إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرفيقة تمارا للّي في الارجنتين: ملتزمةٌ القضايا الوطنية ومناهضةِ الحركة الصهيونية

داليدا المولى

نسخة للطباعة 2010-10-16

إقرأ ايضاً


اختارت الصحافة الحرة مهنةً، واضعةً نصب عينيها قضيتها التي ما بخلت عليها يوماً بالعطاء، حتى أنها اختارت دراسةً تلائم الحاجة الملّحة لإيصال الصورة والصوت معاً إلى مجتمع تغلغلت فيه الصهيونية حتى النخاع.

كان ميدان الفيلم القصير والوثائقي اختصاصها، إنها تمارا للّي، الصحافية الأرجنتينية، شامية الأصل، التي تسعى دوماً الى إبداع طرقٍ جديدة، تواجه بها كل الإدّعاءات اليهودية في المجتمع الأرجنتيني، كما تسعى إلى إقامة حلقاتٍ من التواصل مع الجاليات، لتوعية الناشئة وإبقائهم منشدّين إلى قضايا وطنهم الأم، إلى فلسطين، الجولان، العراق وجنوب لبنان، والوقوف سداً منيعاً أمام العدو الوحيد، العدو اليهودي، وعدم الانخداع بما يروّج له الغرب حول هذا الكيان المغتصب.

لتمارا للّي الكثير من الاهتمامات، بالاضافة الى عملها في الصحافة، هي محاضِرة جامعية، ناشِطة حقوقية في الجمعيات المناهضة للحركة الصهيونية دعماً للحق الفلسطيني، وعامِلة نشيطة في خدمة النهضة السورية القومية الاجتماعية، بالاهتمام بالجمعية السورية الثقافية لبناء جيلٍ قادرٍ على حمل أثقال القضية.

عملها على صعيد الأجيال المتحدرة، كان له الأثر الأكبر في مسيرتها، كما توليه للّي الاولوية، فتعتبر أن استمرارية حزبها في الارجنتين ستكون عبر طلاب الجمعية السورية الثقافية، والزرع لا يمكن أن يكبر وينتج من دون أرض خصبة ومجهزة للعطاء، تؤمنها منفذية الأرجنتين والجمعية معاً. ومع كل هذه الاهتمامات تجد للسياسة مكاناً عريضاً في نشاطها، وقد برز هذا التوجّه خلال مواكبتها زيارة الرئيس بشار الأسد إلى بيونس آيرس ولقاء عقيلته السيدة أسماء، واطلاعها على برنامج عمل الجمعية التي نوّهت به واعتبرته نموذجاً للعمل الاغترابي المتقدم. كذلك تشارك للّي في كل الأنشطة السياسية الأرجنتينية لنقل رأي الجالية من مواقف الدولة تجاه قضايا بلادها.


{ كيف بدأت الرؤية الإعلامية التي شاركت بتأسيسها عبر الجمعية السورية الثقافية، التي تلقى اليوم دعم الجاليات العربية ورموز المجتمع الارجنتيني؟

- منذ سنين طويلة، والحزب السوري القومي الاجتماعي متواجد على الساحة الأرجنتينية، وكان له فروع كثيرة ونشاطات، وهو معروف من المجتمع الأرجنتيني والجاليات العربية المتواجدة في هذا البلد الضخم. وكان هدفنا كمسؤولين حزبيين، إيصال فكر الحزب إلى المجتمع وتعريفه بماهية مبادئه، اذ يعمل اليهود المتواجدون في الأرجنتين، وهم كثر عددياً، ولهم نفوذهم في الدولة، إلى اعاقة عملنا لأننا نعي خطرهم على بلادنا، ونعلم جيداً أنهم يدعمون كيان العدو الصهيوني. ومن خلال التواصل مع بقية الجمعيات العربية العاملة في بيونس آيرس وشرح أفكارنا وأهدافنا للقيمين عليها، وانفتاحنا على الجاليات كافة عبر أثير إذاعة الجذور، التي أكملت عامها الخامس عشر، تقرّب الكثيرون إلينا. كما قمنا بإعطاء نَفَس جديد للعمل الاغترابي، وتوقفنا كثيراً على ما يحدث في بلادنا، وبالتالي شكّلنا قضية رأيٍ عام ضد الإحتلال «الإسرائيلي» لفلسطين والاحتلال الأميركي للعراق،. ما أعطانا مجالاً أوسع للعمل، ومركزاً في الإعلام الأرجنتيني وبتنا مرجعية شعبية لقضايا الشرق الاوسط، وباتت اذاعة الجذور مرجعاً لمن يريد معرفة حقيقة الصراع، ووجهة نظرنا تجاه العدو الصهيوني.

