إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

اعتذار واضافات

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2019-03-02

إقرأ ايضاً


ورد خطأ في الحلقة الثالثة من "سيرتي ومسيرتي" المعممة بتاريخ 30/01/2019 : " ان مقهى لا دونا كان يرتاده الرفقاء مروان فارس، توفيق مهنا، ومنى حداد فارس". والصحيح هو التالي:

1. الامينان مروان فارس ومنى حداد كانا يتابعان دراستهما الجامعية في كلية التربية في الجامعة اللبنانية، وهي الفترة التي تعرّفت بها إليهما، الى مجموعة من رفقاء ذكرتهم في مناسبات سابقة، ولم يكونا يترددان الى مقهى "لا دونا".

2. الامين توفيق مهنا كان ناشطاً حزبياً واذاعياً في منفذية "الضاحية الشرقية" وكنت عرفته في تلك الفترة من تولي مسؤولية العمل الطلابي، ولم التق به يوماً في مقهى "لا دونا" الذي كان يرتاده الامين ايلي عون، الامين انطون يزبك، والرفقاء غانم خنيصر، غيث ورجاء جديد، سعيد عطية، جوزف قربان، جورج بدور، راغدة سعاده، نهلا نعمة وكثيرون غيرهم اوردتُ اسماءهم في النبذة المعممة عن مقهى "لا دونا" وفي نبذات اخرى.

الخطأ الثاني، في سقوط اسم الرفيق جان الداية من بين اسماء الرفقاء المذيعين الذين نشطوا جيداً في الستينات، وما بعدها، وكان له دوره البارز على صعيديّ العمل الاذاعي، والاعلامي عبر العديد من الصحف الصادرة في تلك الفترة.

*

الى اسماء الرفقاء الذين عرفتهم في مرحلة مسؤوليتي عن الطلبة، اورد اسماء اخرى، معتذؤاً من اي رفيق قد يكون سقط اسمه سهواً: الامناء: محمود خريباني، ميشال الاشقر، جوزف الشعار والرفقاء والرفيقات طلال نادر، انطون وبسام فرح، اليصابات ضاهر دندش، جيزيل باز، وديع باز، فهد بيراق، جورج عبيد، جهاد غصوب، سامي حداد، رينيه حتي، جوزف والياس مشهور، جوزف اسمر، سايد طربيه، نبيه عبد الخالق،، الياس المعلم، جوزف رحال.

قبل ذلك كنت عرفت الرفقاء من كسروان: رجا ثابت، جوزف مطر، ونسيب مسعد، ثم الى شقيق الرفيق رجا، سامي ثابت. جميعهم عرفتهم جيداً، وما زلت اشعر تجاه كل منهم بالحنين، والمحبة.

واذكر ايضاً الرفيق حبيب سويدي من منطقة جزين الذي كان نشط جيداً في اوساط الطلبة في صيدا، وهو تميّز بقدرة اذاعية لافتة وبشخصية قيادية، حبذا لو يقرأ الرفيق حبيب كلماتي هذه، فيكتب عن فترة تحركه الحزبي في صيدا.

ولا انسى ايضاً المواطنين اميل خطار، هنري سمعاني، الياس حدشيتي، ومعن رباحي وقد حضروا عشرات الحلقات الاذاعية التي كان يغطيها الامينان هنري حاماتي وجمال فاخوري، ورغم ايمان كل منهم بالقضية السورية القومية الاجتماعية، ولم يكونوا يخفون ذلك في اوساط الطلبة، الا انهم لم يخطوا نحو اداء قسم الانتماء. احدهم، اميل خطار، كنت التقي به باستمرار، وكان يلفتني بوعيه وتعاطيه الاخلاقي، واذكر انه وجد وظيفة جيدة في شركة I.B.M المعروفة.

لم اعد اعرف اي جديد عن المواطن اميل خطار.

• هنري سمعاني: من بلدة "حصرون" (بشري) وكان مماثلاً للمواطن اميل خطار، اخذا بقضية الحزب، وتعاطيا اخلاقياً.

• الياس حدشيتي: من بلدة "حدشيت" (بشري) قيل لي انه انتمى لاحقاً الى الحزب.

• اما المواطن معن رباحي وكان ناشطاً في اوساط الطلبة، فهو من "منيارة"، قريب للرفيق اكرم رباحي الذي كنت عرفته ناظراً للاذاعة في منفذية عكار، قبل ان يغادر الى مدينة هاليفكس (كندا) ويتولى فيها مسؤولية العمل الحزبي لسنوات طوال، ارجح ان معن رباحي انتمى الى الحزب لاحقاً،

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024