"> SSNP.INFO: من تاريخنا في الكورة
 
 إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

من تاريخنا في الكورة

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2020-08-25

إقرأ ايضاً


نضع هذين الخبرين، نقلاً عن "صدى النهضة" بتصرّف منفذية الكورة والرفقاء المهتمين بموضوع تاريخ الحزب من أجل تنظيم المعلومات المفيدة لتاريخنا.

1- عدد "صدى النهضة" تاريخ 30/10/1946.

"وفاة الرفيق إميل نعمة عبدالله من فيع – الكورة، وهو عريس خمسة أيام، على إثر مرض لم تنفع فيه حيل الأطباء، وقد جرى له أمس مأتم حافل".

2- عدد "صدى النهضة" تاريخ 27/8/1946.

"حدث في قرية النخلة شجار بين أولاد لم يتجاوز أكبرهم العام الخامس عشر من عمره تبادلوا فيه الحجارة، فأسفرت هذه المشاجرة البسيطة عن مقتل أحدهم وعمره 16 سنة.

وصدف أن الفريقين المتشاجرين من طائفتين مختلفتَين، ممّا هدّد بحصول ردّ فعل في الطائفة المسلمة ضدّ أهل القاتل من الطائفة المارونية. وقد حاول أستاذ من قرية "دون" نمسك عن ذكر اسمه الآن، في خطبة له على إثر الحادث استفزاز الشعور الطائفي، مطالباً بالثأر للقتيل بالرغم من أنّ المتشاجرين أولاد، ومن أنّ القتل جاء قضاءً وقدراً.

ولكن الشباب القوميين في النخلة قطفوا ثمار جهادهم الطويل في إزالة الطائفية البغيضة من نفوس الشعب، ولمسوا آثار تضحياتهم وجهودهم في هذه المأساة المؤلمة. إذ إنّ المحرّض المذكور لم تلقَ كلمته آذاناً صاغية من الأهالي لأنّ الشباب القوميين في القرية، وعلى رأسهم الأستاذ وجيه الأيوبي(1) ناظر إذاعة منفذية الكورة والمناضل العنيد في سبيل القضية القومية سنين طويلة، تدخّلوا في الأمر فوراً ووضعوا حداً لاستغلال المحرّضين وللفتنة الطائفية التي أرادوا إثارتها ففشلوا.

إنّنا نتوجه إلى المصطادين في الماء العكر، وإلى الذين ما زالوا يعيشون في القرون الوسطى، أنّ نغمة الطائفية يجب أن تزول من البلاد، كم أننا نتوجه من الأستاذ وجيه الأيوبي ورفاقه القوميين بشكرنا وتقديرنا لقيامهم بالواجب لتوحيد الصفوف وإحباط مساعي المشاغبين والمحرّضين ".

هوامش:

(1) وجيه الأيوبي: تولى مسؤوليات في الكورة، منها ناظر إذاعة ومنفذ عام، مُنح رتبة الأمانة. شاعر، مؤسس عائلة قومية اجتماعية للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024