وبهدف تفعيل التواصل مع كل أبناء الجاليات، وخصوصاً الأبناء المتحدرين الذين ربما لا يتقنون اللغة العربية، أنشأنا موقعاً خاصاً بالجمعية، باللغة الإسبانية، وتُنْشَر فيه مواضيع متنوعة تدور حول الفكر القومي الاجتماعي، وحول صراعنا مع اليهود، ايضاً، و يلقى نجاحاً ـ الموقع ـ متزايداً، خصوصاً أنه يعرض نشاطات الجمعية والمنفذية ورأيها في الأحداث التي تعصف بالوطن.


{ وما هي المرحلة التالية؟

- في مرحلة ثانية، وضعنا نصب أعيننا نقل تاريخنا الى اللغة المحكية في الأرجنتين وعموم أميركا اللاتينية تقريباً، وهذا ما بدأنا تنفيذه فعلاً، وقمنا بإصدار مجموعة كتيّبات حول الفكر القومي الاجتماعي (المبادئ والمحاضرات العشر) وأعمال الجمعية، وكتاب نشوء الامم لمؤسس الحزب الزعيم أنطون سعاده الذي سيصدر قريباً. وقد استهدفت الترجمات خلال الفترة الماضية ايضاً، الكتّاب المهمين ومنهم الدكتورة صفية سعاده، حيث كان كتابها «لبنان، الدين والمواطنة»، آخر اصدار للمنفذية باللغة الاسبانية.

ونقوم بتوزيع هذه الكتب والكتيبات على الجامعات والمكتبات التي تسمح بذلك. هذه الخطة الإعلامية نعتبرها سلاحاً للمتواجدين في المغتربات لإيصال الفكر، ومفهوم الحق والمقاومة إلى الشعوب المضيفة.


{ ذكرت أن الجمعية السورية الثقافية تقوم بالكثير من النشاطات. فهل هي محصورة بالجاليات العربية أم مفتوحة على الجميع حتى الارجنتينيين؟ وما هي المناسبات التي شاركتم فيها؟

- نشاطات الجمعية تتركز على القضايا المهمة، وهي مبدئياً عامة وللجميع، سواء كانوا من الجمعيات العربية او السورية، وحتى الأرجنتينيين يمكنهم مشاركتنا. ونحن نسعى للتواصل مع المجتمع الحاضن للمغتربين، وكلما توضحت رؤيتنا لهم كلما كان عملنا أنجح وله آثاره الإيجابية.

من أهم النشاطات التي رعتها الجمعية، الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة، بالاضافة إلى سلسلة من المحاضرات والمعارض في دار الجمعية، وعادة يدعى الى هذه المناسبات اعضاء السلك الدبلوماسي وصحافيون وابناء الجالية.

وللجمعية نشاطات اجتماعية، منها ما هو أسبوعي، ومنها حسب المناسبات التي ننظمها. وتستضيف الجمعية نهار الجمعة، بشكل دائم، لقاء للسوريين القوميين الاجتماعيين وعائلاتهم واصدقائهم، من أجل خلق حلقات التواصل والروابط الاجتماعية. وعادة يكون اللقاء على شكل حفلٍ صغير أو غداء تحضره الأمهات. وثمّة احتفال شهري تدعى إليه الجاليات. بالإضافة إلى الاحتفالات التي تقيمها المنفذية بمناسبة الاعياد الحزبية في آذار، تموز وتشرين الثاني.


