شِـعـرُ الحيـاةِ تَمَـرُّسٌ بعقيـدةٍ
تبني الحيـاة تَـقَـدّمـاً وتَـفَـوُّقـا
**
وتُثيرُأحرارَالوجودِ لينهضوا
وليجعلوا نبعَ المواهبِ دافقا
**
وتُـزَيِّـنُ الـدنيـا بأبهى حـلّـةٍ
نُسِجَت بأرقى ما يُخَلّدهُ البقا
**
فاذا النفوسُ تنوّرت بضيائها
بلغت نهاياتِ الجمالِ تَحَقُّـقا
**
أما اذا اغتالَ الخمولُ مسارها
سقطت وجاوزت السقوطَ الأعمقا
**
لم يُوجد الانسانُ الا كيْ يعي
ويطيـر في فلكِ الإلـهِ مُحَلِّـقا
**
ليكون أهـلاً للحيـاةِ ومجـدِها
ببـطـولـةٍ يَطَـأُ العُـلى مُتَألِّـقـا
**
شعـرُ الحياةِ من الإلـهِ رحيقُـهُ
وبهِ الوجودُ الى الإلهِ قد ارتقى
**
من أخطأ الشعرَالحكيمَ فقد غـدا
نكِـراً وما فَهِمَ الوجودَ وأخفقا
**
شعرُ الحياةِ منارةٌ بها تهتدي
الأجيالُ في نهجِ السموِّ تَسابُقا
**
لـولاهُ ما بـلـغَ النـوابغُ قـمةَ
ولكان فَـنُّ المُلهَمين تَشَدُّقـا
**
من لا يعي شعرَ الحياةِ تسامياً
أبداً يُراوحُ في الحضيضِ مُبوّقا
|