إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

توقّعات فلكية لثوار «14 آذار» قبل إطلالة عام 2014

علي البقاعي - البناء

نسخة للطباعة 2013-12-20

إقرأ ايضاً


حتى الأمس القريب جداً لم أكن البتة من الذين يؤمنون بالتنبؤات وترّهات البصّارين والبصارات حتى قرأت تمنيات منجمي «ثورة الأرز» وأدبياتهم فقررت أن أدلي بدلوي محاولاً قراءة ما يخبئه لهم المستقبل فظهرت لي أمور لا يمكن أن تحدث إلاّ في مخيّلة الشيخ أحمد الحريري أمين عام «تيار المستقبل». وإليكم بعضاً ممّا أظهرته لي النجوم:

-«14 آذار» تختار الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود مرشداً عاماً للجمهورية اللبنانية نظراً إلى ما قام به للبنان من خدمات جلى خاصة في الأشهر الأخيرة وبسبب علاقته المميزة بالجماعات الإرهابية في يبرود ورنكوس في سورية وفي جبال عرسال اللبنانية.

- الأمير بندر يعلن انتخاب سمير جعجع «رئيساً»! للجمهورية اللبنانية بأغلبية أصوات مجلس الشورى السعودي في جدة بعد مقاطعة نواب 8 آذار الانتخابات وتعذّر عقد إجتماع المجلس النيابي في لبنان وتصبح ستريدا طوق جعجع «سيدة لبنان الأولى»! وتحضر شخصيات عربية وعالمية عملية الإنتخاب في جدة بينها نبيل العربي «غير الأمين» على جامعة الدول العربية وأفيغدور ليبرمان وزير خارجية «إسرائيل» وزميله سعود الفيصل وزير خارجية مملكة آل سعود وتسيبي ليفني صديقة الأعراب وعشيقة الكثيرين منهم باعترافها والمليونير يوسف القرضاوي مفتي الناتو ومحلّل سفك الدم السوري ومندوبون عن قادة «القاعدة» و«داعش» و«النصرة» ومن حالفهم في الحرب على سورية.

- تغيير اسم مجلس النواب واعتماد مسمّى جديد هو مجلس الشورى اللبناني نظراً إلى عدم الحاجة إلى انتخابات والاقتداء بالديمقراطية التعيينية المعتمدة في مملكة آل سعود. وفي كلمته الأولى أمام مجلس الشورى اللبناني يعد جعجع اللبنانيين بأن يقطع كل صلات لبنان بسورية وإيران وروسيا. كما يتعهّد جعجع بأنّ أول قراراته سيكون إصدار عفو عام عن سائر المجرمين المتهمين بجرائم قتل سياسية أو قتل أفراد الجيش اللبناني وإقفال سجن رومية وتشجيع القتلة على الاندماج في الدولة والانقلاب إلى العمل السياسي إذ من الممكن أن يصبحوا رؤساء جمهورية أو وزراء أو نواب يوماً.

- «الرئيس» المنتخب جعجع وبالتشاور مع المرشد بندر الشيخ السعودي اللبناني الأصل سعد الدين الحريري رئيساً لوزراء لبنان وتشكيل حكومة من لون واحد وميول واحدة وانتماء واحد وولاء واحد لتحقيق شعارات «ثورة الأرز». كما يمنع تداول إسم السيّد حسن نصرالله كلياً على أراضي الجمهورية اللبنانية كافة ومنع وسائل الإعلام من ذكر إسم الرئيس السوري بشار الأسد لأنهما يتسبّبان له بكوابيس لا تنتهي. وثمة شائعات بأن «الرئيس» جعجع سيأمر بحذف حرف السين بسبب «سورية» من المناهج الدراسية اللبنانية حتى لو كانت سين «سمير» أو «سنيورة أو «سعد» أو سين «المستقبل». وسيمنع تداول كلمة «المقاومة» وأي كلمة في الدستور اللبناني تشير إلى المقاومة أو العلاقات المميزة مع سورية.

- «وزير الدفاع» في عهد جعجع أشرف ريفي يأمر بمنع استخدام كلمة «الجيش» من التداول والاستعاضة عنها باسم «القوات اللبنانية المسلحة» تيمناً بحزب «الرئيس» «القوات اللبنانية».

- «وزير الإعلام» أحمد الحريري يمنع في «العهد» نفسه المولود وسائل الإعلام من استخدام كلمة «الشعب» من التداول نظراً إلى ارتباطها بالجيش والمقاومة واستخدام كلمة «الرعية» إذ تتناسب مع قاموس اللغة المستخدم في بلد أولياء الأمور في مملكة آل سعود.

- خلاف حادّ بين عضوي مجلس الشورى اللبناني عقاب صقر البقاع الأوسط وغازي يوسف بيروت على رئاسة مجلس الشورى يؤدي إلى إنقسامات في «تيار المستقبل».

- فوز النائب عقاب صقر بعد قيام الأمير بندر بالتلاعب في عملية القرعة التي أجريت إذ تبين أن إسم عقاب صقر كان مكتوباً على الورقتين المستخدمتين في عملية القرعة لخبرته في فن التعامل مع «داعش» و»النصرة» في قتل الشعب السوري عن طريق تأمين البطانيات المبطّنة بالمتفجرات والحفاضات القوية لقتل الأطفال والسيارات التي تنقل المياه المعدنية المخلوطة بالبارود.

- تعيين فؤاد السنيورة حاكماً لمصرف لبنان نظراً إلى خبرته كوزير سابق للمالية المالية ومعرفته بالأمور المالية كافة في لبنان وأساليب وطرائق جمعها وغسلها وتهريبها وخبرته في متابعة التهرب الضريبي وكيفية الاستحواذ على الشركات الكبرى والبنوك وطرائق التعامل مع المصارف العربية والغربية وعلاقته الممتازة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

- وزير خارجية لبنان أمين عام «14 آذار» السابق فارس سعيد يشارك في رفع العلم «الإسرائيلي» على سفارة «إسرائيل» في بيروت ويأمر بإقفال السفارة السورية.

- يقوم «الرئيس المنتخب» جعجع بزيارة إلى المناطق الحدودية مع سورية ويأمر ببناء جدار على طول الممرّات مع سورية كي لا تكون هناك أي عودة أو فكرة بالعودة إلى العلاقات مع سورية يوماً ويأمر بفتح معبر الناقورة مع دولة الاحتلال «الإسرائيلي» في الجنوب.

إنها بعض من أضغاث الأحلام التي تراود بعض اللبنانيين لكن الأشهر المقبلة من عام 2014 ستثبت أن لبنان لن يحكمه إلاّ من هزم «إسرائيل» وأذلّ جيشها وأن الشعب هو صاحب القرار في من سيحكمه وأن لبنان لن يكون أبداً ولاية أو إمارة تحت رعاية بندر بن سلطان لأن جيش لبنان سيكون الدرع الواقية لهذا الوطن الأبدي ولجميع أبنائه المسيحيين والمسيحيات والمسلمين والمسلمات.


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024