{ كيف ينعكس عمل المنفذية والجمعية سياسياً وحضوراً في الجاليات وفي المجتمع الارجنتيني؟

- على صعيد العمل السياسي، استطعنا تكوين اتحاد لمجموعة من الجمعيات العربية، ضمنها الاحزاب التقدمية الأرجنتينية لخلق «لجنة تضامن ضد المشروع الصهيوني».

وهذا التجمع يتحرك عند أي أزمة في المنطقة ويعقد اجتماعاته دائماً، في دار الجمعية. كما نقوم بالتواصل مع بقية الاحزاب ونزور مكاتبها ونقدم لها ما يعرّفها بالحزب، ونشارك العديد من الاحزاب بنشاطاتها، كما تنسق هذه الأحزاب معنا في ندواتنا، تظاهرانا ومعارضنا. هذا وندعوها للمحاضرات الدورية (كل 15 يوماً) التي تقيمها الجمعية في الجامعة الوطنية، وعادة تتناول هذه المحاضرات أحداث فلسطين، الجولان، والعراق، لنقل الحقائق الى الشعب الارجنتيني المتعطش لها، اذ تُغْرِقُه وسائل الإعلام الصهيونية بالاكاذيب وتحاول تصوير المقاومة على انها «ارهاب».


علمنا أيضاً أنكم تتابعون مسألة تمثيل المغتربين وقد تقدمت المنفذية بمشروع عمل للرئيس بشار الأسد خلال زيارته بيونس ايرس ولقائكم به؟

هذا صحيح، فالحزب السوري القومي الاجتماعي له مكانته على الساحة الارجنتنية، وهو يهتم بأوضاع المغتربين ويقدم بشكل دائم رؤى جديدة للعمل. وخلال جولة الرئيس الشامي بشار الاسد وعقيلته على بلدان أميركا اللاتينية قام المنفذ العام انطون كسبو بلقائه، وكانت المنفذية الجهة الوحيدة التي قدمت مشروع عمل ومن ضمنه «مشروع التمثيل البرلماني للمغتربين في البرلمان الشامي»، على غرار ما هو معمول به في ايطاليا واسبانيا. وهذا الامر سينعكس ايجاباً على ارتباط المغتربين الشاميين ببلادهم وسيمتن العلاقات مع الجالية. كما سلمنا المشروع الى السيدة أسماء خلال اجتماع وفد الشبيبة بها. كما تحدث المنفذ العام مع وزير الخارجية الشامي وليد المعلم حول هذا الموضوع وكان ردّه ايجابياً.


{ تحدثت عن اذاعة الجذور، هل لنا بالمزيد من التفاصيل حولها؟

- إذاعة الجذور أسستها الجمعية السورية الثقافية منذ 15 عاماً، وهي تلقى رواجاً في الجاليات العربية في الارجنتين، اذ تقوم الاذاعة بالبث بشكل اسبوعي لمدة ساعات وهي تتابع من قبل الآلاف.

تقوم الجمعية بالإشراف عليها وهي ملتزمة بالخط الفكري والثقافي القومي الاجتماعي، وتستضيف رموزاً في الفن والمسرح والكتابة والشعر، أمثال الرفيق دريد لحام، الاب ميشال السبع.


{ من ضمن الخطة الضخمة التي وضعتموها، العمل على مستوى الابناء المتحدرين، وقد ذكرت هذا الموضوع اكثر من مرة، وأهمية التواصل معهم. ما هي البرامج المخصصة لهم وكيف يكون التجاوب معها؟

- أود توضيح أن العمل مع الابناء المتحدرين ليس منفصلاً عن العمل الكلي للمنفذية، والجمعية السورية الثقافية هي التي تتابعهم. إنما لا يمكن العمل مع الابناء بالطرق الاعتيادية، بل كان علينا خلق وسائل جديدة لجذبهم، ففي عصر الانترنت والسكايب واليوتيوب لا نستطيع الوصول اليهم بالكتيب والورقة والبيان فقط. لذا اتبعنا الوثائقي والفيلم القصير، ووسائل الاعلام الحديثة للتواصل معهم. والآن لدينا نشاط واسع في الارجنتين على مستوى الشبيبة، ويرأس جمعيتهم المهندس فادي كسبو، نجل المنفذ العام انطون كسبو، وهو ناجح في التواصل معهم لتشكيل لحمة قوية فيما بينهم. وتبقى المتابعة الاوسع لاتحاد الجمعيات الارجنتينية، البالغ عددها حوالى 310 جمعيات، والتي اسست له الجمعية السورية الثقافية.

