماكينته ‏الانتخابية» في كل لبنان، في فندق «الحبتور لاند» السبت المقبل.

‏ وكان مجلس العمد (السلطة التنفيذية) عقد اجتماعا ظهر امس، ووافق على المرشحين رسميا في ‏الدوائر الآتية: اسعد حردان (مرجعيون - حاصبيا)، مروان فارس (بعلبك - الهرمل)، غسان ‏الاشقر (المتن الشمالي)، سليم سعاده (الكورة)، ورفع الاسماء الى المجلس الاعلى (السلطة ‏التشريعية) الذي يقع عليه قراره الموافقة النهائىة، وقد اقرالاسماء كما وردته من مجلس ‏العمد.

‏ وكانت لجنة تم تشكيلها من مجلس العمد والمجلس الاعلى، ضمت كل من: جمال فاخوري، محمود ‏خريباني، وائل حسنية، محمود عبد الخالق وتوفيق مهنا، قد اجرت مقابلات مع مقدمي طلبات ‏الترشيح حزبياً وعبر الاصول الدستورية، وانتهت هذه المقابلات الى اعتماد المرشحين الدائمين ‏للحزب منذ العام 1992.

‏ وقد تم التأكيد على تحالف الحزب القومي مع قوى المعارضة في كل لبنان، بالاشتراك معها على ‏اللوائح حيث الحضور التاريخي للقوميين، فبقي حردان والدكتور مروان فارس على لائحة تحالف ‏‏«حزب الله» - «امل» الاول في مرجعيون - حاصبيا عن المقعد الارثوذكسي والثاني في بعلبك - ‏الهرمل عن المقعد الكاثوليكي، وقد تم تبليغ قيادة القومي بذلك امس الاول، وتحديدا حول ‏مقعد بعلبك - الهرمل، حيث جرى التداول في الفترة الاخيرة، عن ان «حزب الله» قد يعطي القومي ‏مقعدا شيعيا، ويستبدل فارس بالبير منصور، لكن تم حسم القرار قبل يومين، واعتذرت قيادة ‏‏«حزب الله» من منصور انه لن يكون على اللائحة، واتصلت بالمسؤولين في الحزب القومي وبالنائب ‏فارس، وابلغتهم استمرار التعاون والتحالف، وان المقعد الكاثوليكي هو من حصة القومي ‏الذي رشح فارس له.

‏ وفي الكورة، فان القومي جدد تحالفه مع تيار المردة وسمى النائب السابق سليم سعاده، الذي ‏يواجه مرشحا من خارج قرار الحزب هو الدكتور جورج برجي الذي لم يقدم ترشيحه لقيادة ‏الحزب باعتباره مرشحاً مستقلا، ويتحمل مسؤولية قراره كما يؤكد، وهو سبق له واتبع الاصول ‏الحزبية الدستورية والنظامية في السابق، وكان القرار متخذاً سلفا بترشيح سليم سعاده، ‏وهذا ما حصل في هذه الدورة، كما يقول وقرر الترشح ليس بصفته الحزبية، بل كناشط سياسي في ‏الكورة، لان من تقدم بترشيحه الى الحزب من القوميين، نال النتيجة التي كان يتوقعها برجي، ‏وهذا ما حصل مع صباح قبرصي الذي ترشح وقابلته اللجنة المكلفة، وخرج بانطباع ان القرار ‏متخذ، وقد همس له اكثر من مسؤول حزبي، انه متفق على ترشيح سليم سعاده، وهو الامر نفسه ‏بالنسبة للنائب السابق غسان ‏الاشقر، الذي كان رئىس الحزب اسعد حردان اعلن امام ‎سياسيين لبنانيين، عن ان ‎الاشقر هو المرشح في المتن الشمالي، واقفل الطريق امام اختيار ‏الدكتور ميلاد السبعلي الذي قابل اللجنة، وكل ما قالته له، ان الايام امامه، وهو ما ‏نقله مقربون من حردان له، بانه «شاب ويمكنه الانتظار، وهو امكانية وطاقة علمية ‏وثقافية، يجب الاستفادة منها».

‏ لكن ترشيح الاشقر، ينتظر قرار عون، حول لائحة المتن الشمالي، وما اذا كان الاشقر سيكون من ‏ضمنها، اذ يتوقع ان يتم الحسم في هذا الموضوع خلال ايام، وان كانت المعلومات تتداول ان ‏اسمي الاشقر والسبعلي ما زالا على طاولة عون.

‏ اما بالنسبة للمرشحين في الدوائر الاخرى، والتي سعى الحزب ان يوسع ترشيحاته في مناطق له ‏اصوات مرجحة، فانه قرر ان يدعم لوائح المعارضة في كل لبنان، ويسحب مرشحين محتملين لديه.