وكانت آخر نشاطات الشبيبة، الزيارة التي قاموا بها الى الوطن، حيث جالوا في لبنان والشام وكانت زيارتهم ناجحة جداً.


{ بالتطرق الى هذا الموضوع، أين جال الوفد وما الانطباعات التي تكوّنت عند الشبيبة؟

- زار الوطن ستون عضواً من اتحاد الشبيبة، وزاروا العديد من المناطق الشامية واللبنانية. وبقي الوفد حوالى 15 يوماً في دمشق وكان في استقبالهم اتحاد شباب الثورة، وقاموا بجولة سياحية – اثرية على المدن ومنها حلب والقنيطرة.

والانطباع ان «الحلم تحقق». فالشام كانت صورة في مخيلتهم ووجدوا انها متقدمة وأخذوا فكرة ممتازة من خلال الاستقبالات والاهتمام الذي لاقوه.

الى ذلك، قام 25 عضواً من الوفد، بلقاء السيدة أسماء الاسد، التي ثمنت عملهم في الأرجنتين، ونوهت باهتمام الجمعية بالمواضيع القومية في الشام والمنطقة.

أما في لبنان، فلم يكن ثمّة اهتمام رسمي بزيارة الوفد للأسف، فقط الحزبي، وكانت حجة وزارة المغتربين أن في الوفد شاميين. لذا واجهنا مشكلة في الترتيبات اللوجيستية، الاّ أنّنا استطعنا بالتنسيق مع الرفقاء تأمين إقامة الوفد لعدة أيام، وكذلك زيارة الارز، المناطق الجنوبية، وبيروت.

وكان لذلك أثر مهم، اذ وقفوا عند بوابة فاطمة في الجنوب، ورأوا فلسطين التي يدافعون عنها امام اصدقائهم في الارجنتين، وعبّر البعض منهم عن ان ذلك كان «اجمل لحظة في حياتنا». كذلك الامر في قانا والقرى الجنوبية التي قصفت في عدوان 2006.

أما الرحلة الختامية للوفد فكانت في ضهور الشوير وعرزال الزعيم، أنطون سعاده، والنصب التذكاري، حيث تناولوا الغداء في أرض العرزال واستقبلتهم الامينة اليسار سعاده، ابنة الزعيم، وكان حضورها مميزاً، خاصة انهم تعرفوا الى سعاده اكثر، وتولى المهندس فادي كسبو الحديث عن الزعيم وفكره.

وشكل ذلك نوعاً من التواصل المادي والمعنوي للشبيبة، بحيث باتوا اكثر اندفاعاً، وارتباطهم ببلادهم اشد وارسخ، خاصة بعد ان رأوا جمالها، طبيعة وشعباً.


{ مع كل هذه الاهتمامات، كيف تجدين الوقت لعملك، خاصة ان الصحافة تتطلب مجهوداً كبيراً لمتابعة الاخبار والكتابة وملاحقة المعلومة؟

- عملي كصحافية يساهم في دعم هذه النشاطات، اذ تدور بغالبيتها في الفلك الاعلامي. وأجد متعة في خدمة قضيتي من خلال اختصاصي كما يحملني ذلك مسؤولية أكبر. وساعدني ذلك في عملي مع الابناء المتحدرين اذ لا اجد صعوبة في الوصول الى الشبيبة، خاصة انهم باتوا من اصحاب الاختصاص ويجدون في عملي تخصصاً مهنياً الى جانب المسؤولية الحزبية.

وأسعى حالياً عبر وسائل الاعلام والتواصل الى نقل التجربة الارجنتينية على صعيد الجمعية السورية الثقافية الى اميركا اللاتينية بحيث تتوحّد الجهود الرامية الى تطوير عمل الابناء المتحدرين في القارة، وهذا يلقى قبولاً لدى الفروع الحزبية المنتشرة في عموم القارة. وهناك مشروع يتم درسه حالياً يقضي بتنظيم مهرجان فني – سينمائي ودعوتهم اليه وهذا سيشكل بداية الربط بينهم.


{ ما هي نشاطاتك المهنية كإعلامية ومحاضرة في الجامعة؟

- اعمالي بشكل خاص ضمن الجامعة في الصحافة الوثائقية. وقد اخترت رسالة الدكتوراه في هذا المجال وادرسها للطلاب. ووجدت ان هذا النوع من الافلام باستطاعته ايصال الفكرة بشكل توثيقي ومختصر. ففيلم بمدة 15 دقيقة يوصل الفكرة اكثر من ان اقف وأشرح الفكرة ذاتها لمدة ساعتين مثلاً.

ومع هذا اشارك في عمل اذاعة الجذور التابعة لمنفذية الارجنتين. ولي عملي في اذاعتين (Fm Latlibu و Resumen Latino Americano – multimedia) في قسم الشرق الاوسط وقد نجحت اخيراً في تحويل اسم القسم فيهما الى قسم «العالم العربي» وهي التسمية الصحيحة.

الى ذلك، اشارك في المؤتمرات الدولية باسم الجمعية وكان آخرها حضوري في مؤتمر جنيف ضد العنصرية والتمييز العرقي عام 2009. وقد تخطى عدد المشاركين فيه 9000 شخص من كل العالم. وساهمت فيه الدول المسجلة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقد قاطعت المؤتمر الولايات المتحدة الاميركية، «اسرائيل» المانيا، هولندا، كندا، وعدد من الدول بلغ عددها 11 دولة، لأنه كان هناك بند اساسي على جدول اعمال المؤتمر بعنوان «الصهيونية: حركة عنصرية خارج اطار الانسانية».

وقد اتت مشاركتنا في منفذية الأرجنتين في هذا المؤتمر، بعد ان علمنا ان تسيفي ليفني، وزيرة خارجية كيان العدو السابقة، تقوم باتصالات مع عدد من الدول ومن بينها الارجنتين، لمقاطعة جلسات المؤتمر.

وتركز عملنا في جنيف، بين الجمعيات غير الحكومية التي تهتم بحقوق الانسان، وقد قمت بتوزيع بيان صادر عن الجمعية على كل المؤتمرين. وقد حاولت «اسرائيل» الضغط على الامم المتحدة بحيث منعتنا من عقد محاضراتنا حول عنصرية كيان العدو في قاعات المنظمة الدولية لذا عقدنا المحاضرات في جامعة جنيف، بحضور ممثلين عن الامم المتحدة.

وعندما عدت الى الارجنتين، نظمنا محاضرة لشرح اهمية تضافر جهود الجمعيات والتواصل مع اقرانها في الدول الاوروبية لتشكيل جبهة دولية تدعم القضية الفلسطينية وهذا ما تبيناه ونعمل عليه حالياً.


إنه صوت المغتربين بعيداً عن الوطن، هذا الوطن الذي لم يغب قيد أنملة عن بالهم وضميرهم، تجد بعضهم منهمكاً في تسيير أعماله لكسب لقمة عيشٍ ضنّ عليه الوطن بها، وآخرون، حُمّال القضية، تجدهم لا يتوانون عن رفع راية بلدهم، وإثارة قضاياه المحقّة، ونقل الصورة الحقيقية لنفسية شعبنا ومجتمعنا إلى أمم العالم.


موقع الجمعية الســورية الثقافية

في الأرجنتين (بالإسبانية)

www.culturalsiria.org.ar

إذاعة الجذور – بيونس ايرس – كل يوم احد من الساعة 11 لغاية الواحدة والنصف بعد الظهر.

وكـل يـوم سبت من الساعة السادسة لغـاية الثامنة صباحاً (توقيت بيونس ايرس) عبـر المـوقـع التـالـي:

www.radioestacion820.com

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024